روسيا أعلنت إنها سوف تخفض الأعمال العسكرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية، والغرب مُتشكك
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية:-
” إن قادة ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وإيطاليا وافقوا في مكالمة هاتفية بعد ظهر اليوم الثلاثاء، على مواصلة الضغط على روسيا من أجل وقف إطلاق النار وسحب قواتها من أوكرانيا “
قال المتحدث بإسم الحكومة الألمانية – ستيفن هيبيستريت Steffen Hebestreit، في بيان:-
وحثوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها للناس في أوكرانيا وإقامة ممرات إنسانية فعالة … خاصة في مدينة ماريوبول.
وناقش القادة إجراءات تأمين أمن الطاقة ومواجهة إرتفاع أسعار الطاقة.
عزز الأمر الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بدفع مبالغ الغاز بالعملة المحلية – الروبل، بدلا من الدولار أو اليورو، بعد فرض الغرب عقوبات شاملة بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، المخاوف من إختلال في تزويد الطاقة لأوربا.
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الحكومة الروسية للصحفيين، يوم الثلاثاء:-
قال ليونارد بيرنباوم Leonhard Birnbaum الرئيس التنفيذي لشركة إي.أون E.ON للتلفزيون الألماني:-
في حالة حدوث إضطراب في أمدادات الغاز، قال:-
تُظهر البيانات من ( Gas Infrastructure Europe )، أن مواقع تخزين الغاز في الإتحاد الأوروبي ممتلئة بنسبة ٢٦ ٪ فقط، مما يسلط الضوء على التحدي المتمثل في إستبدال روسيا كمزود للطاقة.
قال ماركوس كريببر Markus Krebber، الرئيس التنفيذي لشركة RWE أكبر شركة في ألمانيا وأحد عملاء شركة غازبروم الروسية:-
قال رئيس شبكة نقل الغاز الأوكرانية كذلك:-
كتب محللوا رفينيتيف Refinitiv في تقرير لهم :-
قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، إن الحلفاء ناقشوا تقديم مساعدة مالية تصل إلى ٥٠٠ مليون دولار لأوكرانيا.
وتعهدت روسيا يوم الثلاثاء بتقليص العمليات العسكرية حول العاصمة الأوكرانية وشمالها، بينما اقترحت أوكرانيا تبني وضع محايد، في خطوات لبناء الثقة كانت أولى بوادر التقدم نحو مفاوضات السلام.
وجرت محادثاتهما في قصر باسطنبول بعد أكثر من شهر على أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
تم وقف الغزو الروسي على معظم الجبهات بسبب المقاومة الشديدة من القوات الأوكرانية التي أستعادت السيطرة على الأراضي حتى عندما كان المدنيون محاصرين في المدن المحاصرة.
” من أجل زيادة الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف اللازمة لإجراء مزيد من المفاوضات وتحقيق الهدف النهائي المتمثل في التوصل لإتفاق وتوقيعه ، تم إتخاذ قرار للحد بشكل جذري، وبهامش كبير، من النشاط العسكري في إتجاهي العاصمة كييف وتشيرنيهيف ” ، بحسب تصريح نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين.
لم يشر إلى المناطق الأخرى التي تشهد قتالًا عنيفًا، بما في ذلك حول مدينة ماريوبول في الجنوب الشرقي، وسومي وخاركيف في الشرق وخيرسون وميكولايف في الجنوب.
وأشار بعض المحللين إلى أن تعهد روسيا بتقليل القتال غطى في الغالب المناطق التي تفقد فيها الأرض.
غرد مارك هرتلينغ Mark Hertling، ملازم أول أمريكي متقاعد وقائد سابق للقوات الأمريكية في أوروبا:-
أثار مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، ملاحظة مُشككة بنوايا روسيا، قائلاً :-
قال المفاوضون الأوكرانيون، إنه بموجب مقترحاتهم، ستوافق أوكرانيا على عدم الإنضمام إلى التحالفات أو إستضافة قواعد للقوات الأجنبية، لكن سيكون لها الأمن مضمونًا بعبارات مشابهة لـ “المادة ٥ ” ، وهو بند الدفاع الجماعي للتحالف العسكري للناتو.
ذُكرت ( إسرائيل )، وأعضاء في حلف شمال الأطلسي – الناتو، وهم كندا ، بولندا وتركيا كدول قد تقدم مثل هذه الضمانات.
يمكن كذلك أن تشارك روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا وإيطاليا.
أشارت المقترحات، التي تتطلب إجراء إستفتاء في أوكرانيا، إلى فترة تشاور مدتها ١٥ عامًا حول وضع شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا في عام ٢٠١٤.
سيُناقش مصير منطقة دونباس الجنوبية الشرقية، التي تطالب روسيا بالتنازل عنها لصالح الإنفصاليين، من قبل الرئيسيين الأوكراني والروسي.
قال كبير المفاوضين الروس – فلاديمير ميدينسكي Vladimir Medinsky :-
” إن مقترحات أوكرانيا تضمنت إقتراحًا بأن روسيا لن تعارض إنضمام أوكرانيا إلى الإتحاد الأوروبي” ، في السابق عارضت روسيا عضوية أوكرانيا في الإتحاد الأوروبي وخاصة في حلف شمال الأطلسي.
من أجل التحضير لإتفاق سلام، ما زال أمامنا طريق طويل للتوصل لمثل هذا الإتفاق.
دعا المفاوضون الأوكرانيون إلى إجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال كبير المفاوضين الروس – فلاديمير ميدينسكي Vladimir Medinsky :-
قال نائب وزير الخزانة الأمريكي وولي أديمو Wally Adeyemo، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يخططون لفرض عقوبات جديدة على المزيد من قطاعات الإقتصاد الروسي التي تعتبر بالغة الأهمية لمواصلة غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك سلاسل التوريد.
وقال، حيث كان يتحدث في لندن في رحلة أوروبية للتشاور مع الحلفاء بشأن تعزيز وتنفيذ العقوبات لمعاقبة روسيا:-
وقال، في حدث بمركز الأبحاث تشاتام هاوس Chatham House.:-
وعزا نجاح العقوبات إلى جهد مُتعدد الأطراف وقوة النظام الإقتصادي والمالي الدولي الذي بنته الدول الديمقراطية في نهاية الحرب العالمية الثانية ، والذي أدى إلى إنشاء مؤسسات من بينها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونشأة منظمة التجارة العالمية.
وقال، إن هذه المؤسسات أوجدت قواعد ومعايير وقيم دولية مهدت لعقود من الإزدهار، لكن روسيا تخلت عنها في غزوها لأوكرانيا.
وقال، إنه يتوقع أن تظل دول مثل الصين والهند جزءًا من النظام المالي العالمي، بدلاً من إعتبار الأزمة في أوكرانيا لحظة للإنفصال عن الغرب.
لكنه قال، إنه لن يكون مفتوحاً ( النظام ) لأولئك الذين فشلوا في إحترام المبادئ الأساسية لوحدة الأراضي وتقرير المصير، بما في ذلك المتنفذين الروس، المستهدفين بالعقوبات، وأولئك الذين قد يحاولون مساعدتهم على إخفاء أصولهم.