الطقس، البيئة، تغير المناخنفط، غاز، معادن وطاقة

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أستأنفت مشاريع تطوير الغاز والنفط، على الرغم من التعهد السابق

قالت إدارة الرئيس الأمريكي يوم الجمعة، إنها أستأنفت خُطط تطوير مصادر النفط والغاز على الأراضي الفيدرالية، وهو ما يعني حياد عن تعهد الرئيس الأمريكي – الديمقراطي جو بايدن، الذي قطعه أثناء حملته الإنتخابية للرئاسة للتخلص التدريجي من المصادر الملوثة للبيئة

بحسب الخطة الحكومية التي دعت إلى تأجير أقل من المساحات للتنقيب عن النفط والغاز، عما هو مقترح في البداية، وفرض رسوم أعلى على شركات النفط والغاز، وتقييم التأثير المناخي لمشاريع التطوير الجديدة.

سرعان ما شجبت عدة مجموعات بيئية هذا الإقتراح ووصفته إحداهما بأنها “ فشل طائش في قيادة الحفاظ على المناخ “.

على العكس، أشادت مجموعات صناعة النفط بالخطوة، لكنها غير كافية من منظورهم للتطوير.

إعلان وزارة الداخلية الأمريكية، الذي صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، هو أحدث خطوة لإصلاح برنامج تأجير مساحات لإستثمار مصادر النفط والغاز على الأراضي الفيدرالية، منذ أن تولى الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في كانون الثاني / يناير ٢٠٢١.

واجهت الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن ضغوطًا مُستمرة لمعالجة إرتفاع أسعار الطاقة مدفوعةً بـ إنتعاش إقتصادي بعد إنتشار الوباء وغزو روسيا لأوكرانيا.

كان الرئيس الديمقراطي، قد تعهد عدة مرات خلال حملته الرئاسية بوقف مزادات التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الفيدرالية، لكن هذا الجهد تعثر بسبب طعن قضائي من الولايات التي يقودها الجمهوريون.

خلال حدث لحملته الإنتخابية في هدسون، ولاية نيو هامبشاير، في شباط / فبراير ٢٠٢٠، قال جو بايدن للجمهور:-

بالمناسبة – لا مزيد من الحفر على الأراضي الفيدرالية بشكل نهائي، أمر نهائي، نهائي

المشاريع المستقبلية لغاية ٢٠٢٥ في الولايات المتحدة بحسب القطاعات

أتخذت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة خطوات للسيطرة على إرتفاع أسعار البنزين والتضخم، الذي تفاقم بسبب أسعار النفط الخام، والإرتفاع الشديد بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات اللاحقة على روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

يُنظر إلى التضخم على أنه عائق كبير أمام الديمقراطيين الذين يتجهون إلى إنتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٢

أنخفضت نسب القبول لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأدنى مستوى منذ تسلمه للرئاسة.

قالت وزارة الداخلية الأمريكية في بيان:-

إن إعلان الجمعة سيتيح ما يقرب من ١٤٤ ألف فدان للتنقيب عن النفط والغاز من خلال سلسلة من مبيعات الإيجار للأراضي، وهو ما يمثل تخفيضًا بنسبة ٨٠ ٪ عن مساحة الأرض التي كانت قيد التقييم للتأجير.

سيتطلب الأمر من الشركات دفع ضرائب بنسبة ١٨.٧٥ ٪ من قيمة منتجات النفط والغاز المستخرجة، إرتفاعا من ١٢.٥ ٪.

قال وزير الداخلية الأمريكي – ديب هالاند Deb Haaland:-

كيفية إدارة أراضينا ومياهنا العامة يبين كل شيء عن ما نقدره كأمة، وإن هذه الخطوة ستعيد تقييم ( كيف وما نعتبره أعلى وأفضل ) إستخدام للأمريكيين للموارد لصالح جميع الأجيال الحالية والمستقبلية

إن الوكالة ستصدر التقييمات البيئية النهائية وإخطارات البيع لمبيعات إيجارات النفط والغاز المقبلة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بما في ذلك ضمان التشاور مع القبائل ( السكان الأصليين للولايات ) والتشاور المجتمعي

أنتقد مركز التنوع الأحيائي، وهو مجموعة بيئية، قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

قال راندي سبيڤاك Randi Spivak، مدير الأراضي العامة:-

إن ادعاء إدارة بايدن بضرورة الإحتفاظ بمبيعات الإيجار، هو محض خيال وفشل طائش للقيادة في مجال السيطرة على تغير المناخ، يبدو الأمر كما لو أنهم يتجاهلون رعب العواصف الحرارية والفيضانات والجفاف الشديد ، ويتقبلون الكوارث المناخية كالمعتاد

وأشادت صناعة الطاقة بهذه الخطوة بإعتبارها خطوة في الإتجاه الصحيح.

قالت آن برادبري Anne Bradbury، رئيسة مجلس الإستكشاف والإنتاج الأمريكي:-

لإطلاق العنان لمصادر الطاقة داخل الولايات المتحدة، يجب أن تستمر إدارة بايدن في مبيعات الإيجار المستمرة وفقًا لقانون تأجير المصادر المعدنية، وإصدار التصاريح بشكل أسرع، وتوفير ضمان تنظيمي ثابت

الأعضاء في هذا المجلس يشمل الشركات :-

  • كونوكو ڤليبس ConocoPhillips
  • پوينر للمصادر الطبيعية Pioneer Natural Resources
  • تشسبيك أنريجي Chesapeake Energy – الرائدة والمبتكرة لتقنية التشقيق الهيدروليكي لإستخراج النفط والغاز.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع