مولدوڤا وقعت على طلب الإنضمام بشكل رسمي للإتحاد الأوربي، بعد أوكرانيا وجورجيا
وقعت رئيسة مولدوفا – مايا ساندو Maia Sandu، على طلب رسمي للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي يوم الخميس، لرسم مسار موالٍ للغرب سَرعهُ الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة.
تأتي خطوة مولدوڤا بعد أيام من توقيع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلبًا للإنضمام الفوري إلى الإتحاد الأوروبي في الوقت الذي يقاتل فيه القوات الروسية الغازية.
تعارض روسيا بشدة التوسع الشرقي لكل من الإتحاد الأوروبي وخاصة حلف شمال الأطلسي، والذي تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
رئيسة البلاد، رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، وقعوا على الوثيقة خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تشيسيناو Chisinau ، حيث تنافس سياسيون موالون لروسيا ومؤيدون للإتحاد الأوروبي على السيطرة منذ حصول مولدوفا على الإستقلال عن الإتحاد السوفيتي في عام ١٩٩١.
قال رئيسة مولدوڤا، قبل رفع الوثيقة الموقعة أمام كاميرات التلفزيون:-
وقالت:-
وقالت، إن الطلب سيرسل إلى مقر الإتحاد في بروكسل في الأيام المقبلة.
عادة ما تستغرق مفاوضات الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي – التي لم يبدأها كل من مولدوڤا وأوكرانيا – سنوات عديدة حيث تقوم الدولة المرشحة بمواءمة تشريعاتها مع تشريعات الكتلة المكونة من ٢٧ دولة.
أستقبلت مولدوفا لحد الأن ( ٩٧,٨٢٧ ) لاجيء بحسب وكالة رويترز.
جورجيا تقدمت بطلب الإنضمام للإتحاد الأوربي.
قال رئيس الوزراء الجورجي – إيراكلي غاريباشفيلي Irakli Garibashvil:-
في عام ٢٠٠٨، هاجمت روسيا جورجيا، ردًا على إرسال رئيسها قوات لقمع المتمردين في أوسيتيا.
روسيا دعمت المتمردين خلال حرب أستمرت خمسة أيام وسمحت لمقاطعتين في البلاد بالإنفصال من جورجيا.
من المرجح أن يُلقى الخلاف مع روسيا بثقله على أذهان أعضاء الإتحاد الأوروبي أثناء مداولاتهم بشأن طلب جورجيا.
خاضت مولدوفا حربًا مع المتمردين الإنفصاليين المدعومين من روسيا منذ ما يقرب من ٣٠ عامًا على أراضي في ترانسنيستريا Transnistria، وهي منطقة قريبة من حدودها مع أوكرانيا.
أنتهت الحرب على الورق فقط بإتفاقية وقف إطلاق النار في عام ١٩٩٢، لكن الأعمال العدائية بين الطرفين مستمرة حتى يومنا هذا.
قدمت روسيا منذ ذلك الحين الدعم إلى ترانسنيستريا، التي لا تزال فعليًا منطقة إنفصالية متحالفة مع روسيا.
تعترف معظم الدول في الأمم المتحدة بترانسنيستريا كجزء من مولدوفا.