الرئيس الأمريكي يدعو إلى محاكمة الرئيس الروسي بتهم ( جرائم حرب ) في أوكرانيا
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الإثنين إلى ( محاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ) بسبب جرائم الحرب، وإن الولايات المتحدة ستسعى إلى فرض مزيد من العقوبات مع الحلفاء، بسبب الفظائع في أوكرانيا.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: –
تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين، جاءت بعد أن قام الرئيس الأوكراني – فولوديمير زيلينسكي بزيارة مدينة بوتشا، إحدى البلدات المحيطة بالعاصمة كييف، حيث يقول المسؤولون الأوكرانيون، إنه تم العثور على جثث مدنيين تم قتلهم من قبل الجنود الروس المنسحبين، ووصف الرئيس الأوكراني مافعلته القوات الروسية بأنها إبادة جماعية، ودعا الدول الغربية إلى تشديد العقوبات ضد روسيا.
قالت المدعية العامة الأوكرانية ، إيرينا فينيديكتوفا Iryna Venediktova، إنه تم نقل ( ٤١٠ ) جثة لمدنيين من بلدات في منطقة كييف، تم انتشالها مؤخرًا.
شاهد صحفيو وكالة الأسوشييتد پرس جثث ٢١ شخصًا على الأقل في أماكن مختلفة حول مدينة بوتشا شمال غرب العاصمة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن :-
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية – أورسولا فون دير لاين، على موقع تويتر – يوم الإثنين، بأن الإتحاد الأوروبي سيرسل محققين إلى أوكرانيا لمساعدة المدعي العام المحلي على توثيق جرائم الحرب.
أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه واجه رد فعل الشهر الماضي عندما وصف ( الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ) بأنه مجرم حرب بسبب الهجوم على أوكرانيا، وقصف المستشفيات وأقسام الولادة، في تصريحاته اليوم الإثنين، أوضح ( إن بوتين مجرم حرب ).
وقال:-
التحقيقات في تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأت قبل المزاعم الجديدة عن الفظائع خارج العاصمة كييف.
تعمل الولايات المتحدة وأكثر من ٤٠ دولة أخرى معًا للتحقيق في الإنتهاكات والتجاوزات المحتملة، بعد صدور قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق.
هنالك تحقيق آخر أجرته المحكمة الجنائية الدولية، وهي هيئة مستقلة مقرها هولندا.
في غضون ذلك، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم الإثنين:-
” إن الولايات المتحدة تخطط للسعي إلى تعليق عضوية روسيا في مقعدها في هيئة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة “، في أعقاب المزيد من المؤشرات التي أرتكبتها القوات الروسية.
سيتطلب ذلك قرارا من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قال نائب رئيس بلدية بوتشا، تاراس شابرافسكي Taras Shapravskyi:-
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته، يوم الأحد:-
لكن ثلاث جثث شاهدها مراسلو وكالة رويترز يوم الأحد – الجثة مقيدة اليدين وإثنتان أخريان لم تكن مقيدتين من أيديهما – أصيبت بطلق ناري في الرأس تتفق مع ما وصفه عمدة بوشا أناتولي فيدوروك Anatoliy Fedoruk ونائبه ( بالإعدامات ).
في جميع الحالات الثلاث، لم تكن هنالك علامات على أي إصابات كبيرة أخرى في أماكن أخرى من الجسم.
الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا برصاصة في الرأس من الذكور، وكان الثلاثة يرتدون ملابس مدنية.
على جسد الشخص المقيّد اليدين، هنالك علامات حروق مسحوق على شفتيه ووجهه، يمكن أن تعني هذه العلامات إطلاق النار على شخص من مسافة قريبة.
يبدو أن القماش المستخدم لربط يدي الرجل كان عبارة عن عصابة بيضاء.
طلبت القوات الروسية، أثناء تواجدها في بلدة بوتشا، من السكان المحليين إرتداء شارات اليد للتعريف بأنفسهم، وفقًا لإحدى النساء التي كانت لا تزال ترتديها.
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها يوم الأحد:-
قال نائب رئيس البلدية، إنه تم العثور على حوالي ٣٠٠ قتيل بعد الإنسحاب الروسي، وإن المسؤولين سجلوا حتى الآن ٥٠ حالة إعدام نفذتها القوات الروسية.
قال رئيس البلدية، وهو يطلع مراسلي وكالة رويترز على إحدى الجثث:-
تحدث مراسلوا وكالة رويترز إلى السكان المحليين الذي وصفوا العثور على شخص ميت بعد أن أحتجزته القوات الروسية، ومقيم آخر وصف شخصين عثر عليهما ميتين مصابين بطلقة واحدة في الرأس.
تروي تيتيانا فولوديميريفنا Tetyana Volodymyrivna وهي تبكي وهي تلمح إلى قبر زوجها.
تم جرها وزوجها، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأوكرانية، من شقتهما عندما أقامت القوات الروسية مركز قيادتها في المبنى، أحتجزهما الجنود كسجناء في المبنى السكني الذي يقيمان فيه.
قالت إن الروس، عندما وصلوا إلى المدينة، سألوا الناس من هم، وطالبوا بالاطلاع على الوثائق الثبوتية.
وقالت، إن مقاتلا مع القوات الروسية تعتقد أنه من منطقة الشيشان الروسية شبه المستقلة حذر من أنه ” سيقطعنا “.
تم الإفراج عنها، بعد احتجازها لمدة أربعة أيام، لم ترى زوجها في أي مكان لعدة أيام، إلى أن تم إخبارها ببعض الجثث في قبو للمبنى حيث تعيش هي وزوجها.
وقالت:-
بعد إستعادة جثة زوجها، قامت هي وبعض الجيران بدفنها في قطعة أرض في حديقة بالقرب من المبنى.
ورأى مراسل من وكالة رويترز جثة أخرى لا تزال ملقاة في القبو حيث عثر على زوجها.