تعرض مصنع صلب أزوڤستال لهجوم بذخائر عسكرية، على ما يبدو وكأنه هجوم بالفوسفور أو بأسلحة حارقة، بحسب خبير عسكري بريطاني.
تم نشر الفديو اليوم الأحد على تطبيق المراسلة تليغرام Telegram بواسطة ألكسندر خوداكوفسكي Alexander Khodakovsky، قائد جمهورية دونيتسك الموالية لروسيا.
وقال في رسالة بجانب الفيديو:-
يمكن إستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في ساحات القتال لعمل ستائر من الدخان، أو لتوليد الإضاءة، أو تحديد الأهداف أو حرق المخابئ والمباني.
الفوسفور الأبيض ليس محظورًا كسلاح كيميائي بموجب الإتفاقيات الدولية.
دعت جماعات حقوق الإنسان إلى حظر إستخدام ذخائر الفوسفور بسبب الحروق الشديدة التي تسببها.
أستخدمت الولايات المتحدة ذخائر الفوسفور في حرب فيتنام وحرب العراق، وأستخدمتهم روسيا في حروب الشيشان.
قال بترو أندريوشينكو Petro Andryushchenko، أحد مساعدي عمدة مدينة ماريوبول الساحلية جنوب أوكرانيا، إن روسيا أستخدمت قنابل حارقة أو قنابل فسفورية على آزوفستال.
كان بترو أندريوشينكو يتحدث من الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
قال هاميش ستيفن دي بريتون غوردون Hamish Stephen de Bretton-Gordon، الضابط السابق في الفوج البريطاني المشترك للمواد الكيميائية، البيولوجية، الإشعاعية والنووية، إنه يشبه الفوسفور في الفيديو، لكن ( عينة فقط Sample ) يمكن أن تعطي تأكيدًا مطلقًا.
وقال لوكالة رويترز: –