شركة أكسون موبل تتخلى عن مشاريعها الكبيرة في روسيا، بسبب غزو أوكرانيا

قالت شركة إكسون موبل الأمريكية، يوم الثلاثاء:-

” إنها ستخرج من عمليات النفط والغاز الروسية التي تقدر قيمتها بأكثر من ٤ مليارات دولار وتوقف إستثمارات جديدة نتيجة غزو روسيا لأوكرانيا “

سيشهد القرار إنسحاب شركة أكسون موبل من إدارة منشآت إنتاج النفط والغاز الكبيرة في جزيرة سخالين في الشرق الأقصى لروسيا، ويضع مصير منشأة غاز طبيعي مسال مقترحة بمليارات الدولارات موضع شك.

قالت الشركة في بيان، ينتقد تكثيف الهجمات العسكرية الروسية:-

يتبع خروجها المُخطط العشرات من الشركات الغربية الأخرى بدءًا من شركة أبل Apple ، بوينغ ، برتش پترليوم BP PLC شيل Shell و إيكونور Equinor ASA النرويجية التي أوقفت أعمالها أو أعلنت عن خطط للتخلي عن عملياتها في روسيا .

لم تقدم إكسون موبل، التي من المقرر أن تجتمع مع محللي السوق الأمريكية – وول ستريت يوم الأربعاء، جدولا زمنيا لخروجها، ولم تعلق على عمليات شطب الأصول المحتملة.

وبلغت قيمة أصولها في روسيا ٤.٠٥٥ مليار دولار في أحدث تقرير سنوي لها في شباط / فبراير ٢٠٢٢.

بدأت شركة إكسون موبل في إخراج موظفين أمريكيين من روسيا، ولم يتضح عدد الموظفين الجاري إجلاؤهم.

قال أحد الأشخاص لوكالة رويترز :-

تدير شركة إكسون موبل ثلاثة حقول نفط وغاز بحرية كبيرة مع عمليات قائمة على جزيرة سخالين نيابة عن إئتلاف من الشركات اليابانية والهندية والروسية التي تضم روسنفت الروسية، كانت المجموعة تقدم خططًا لإضافة محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال LNG في الموقع.

قال أنيش كاباديا ، مدير الطاقة و مستشارو باحث التعدين Pallissy.

تعرضت الشركة، التي تعمل على تطوير حقول النفط والغاز الروسية منذ عام ١٩٩٥، لضغوط لقطع علاقاتها مع روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

تمثل منشآت سخالين، التي تديرها إكسون منذ بدء الإنتاج في عام ٢٠٠٥، واحدة من أكبر الإستثمارات المباشرة الفردية في روسيا، وفقًا لوصف المشروع على موقع إكسون على الإنترنت.

وقد ضخت العملية مؤخرًا حوالي ٢٢٠,٠٠٠ برميل يوميًا من النفط.