قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم السبت :-
” إن الصين لا يبدو أنها تساعد روسيا حتى الآن في التهرب من العقوبات المالية الغربية، بسبب غزوها لأوكرانيا، وإن فعلت ذلك سيلحق ضرراً عميقا بسمعة الصين “
قال المسؤول الأمريكي للصحفيين، بعد إعلانه أن الولايات المتحدة وحلفاءها وافقوا على فرض عقوبات على البنك المركزي الروسي وفصل البنوك الروسية الرئيسية عن شبكة سويفت للمعاملات المالية الدولية :-
وقال :-
وأضاف المسؤول:-
تعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا في كل من الصادرات والواردات، حيث تشتري ثلث صادرات النفط الخام الروسية في عام ٢٠٢٠، وتزودها بمنتجات مصنعة من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر إلى الألعاب والملابس.
نمت العلاقات التجارية بين الصين وروسيا بشكل كبير منذ عام ٢٠١٤، عندما فرض الغرب لأول مرة عقوبات على الكيانات الروسية بسبب ضم شبه جزيرة القرم.
يتم إجراء بعض هذه التجارة بعملة اليوان الصيني، والتي يمكن أن تخرج من الناحية الفنية خارج العقوبات التي تهدف إلى قطع روسيا عن التعاملات بالدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والعملات الرئيسية الأخرى.
لكن البنوك الصينية التي تتعامل مع البنوك الروسية وغيرها من الكيانات التي تتعرض لعقوبات الحظر الكاملة والمدرجة على قائمة وزارة الخزانة للمواطنين المعينين بشكل خاص، قد تواجه عقوبات نفسها وفقدان الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.
وقال المسؤول:-