كوسوفو تطلب من الولايات المتحدة المساعدة في إنضمامها لحلف شمال الأطلسي – الناتو
طلبت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني Vjosa Osmani، من الرئيس الأمريكي جو بايدن إستخدام نفوذ بلاده داخل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي – الناتو، للمساعدة على الإنضمام إلى التحالف العسكري.
في رسالة بعثت بها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتأريخ ١٠ أذار / مارس ٢٠٢٢، وأطلعت عليها وكالة رويترز اليوم الخميس، قالت:-
لا تزال الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لكوسوفو، سياسياً ومالياً، منذ أن أعلنت إستقلالها عن صربيا في عام ٢٠٠٨.
وكتبت:-
” نحن معرضون لجهود حثيثة من قبل روسيا لتقويض كوسوفو وزعزعة إستقرار غرب البلقان بأكمله “.
قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي – الناتو :-
وقال المسؤول:-
يوجد حاليا ٣,٧٧٠ جنديا من قوات الحلف في كوسوفو، منهم ٦٠٠ جندي من الولايات المتحدة.
لا تعترف صربيا والحليف التقليدي لها، روسيا، بإستقلال كوسوفو، وقد أعاقت روسيا محاولة البلاد لتصبح عضوًا في الأمم المتحدة.
تَعتبر صربيا، كوسوفو جزءًا من أراضيها، على الرغم من عدم وجود مؤسسات دولة عائدة للحكومة الصربية هناك.
مع ذلك، فإن حوالي ٥٠,٠٠٠ صربي يعيشون في الجزء الشمالي من كوسوفو على الحدود مع صربيا – والذين تدعمهم الحكومة الصربية – يرفضون الإعتراف بسلطات كوسوفو ويريدون التقسيم على أسس عرقية من أجل الإتحاد مع صربيا.
تخضع كوسوفو لحراسة قوات حلف شمال الأطلسي – الناتو منذ عام ١٩٩٩، عندما لجأ الناتو إلى القصف لوقف قتل الألبان على أيدي القوات الصربية في حرب مكافحة التمرد التي دارت بين عامي ١٩٩٨ و ١٩٩٩.
تريد الدولة التي يبلغ عدد سكانها ١.٨ مليون نسمة الآن الانضمام إلى التحالف، ولكن قد تكون محاولتها للإنضمام إلى هذا التحالف معقدة.
أربع دول أعضاء في الناتو – رومانيا، إسبانيا، اليونان وسلوفاكيا – لم تعترف بعد بإعلان كوسوفو الإستقلال في عام ٢٠٠٨.