صيد الثعالب : توجيه تهم لمدعٍ عام من الصين، رقيب سابق في الشرطة ألامريكية، و ٧ أخرين، بحملة مطاردة الصينيين في الولايات المتحدة !
- صيد الثعالب : توجيه تهم لمدعٍ عام من الصين، رقيب سابق في الشرطة ألامريكية، و ٧ أخرين، بحملة مطاردة الصينيين في الولايات المتحدة !
تم توجيه الإتهام إلى ( مُدع عامٍ من الصين ورقيب سابق في شرطة مدينة نيويورك وسبعة أشخاص آخرين ) اليوم الخميس، بتهم تتعلق ( بحملة شائنة لمطاردة ومضايقة أشخاص صينيين يسكنون في الولايات المتحدة )، ضمن محاولة لإجبارهم على العودة إلى الصين، ضمن حملة للحكومة الصينية، يطلق عليها ” صيد الثعالب “، على ألاغلب تستهدف معارضي الحزب الشيوعي الصيني !
بحسب لائحة الإتهام الجديدة : أن المتهمين ( التسعة ) تصرفوا بأمر من مسؤولين من جمهورية الصين الشعبية، ضمن عملية تعرف بإسم ” صيد الثعالب – فوكس هَنت ” لإعادة المعارضين للنظام في الصين، من الولايات المتحدة.
تضمنت الخطة : تهديد أحد المقيمين ( ألاثنين ) في ولاية نيوجيرسي، اللذين تعرضا لحملة تتوعد بإلحاق الأذى بأحد أفراد عائلتهم ( في الصين ) أذا لم يسافر عائداً ألى وطنه، تقول الحكومة الصينية بأنه متهم بأخذ الرشوة.
وجاء في لائحة الاتهام : أن الإبنة البالغة من سكان ولاية نيوجيرسي، كانت هدفًا للمطاردة والمضايقة.
كان أحد المتهمين الصينيين، وهو تو لان Tu Lan، يعمل كمدعٍ عامٍ لدى النيابة في هان يانغ Hanyang.
تمت إضافة تو لان ومدعى عليه آخر، هو تشاي يونغ تشيانغ Zhai Yongqiang، إلى دعوى قضائية حالية لستة آخرين وجهت إليهم تهمة سابقًا في القضية.
أحد هؤلاء المتهمين السابقين هو مايكل مكماهون Michael McMahon من ولاية نيوجيرسي، رقيب ومحقق ( متقاعد )، في شرطة نيويورك، وأصبح محققًا خاصًا ( ** يعمل لحسابه الخاص ).
مايكل مكماهون ، عمره ٥٣ عامًا، متهم بالعمل مع العديد من المتهمين الآخرين في القضية لجمع معلومات إستخبارية وتحديد مكان شخصين، يُعرفان باسم ( جون دو ١ John Doe # 1 و جين دو ٢ Jane Doe # 2 )، بعد فشل محاولات سابقة لإجبارهم للعودة إلى الصين.
قال محاميه، لورانس لوستبرغ Lawrence Lustberg، إن مايكل مكماهون، لم يكن يعلم أنه كان يتصرف نيابة عن الحكومة الصينية أثناء أدائه لعمله كمحقق خاص…. ( ** التبرير سخيف، لأنه محقق خاص يعمل سابقا كمحقق في الشرطة ويعرف جيداً مع من يتعامل ! ).
جميع المُدعى عليهم متهمون بالتصرف والتآمر للعمل كعملاء غير شرعيين للصين، دون إخطار مسبق للمدعي العام للولايات المتحدة، وبالانخراط والتآمر في المطاردة بين الولايات وبين البلدان.
أشار أحد المنافذ الإخبارية ( ProPublica ) : إلى أن عملية ( صيد الثعالب Fox Hunt ) وبرنامج يسمى ( عملية سكاي نَت Operation Sky Net )، اللذان أطلقتهما الصين في عام ٢٠١٤ ، ألقت القبض على أكثر من ٨,٠٠٠ هارب من الصين.
ذكرت ProPublica أن مايكل مكماهون، هو من عائلة ( تضم رجال الشرطة ورجال الإطفاء )، وخلال ١٤ عامًا من الخدمة في شرطة نيويورك فاز بثاني أعلى وسام، وتقاعد لاحقًا، بسبب إعاقة جزئية متعلقة بأمراض من العمل في منطقة تفجيرات برجي التجارة ( ١١ أيلول / سبتمبر ٢٠٠١ ).
تسببت الحكومة الصينية في عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٤ في قيام الشرطة الدولية ( الإنتربول ) بإصدار مذكرة ضد ( جون دو ١ وجين دو ٢ )، مع الوثائق التي تتهم ( جون دو ١ ) بالإختلاس وإساءة إستخدام السلطة وقبول الرشاوى، في العادة هذه الاتهامات تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام بموجب القانون الصيني.
تم توظيف مايكل مكماهون من قبل أحد المتهمين، المسؤول الحكومي الصيني هو جي Hu Ji in في أيلول / سبتمبر ٢٠١٦، بحسب لائحة الإتهام ، وأرسل هو جي لاحقاً، معلومات تضمنت تفاصيل سفر جين دو الدولية ، وتاريخ ميلاد إبنتها ورقم الضمان الاجتماعي والخدمات المصرفية.
وكجزء من هذا الجهد، كما جاء في لائحة الإتهام، أجرى مايكل مكماهون مراقبة حول منزل مملوك لأقارب جون دو ١.
قال ممثلو الادعاء : إنه في أيلول / سبتمبر ٢٠١٨ ، توجه إثنان من المتهمين بالسيارة إلى مقر إقامة جون دو ١ وجين دو ٢، في ولاية نيوجيرسي و دقا الباب الأمامي.
وسيمثل ثلاثة متهمين آخرين، ,وهما مايكل مكماهون، وتشنغ كونغ ينغ Zheng Congying ، وتشو يونغ Zhu Yong أمام محكمة بروكلين الفيدرالية في وقت لاحق.