بريطانيا تُلغي تصريح قناة ( روسيا اليوم RT ) الروسية
قالت هيئة تنظيم وسائل الإعلام في بريطانيا اليوم الجمعة :-
” إنها ألغت ترخيص قناة روسيا اليوم – RT التلفزيونية المدعومة من الحكومة الروسية للبث في المملكة المتحدة بأثر فوري بعد تحقيق في عدم حياد تغطيتها للغزو الروسي لأوكرانيا “
قالت المنظمة، Ofcom ، في بيان إنها غير مُقتنعة بأن قناة روسيا اليوم RT يمكن أن تكون قناة مسؤولة.
قالت الرئيسية التنفيذية لـ Ofcom – السيدة ميلاني دوز Melanie Dawes :-
” حرية التعبير هي شيء نحرسه بشدة في هذا البلد، وحق إتخاذ إجراءات بشأن قنوات البث مرتفع للغاية، وبعد عملية تنظيمية مستقلة، وجدنا اليوم أن قناة روسيا اليوم RT لاتمتلك الأهلية المناسبة للحصول على ترخيص في المملكة المتحدة “
قناة روسيا اليوم RT حاليا في وضع الأغلاق ( إغلاق البث ) في بريطانيا بسبب العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي، منذ غزو روسيا لأوكرانيا في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢.
ردت قناة روسيا اليوم RT بالقول:-
” إن الهيئة التنظيمية أظهرت أنها ليست أكثر من أداة للحكومة البريطانية “
قالت أنا بلكينا Anna Belkina – نائبة رئيس التحرير في قناة روسيا اليوم لوكالة رويترز :-
” لقد أظهرت منظمة Ofcom للجمهور في المملكة المتحدة، والمجتمع التنظيمي على الصعيد الدولي، أنه على الرغم من الواجهة بأنها مُستقلة، إلا أنها ليست أكثر من أداة للحكومة البريطانية، وتلبية رغبات لإرادتها القامعة لوسائل الإعلام “
“ بتجاهل السجل النظيف تمامًا لـقناة روسيا اليوم RT لأربع سنوات متتالية وإعلان أسباب سياسية بحتة مرتبطة مباشرة بالوضع في أوكرانيا ومع ذلك غير مرتبطة تمامًا بعمليات القناة أو هيكلها أو إدارتها أو مخرجاتها التحريرية، فقد حكمت منظمة Ofcom خطأً أن القناة ليست لائقة وسليمة وبذلك حرمت الجمهور البريطاني من الوصول إلى المعلومات “.
قال المتحدث بإسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال Gabriel Attal اليوم الجمعة:-
“ إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا ردا على غزوها لأوكرانيا بدأت في إحداث تأثير حقيقي “.
وقال لقناة بي.إف.إم التلفزيونية BFM TV :-
“ نأمل أن تجبر هذه العقوبات – الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على تغيير خططهِ “
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة:-
” إن روسيا فقدت كل الأوهام بشأن الإعتماد على الغرب، وإن روسيا لن تقبل أبدًا وجهة نظر للعالم تهيمن عليها الولايات المتحدة وتريد التصرف مثل الشرطي العالمي “
قال رئيس الوزراء النرويجي جوناس غاهر ستوير Jonas Gahr Stoere أمام البرلمان اليوم الجمعة:-
“ سنستقبل حوالي ٣٠,٠٠٠ لاجئ أوكراني هذا العام، ونستعد لوضع قد تصل فيه ما يصل إلى ١٠٠,٠٠٠ لاجيء، مع فرار المزيد من الناس من الغزو الروسي لبلادهم “
أظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن حوالي ٣.٢ مليون شخص فروا من أوكرانيا في الأسابيع الثلاثة الماضية، جميعهم تقريبًا إلى بولندا ودول مجاورة أخرى.
وقد وصل حتى الآن حوالي ٢,٠٠٠ شخص إلى النرويج.
يواجه الروس الذين وصلوا حديثًا إلى تركيا صعوبة في إجراء ودائع وتحويلات في البنوك التي تتخذ أسلوباً حذرًا ومتشككًا خوفًا من مخالفة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وفقًا لعدة مصادر لوكالة رويترز.
قال أربعة مصرفيين ومسؤليين أتراك لوكالة رويترز:-
” إن المقرضين من القطاع الخاص يقاومون على وجه الخصوص بعض طلبات العملاء ويعملون على إجراءات تحقق للآخرين عبر طبقات إضافية من الإمتثال لضمان التزامهم بالقانون الدولي والمحلي “
كل هذا يحبط بعض الروس الذين وصلوا إلى تركيا منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاثة أسابيع، والعديد منهم يملك أموالاً ضخمة في متناول اليد.
غادر العشرات أوطانهم إما معارضة الحرب أو تجنب القيود الجديدة في روسيا، ووصل معظمهم إلى دول الشرق الأوسط والقوقاز.
قال ستة روس على الأقل في إسطنبول، إنه من الصعب القيام بالأعمال المصرفية الأساسية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعليق شركة فيزا Visa و ماستركارد Mastercard عملياتهم كجزء من العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى معاقبة الرئيس فلاديمير بوتين على الغزو.
قال فيليب تشيخونوف Filipp Chekhunov، وهو روسي يعمل في الرسوم المتحركة وصل إلى اسطنبول في الأسابيع الأخيرة:-
” تمكنت من إحضار الدولارات من روسيا وأستخدمتها هنا، لكن ليس لدي بطاقة إئتمان بعد “.
بحثًا عن حلول للدفع مقابل أشياء مثل الإقامة، سعى العديد من الروس إلى فتح حسابات وإيداع الأموال في البنوك المحلية، نظرًا لأن تركيا تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا وتعارض العقوبات التي فرضها العديد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي – الناتو.
ولكن على الرغم من أنهم لا يواجهون من الناحية الفنية عقبات أكثر من الأجانب الآخرين، إلا أن زيارة فروع البنوك لم تكن سهلة.
قال مصرفي كبير لوكالة رويترز:-
“ البنوك الخاصة حريصة للغاية على الودائع الروسية الجديدة وتخشى العقوبات، وإن أسلوب أعرف عميلك للتحقق من هوية العميل أمر بالغ الأهمية “
” المشكلة ليست في فتح حساب بل كيف ستأتي الأموال وماذا سيحدث إذا ظهرت أي عقوبات، البنوك حريصة للغاية فيما يتعلق بالحسابات الجديدة “
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها وافقت يوم الخميس على البيع المحتمل لنظام دفاع صاروخي بقيمة ٧٠٠ مليون دولار إلى المملكة المتحدة.
تسعى الحكومة البريطانية، التي من المحتمل أن تكون قد بدأت التفاوض على الصفقة قبل وقت طويل من غزو أوكرانيا قبل ثلاثة أسابيع، لشراء رادار خاص بمنظومة دفاع للصواريخ الباليستية وإثنين من أنظمة القيادة والتحكم في ساحة المعركة من صنع شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin Corp.
وصف البابا فرنسيس اليوم الجمعة الحرب في أوكرانيا بأنها إساءة إستخدام فاسدة للسلطة، من أجل المصالح الحزبية التي حكمت على الأشخاص العزل بإرتكاب أعمال عنف وحشية.
هذه الإدانة الأخيرة في رسالة إلى مؤتمر الكنيسة الكاثوليكية في براتيسلافا، عاصمة سلوفاكيا.
وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستشار الألماني أولاف شولتز خلال مكالمة هاتفية اليوم الجمعة :-
” إن أوكرانيا تحاول وقف محادثات السلام مع روسيا، لكن روسيا لا تزال حريصة على مواصلة المفاوضات “
وقالت الحكومة الروسية في بيان:-
” لوحظ أن النظام في أوكرانيا يحاول بكل وسيلة ممكنة تأخير عملية التفاوض، وطرح المزيد والمزيد من المقترحات غير الواقعية، ومع ذلك، فإن الجانب الروسي مُستعد لمواصلة البحث عن حل يتماشى مع توجهاته المبدئية المعروفة “.
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الجمعة، إنه تحدث مع منسق السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي – جوزيب بوريل بشأن حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال عبر موقع تويتر :-
” ناقشنا إعداد حزمة عقوبات من الإتحاد الأوروبي ضد روسيا، الضغط سيستمر في التصاعد ما دامت هنالك حاجة إليه لوقف الهمجية الروسية، ناقشنا كذلك حماية ومساعدة الأوكرانيين الذين فروا من القنابل الروسية إلى الإتحاد الأوروبي “
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الجمعة :-
” إن المستشار الألماني أولاف شولتز دعا إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة “
” في محادثتهما التي أستمرت قرابة ساعة، شدد المستشار الألماني على أن الوضع الإنساني بحاجة إلى التحسين وأن هنالك حاجة لإحراز تقدم في إيجاد حل دبلوماسي في أقرب وقت ممكن “
قال رئيس الوزراء البولندي – ماتيوس موراڤيكي Mateusz Morawiecki اليوم الجمعة:-
” إن بولندا ستقدم رسمياً إقتراحا بشأن مهمة حفظ سلام في أوكرانيا في قمة الناتو المقبلة “
وأعلن زعيم الحزب الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي Jaroslaw Kaczynski، عن فكرة إرسال بعثة لحفظ السلام خلال رحلة إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الثلاثاء الماضي.
