بلغاريا لن تُجدد عقود توريد الغاز الطبيعي مع روسيا في نهاية عام ٢٠٢٢
قال نائب رئيس الوزراء البلغاري أسين فاسيليف Assen Vassilev يوم السبت :-
” إن بلغاريا لن تجري محادثات مع شركة غازبروم لتجديد صفقة شراء الغاز الطبيعي، وسط غزو روسيا لأوكرانيا وستبحث إمدادات بديلة “
تلبي الدولة العضو في الإتحاد الأوروبي جميع إحتياجاتها من الغاز تقريبًا من الغاز الروسي بموجب إتفاق مدته ١٠ سنوات مع شركة غازبروم، وينتهي في نهاية عام ٢٠٢٢.
وقال نائب رئيس الوزراء لإذاعة بي إن آر BNR العامة:-
” في هذه الحالة لا يمكن إجراء محادثات مع غازبروم .. هنالك بدائل، ليست بلغاريا فقط، هذه إستراتيجية أوروبية مشتركة “
“ إن بلادنا ستتطلع لإستيراد الغاز الطبيعي المسال LNG من محطات في تركيا واليونان المجاورتين وزيادة كمية الغاز الأذربيجاني التي يمكن أن تستقبلها “
أبرمت بلغاريا، حيث يبلغ إستهلاك الغاز السنوي لها حوالي ٣ مليارات متر مكعب، صفقة للحصول على مليار متر مكعب من الغاز الأذربيجاني، لكن لا يمكنها الإستفادة من العقد بالكامل، إلا بعد تشغيل خط أنابيب غاز جديد مع اليونان في وقت لاحق من هذا العام.
في وقت سابق من هذا الشهر، نشر المسؤول التنفيذي للإتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية، خططا لخفض إعتماد الإتحاد على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام، وإنهاء إعتماده على روسيا بشكل كلي قبل عام ٢٠٣٠، بفترة طويلة.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي إلى إصلاح شامل لأولويات الطاقة في الإتحاد الأوروبي المؤلف من ٢٧ دولة ، والذي يعتمد على روسيا في حوالي ٤٠ ٪ من غازها الطبيعي.
قال نائب رئيس الوزراء :-
“ إن بلغاريا تدعم فكرة عقد توريد الغاز المشترك للإتحاد الأوروبي، والذي يمكن أن يقضي على المنافسة بين الدول الأعضاء ويحقق أسعارًا أفضل بسبب الكميات الكبيرة “
