منظمة الصحة العالمية أكدت وجود هجمات على مرافق الرعاية الصحية في أوكرانيا
قال مدير منظمة الصحة العالمية – WHO، اليوم الأحد:-
” إن منظمة الصحة العالمية أكدت عدة هجمات على مراكز رعاية صحية في أوكرانيا وتحقق بمواقع أخرى “
Reuters Graphics
قال مدير منظمة الصحة العالمية – تيدروس أدهانوم غيبريسوس في رسالة على موقع تويتر:-
” إن الهجمات تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى “
” إن الهجمات على منشآت الرعاية الصحية أو العاملين فيها إنتهاك للحياد الطبي وإنتهاكات للقانون الدولي الإنساني “.
في رسالته القصيرة، لم يذكر مدير منظمة الصحة العالمية، روسيا، التي غزت أوكرانيا في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢.
من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى ١.٥ مليون اليوم الأحد، حيث ضغطت أوكرانيا على الغرب لتشديد العقوبات وتسليم المزيد من الأسلحة لصد الهجوم الروسي الآن في يومه الحادي عشر.
قالت الشرطة الأوكرانية:-
” إن قصفًا وغارات جوية روسية لا هوادة فيها تعرضت لها منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا “.
تبادلت الإتهامات بين روسيا و أوكرانيا، بشأن فشل وقف إطلاق النار يوم السبت للسماح للمدنيين بالخروج من ماريوبول وفولنوفاكا، وهما مدينتان جنوبيتان تحاصرهما القوات الروسية.
قالت أوكرانيا:-
” من المقرر عقد مزيد من المحادثات يوم الإثنين “، لكن روسيا لم تحدد الموعد.
الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج من أوكرانيا ذهبوا بإتجاه بولندا ورومانيا وسلوفاكيا المجاورة وأماكن أخرى.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أولئك الموجودين في المناطق التي تحتلها القوات الروسية للقتال.
وقال في خطاب مساء السبت:-
” يجب أن نخرج ونطرد هذا الشر من مدننا “.
قالت المخابرات العسكرية البريطانية يوم الأحد:-
” إن القوات الروسية تستهدف مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا “، وقارنت التكتيكات بتلك التي أستخدمتها روسيا في الشيشان عام ١٩٩٩، وسوريا عام ٢٠١٦، لكنها قالت ( إن المقاومة الأوكرانية تبطئ التقدم الروسي، وإن حجم وقوة المقاومة الأوكرانية ما زالا يفاجآن روسيا ).
ونفت روسيا مرارا إستهداف مناطق مدنية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أطلق ما أسماه عملية عسكرية خاصة، في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، أنه يريد أوكرانيا محايدة،ويتم نزع السلاح منها وتجريدها من أي قوة، وشبه العقوبات الغربية بإعلان الحرب، حمدا للرب إنها لم تصل لهذا الحد “.
شجبت أوكرانيا والدول الغربية أسباب التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتبارها ذريعة لا أساس لها للغزو، وفرضت عقوبات شاملة تهدف إلى عزل روسيا وشل إقتصادها.
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، بعد إجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، على الحدود الأوكرانية البولندية:-
“ يتوقع عقوبات، وأسلحة جديدة لأوكرانيا في الأيام المقبلة “
وطلبت وزارة الخارجية الروسية من الغرب وحلف شمال الأطلسي – الناتو بالكف عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
وعدت الولايات المتحدة بإرسال مزيد من الأسلحة لأوكرانيا، وقالت :-
” قد تصعد العقوبات ضد روسيا “.
وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن للحصول على تمويل طارئ بقيمة ١٠ مليارات دولار للإستجابة للأزمة.
قال البيت الأبيض:-
” إن الحكومة الأمريكية تعمل مع بولندا “.
تدرس حكومة بولندا، ما إذا كانت ستقدم طائرات مقاتلة لأوكرانيا.
طلب الرئيس الأوكراني المساعدة في تأمين الطائرات من الحلفاء الأوروبيين في مكالمة فيديو مع أعضاء الكونغرس الأمريكيين.
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه دعا مرة أخرى لمزيد من المساعدة فيما يخص الأسلحة الهجومية، وفرض حظر على النفط الروسي، ومنطقة حظر طيران ( رفضها حلف شمال الأطلسي )، وإنهاء خدمات تقدمها شركة فيزا و شركة ماستركارد في روسيا.
قالت الشركتين ( فيزا Visa و ماستر كارد Mastercard )، في وقت لاحق إنهما ستعلقان عمليات بطاقات الإئتمان في روسيا.
في محاولة للوساطة، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت وتحدث لاحقًا ( رئيس وزراء إسرائيل )، مع الرئيس الأوكراني.
وكتب الرئيس الاوكراني – على موقع تويتر، بعد المكالمة ” نواصل الحوار”.
من المتوقع أن يتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع بوتين اليوم الأحد.
تشترك تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي الناتو، في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود.
نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر، لم تذكر اسمه قوله، يوم الأحد:-
” إن أوكرانيا تقترب من صنع سلاح نووي يعتمد على البلوتونيوم “، لم يذكروا أي دليل.
قبل الغزو بفترة وجيزة، قال الرئيس الروسي:-
” إن أوكرانيا تستخدم المعرفة السوفيتية لصنع أسلحتها النووية، وأن هذا يعادل التحضير لهجوم على روسيا “
قالت الحكومة الأوكرانية، إنها لا تعتزم الانضمام إلى البلدان النووية، بعد أن تخلت عن أسلحتها النووية عام ١٩٩٤، لصالح روسيا، مقابل الحماية، التي تخلى عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا.
حذر صندوق النقد الدولي، من أن الصراع سيكون له تأثير خطير، على الإقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى إرتفاع أسعار الطاقة والحبوب.
وقال الصندوق:-
” إنه سيدرس طلب أوكرانيا للحصول على ١.٤ مليار دولار من التمويل الطارئ في وقت مبكر من هذا الأسبوع “
في ماريوبول، التي حاصرتها القوات الروسية وتم قصفها لأيام، كان الوضع قاتما، من دون كهرباء أو ماء.
قال نائب رئيس البلدية – سيرجي أورلوف لشبكة سي أن أن الأخبارية CNN:-
“ لا يمكننا جمع كل الجثث في الشارع، وأنه من المستحيل إحصاء عدد القتلى المدنيين هناك “
قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية، إنها ترسل المزيد من إمدادات الطوارئ إلى أوكرانيا حيث تواجه المستشفيات نقصًا.
قتل أكثر من ٣٥٠ مدنيا، وفقا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأصيب مئات آخرون.
وقال عمدة مدينة لڤيڤ Lviv الغربية إن أكثر من ٦٥,٠٠٠ لاجئ مروا بمحطة القطار يوم الجمعة فقط.
قدرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد اللاجئين قد يتضخم إلى أربعة ملايين بحلول تموز / يوليو ٢٠٢٢.
قالت منظمة الصحة العالمية في رد بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز اليوم الإثنين – ٧ أذار / مارس ٢٠٢٢:-
” إن منظمة الصحة العالمية أكدت سبع هجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢“.
” لغاية ٧ آذار / مارس ٢٠٢٢، تم التحقق من تسعة حوادث لهجمات على مراكز الرعاية الصحية في أوكرانيا “، على نظام مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية (SSA) ، سبع منها بمستوى مؤكد، وإثنتان بمستوى مُحتمل.
