شركة تيسلا لصناعة السيارات تواجه ضغوط بسبب زيادة التضخم وحرب أوكرانيا
قال الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا Tesla Inc ، إيلون ماسك، يوم الأحد:-
” إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية Tesla وشركة الصواريخ سبيس إكس SpaceX – تواجه ضغوطًا تضخمية كبيرة في المواد الخام وخدمات الدعم “
سأل إيلون ماسك في تغريدة على موقع تويتر، عن توقعاته لمعدل التضخم وقال ( إن شركاته ليست الوحيدة المتضررة )، وأعاد نشر مقال لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، قال فيه:-
“ إن الصراع بين أوكرانيا وروسيا أدى إلى إرتفاع أسعار السلع إلى أعلى مستوياتها منذ عام ٢٠٠٨ “.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إرتفاع أسعار المعادن المستخدمة في السيارات، من الألومنيوم في هيكل السيارة إلى البلاديوم في المحولات إلى النيكل عالي الجودة في بطاريات السيارات الكهربائية، ومن المرجح أن يدفع السائقون ثمن الغلاء.
في حين أن المعادن لم تكن هدفًا للعقوبات الغربية حتى الآن، فإن بعض شركات الشحن وموردي قطع غيار السيارات يبتعدون عن البضائع الروسية ، مما يفرض مزيدًا من الضغط على شركات صناعة السيارات التي تعاني بالفعل من نقص في الرقائق وإرتفاع أسعار الطاقة.
تصاعدت بسبب أسعار الإسكان والغذاء والغاز، وشهد تضخم المستهلك في الولايات المتحدة أشد إرتفاع له في العقود الأربعة الماضية، مما يعزز على الأرجح قضية رفع مجلس الإحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
فقدت أسهم شركة تيسلا Tesla بعض من قيمتها، التي أغلقت منخفضة بنسبة ٥ ٪ عند ( ٧٩٥.٣٥ دولار )، يوم الجمعة، حوالي ٢٥ ٪ منذ بداية العام.
رفعت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي أسعار سياراتها متعددة الاستخدامات SUV من طراز Y الأمريكية وسيارات السيدان طويلة المدى من طراز ٣ بمقدار ١,٠٠٠ دولار لكل منهما وبعض السيارات الصينية الصنع من الطراز ٣ والموديل Y بمقدار ١٠,٠٠٠ يوان ( ١,٥٨٢.٤ دولارًا ).
قالت شركة ريفيان أوتوموتيف الأمريكية Rivian Automotive Inc، لصناعة السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي:-
” إن مشكلات سلسلة التوريد قد تَخفض إنتاجها المخطط إلى النصف “، مشيرة إلى إرتفاع أسعار المواد الخام وقيود سلسلة التوريد.
قالت شركة تويوتا Toyota Motor Corp اليابانية، إنها ستقلص الإنتاج المحلي بنسبة تصل لـ ٢٠ ٪ في الفترة من نيسان / أبريل إلى حزيران / يونيو ٢٠٢٢، لتخفيف الضغط على الموردين الذين يعانون من نقص في الرقائق وأجزاء أخرى.
