القوات الروسية فقدت الزخم المطلوب للعملية العسكرية في منطقة دونباس
اعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في السويد اليوم الأحد عن تأييد بلاده للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي – الناتو، مما يمهد الطريق لتقديم طلب بعد فترة وجيزة والتخلي عن عقود من عدم الإنحياز العسكري في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
كان الإحتمال بعيد المنال قبل أشهر فقط، فقد أدى هجوم روسيا على أوكرانيا إلى قيام كل من ( السويد وفنلندا ) بإعادة التفكير في إحتياجاتهما الأمنية والتحرك للبحث عن الأمان في التحالف الذي أنفصلوا عنه طوال سنوات الحرب الباردة الطويلة.
الحرب في أوكرانيا، قتلت بالفعل الآلاف وشردت الملايين من الأوكرانيين، أدت إلى تحطيم السياسات الأمنية طويلة الأمد ( الحياد ) وغذت موجة من الدعم الشعبي للإلتحاق بعضوية الناتو في كلا البلدين.
عقد حزب الديمقراطيين الاشتراكيين برئاسة رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، وهو أكبر حزب في كل إنتخابات على مدار القرن الماضي، نقاشات داخلية خلال الأسبوع الماضي حول التخلي عن معارضة طويلة الأمد لعضوية الناتو.
مع إعلان قيادة الحزب أنها ستقرر اليوم الأحد، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تتخلى عن معارضتها للإنضمام، فإن دعم الانضمام إلى التحالف سيحظى بأغلبية واسعة في البرلمان السويدي مع تأييد الكثير من المعارضة بالفعل.
سيكون من المؤكد أن يتبع ذلك طلب رسمي من الحكومة السويدية.