رئيس مجلس الدوما الروسي : الولايات المتحدة والحلفاء ببساطة ” يسرقون ” الأصول الروسية

قال رئيس مجلس الدوما الروسي، اليوم الأحد، إن على روسيا مصادرة الممتلكات العائدة للغربيين ردا على إقتراح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بنقل الأصول المجمدة للنخبة الروسية لصالح أوكرانيا.

كثف الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس دعمه لأوكرانيا، وطلب من الكونغرس ٣٣ مليار دولار، والسماح للولايات المتحدة بمصادرة المزيد من الأصول المملوكة للنخبة الروسية ومنح العائدات لأوكرانيا.

وقال ڤياتشيسلاف فولودين Vyacheslav Volodin، إن اليخوت والفيلات الفخمة التي يملكها النخبة الروس لم تساعد في التنمية الروسية ولكن يبدو أن الغرب متورط في ( سرقة ) واضحة !.

وكتب على قناته الخاصة على تطبيق تليغرام Telegram:-

دفع الغزو الروسي لأوكرانيا في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، الولايات المتحدة وحلفائها إلى فرض أشد العقوبات في التأريخ الحديث على روسيا ونخبة رجال الأعمال، وهي خطوات وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها إعلان حرب إقتصادية.

حذر الرئيس الروسي مرارًا وتكرارًا من أن بلاده سترد بالمثل، على الرغم من أن ردها الإقتصادي الأكثر شدة حتى الآن كان قطع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا والمطالبة بخطة دفع جديدة للمشترين الأوروبيين للغاز بعملة الروبل الروسية.

بعد أن فرض الغرب العقوبات الشديدة على روسيا ، يتجه الإقتصاد الروسي ( قيمته ١.٨ تريليون دولار ) نحو أكبر إنكماش له منذ السنوات التي أعقبت سقوط الاتحاد السوفيتي عام ١٩٩١، وسط إرتفاع التضخم.

بدأ نقل كبير للأصول الروسية، وخرجت العديد من الشركات الغربية الرئيسية – مثل عمالقة الطاقة – برتش پترليوم BP و شيل Shell – وحاولت النخبة الروسية بعد ذلك إعادة هيكلة إمبراطورياتهم التجارية.

نظرًا لأن العديد من المالكين الغربيين، إما باعوا حصصهم في روسيا أو أغلقوا أعمالهم التجارية هناك، لم يكن واضحاً ما هي الأصول المحددة في روسيا التي يمكن أن تكون مهددة ( بالإستيلاء عليها ! ).

أقترحت روسيا وضع الشركات التي تركت الأراضي الروسية بإيدي إدارة خارجية.

أشار رئيس مجلس الدوما الروسي، إلى ليتوانيا ، لاتفيا ، بولندا والولايات المتحدة على أنها دول متورطة في ( سرقة ) الأصول الروسية.