أسفر هجوم صاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في مبنى سكني في مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا يوم الأربعاء مع تكثيف القوات الروسية لهجماتها على جبهات متعددة.
قال حاكم مقاطعة لوهانسك، إن قتالاً يدور في كل مكان في المعركة حول مدينة ليسي تشانسك، التي تحاول القوات الروسية محاصرتها.
قال أولكسندر فيلكول:-
يقول محللون غربيون، إن الروس يتكبدون خسائر فادحة ولديهم قلة في الموارد، في حين أن إحتمال وصول المزيد من إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الصواريخ طويلة المدى، جعل حاجة روسيا لتعزيز مكاسب على الأرض ضرورية.
على الصعيد الدبلوماسي، أجتمع قادة دول حلف شمال الأطلسي – الناتو في العاصمة الإسبانية مدريد لصياغة السياسة الجديدة للحلف، ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، إن أعضاء التحالف العسكري – الناتو، سيواصلون تزويد أوكرانيا بالأسلحة طالما كان ذلك ضروريا.
قال عمدة مدينة ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش Oleksandr Senkevych، إن ثمانية صواريخ روسية أصابت المدينة، بما في ذلك ضربات على مبنى سكني.
مدينة ميكولايف، وهي ميناء نهري ومركز لبناء السفن قبالة البحر الأسود، حصنًا ضد الجهود الروسية للتوجه غربًا نحو مدينة أوديسا الساحلية الرئيسية في أوكرانيا.
وقعت الغارة على مدينة ميكولايف بعد يومين فقط من إصابة صاروخ روسي بمركز تجاري في كريمنشوك بوسط أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ١٨ شخصًا على الأقل، ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن عشرات المفقودين اليوم الأربعاء في مكان الحادث.
أثار هجوم كريمنشوك إدانة دولية، ونفت روسيا إستهداف المركز التجاري وقالت إنها قصفت مستودع أسلحة في الجوار وأنفجر.
قال مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، إن الروس أطلقوا كذلك صواريخ على البنية التحتية المدنية في منطقة سومي خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقييمها المنتظم للصراع، إنها تتوقع أن تواصل روسيا شن الضربات في محاولة لعرقلة إعادة إمداد القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية.
وقال البيان :-
قال قائد القوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني، إن روسيا أطلقت حوالي ١٣٠ صاروخًا على أوكرانيا خلال الأيام الأربعة الماضية – في مؤشر على تكثيف الهجمات.
خاطب الرئيس الأوكراني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن بعد يوم الثلاثاء، واصفا روسيا بأنها ( دولة إرهابية ) وحث مجلس الأمن، على طرد روسيا من الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، أحتدم القتال شرقًا في مقاطعة لوهانسك.
قال سيرغي غايداي، حاكم لوهانسك، عبر التلفزيون الوطني الأوكراني، هنالك قتال في كل مكان، العدو يحاول إختراق دفاعاتنا، وبما أنهم لم ينجحوا، يطلقون النار بكل الأسلحة التي بحوزتهم، ويمحوون جميع القرى من على وجه الأرض.
سيؤدي الإستيلاء على المدينة إلى توسيع السيطرة الروسية على دونباس، وهو أحد الأهداف الإستراتيجية لروسيا.
وقال حاكم لوهانسك:-
ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس، أن الإدارة العسكرية – المدنية التي فرضتها روسيا في منطقة خيرسون قالت، إنها بدأت الإستعدادات لإجراء إستفتاء على الإنضمام إلى روسيا.