أزمة الطاقة العالمية بسبب روسيا جددت الأمال بمشاريع النفط والغاز في الدول الأفريقية
لم تكن ناميبيا منتجة للنفط، وكان لديها شركات كبرى تفحص البيانات وتفحص مياهها لعقود حتى حققت شركة شل في شهر شباط / فبراير ٢٠٢٢، كشفا لمصادر مشجعة من النفط الخفيف، وهو الأكثر فائدة ورغبة من بقية النفوط.
بعد ما يقرب من شهرين من الأزمة الأوكرانية، مع إقتراب أسعار النفط من مستويات قياسية، أطلقت شركة شل مجموعة أبار إستكشافية في الموقع.
قالت شركة شل، إن التقدم السريع في الحفر بعد النتائج الواعدة للبئر الأول، لكنها حذرت في بيان لوكالة رويترز من أنها، بسبب إلتزاماتها المناخية، ستقدم فقط المشاريع ذات المسار الموثوق نحو التنمية المبكرة … (أي) مرنة وقادرة على المنافسة في أوضاع مختلفة لأسعار منخفضة أو مرتفعة.
أكملت شركة توتال أنريجي TotalEnergies بئر إستكشافية في منطقة ڤينوس Venus القريبة من مشروع شركة شل، في ناميبيا، في شهر أذار / مارس ٢٠٢٢، والتي وصفتها بأنها كبيرة، مع تقييم أكثر في الربع الثالث من العام الحالي.
قالت شركة توتال إنريجي لوكالة رويترز، إنها لا تزال يتعين عليها تحديد ما إذا كانت الكميات المكتشفة قابلة للإستخراج لأغراض تجارية … ولكن تظل الإستثمارات ضرورية لتلبية الطلب.
قدر مسؤول كبير في شركة شل تحدث لوكالة رويترز، إن تطوير الرقعتين من قبل الشركتين سيكلف حوالي ١١ مليار دولار.
يمكن أن تؤدي الإكتشافات إلى إنتاج نفطي يبلغ حوالي ( نصف مليون برميل يوميًا )، وفقًا لتوقعات شركة البيانات IHS Markit وتقديرات من شركة إستشارات الموارد الطبيعية وود مكنزي Wood Mackenzie و وكالة رويترز، وحذرت الشركتان ( شل وتوتال ) من أن التوقعات هذه أولية.
قالت ماغي شينو Maggy Shino، مفوضة البترول في وزارة المناجم والطاقة في ناميبيا لوكالة رويترز، إن الوقت ربما ينفد مع إقتراب التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، وهنالك إحتمالية أن تكون ناميبيا أخر عملاق أفريقي للطاقة.
وقالت :-