ضربت صواريخ روسية العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الأحد، بعد يوم من سقوط مدينة رئيسية في شرق البلاد في يد القوات الموالية لروسيا في إنتكاسة كبيرة لأوكرانيا.
ضربت صواريخ موجهة أطلقت من البحر الأسود العاصمة الأوكرانية كييف، في الساعات الأولى من الصباح، في أول هجوم من نوعه على المدينة منذ أسابيع، بحسب مراسل لوكالة رويترز، سمع إنفجارين أخرين الضواحي الجنوبية للمدينة اليوم الأحد.
قال أندري يرماك Andriy Yermak، قَصف الروس كييف مرة أخرى، ودمرت الصواريخ مبنى سكني وروضة أطفال.
قال قائد الشرطة الأوكرانية، إيهور كليمينكو Ihor Klymenko، على التلفزيون الوطني الأوكراني، إن خمسة أشخاص أصيبوا بالضربات الصاروخية الروسية.
التحالف الغربي الذي يدعم أوكرانيا بدأت عليه علامات التوتر مع قلق القادة بشأن التكلفة الإقتصادية المتزايدة، بما في ذلك إرتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، متحدثًا أثناء إجتماع قادة مجموعة السبعة G7 في قمة في ألمانيا، إن الغرب بحاجة إلى الحفاظ على جبهة موحدة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال للصحفيين:-
من أجل حماية هذه الوحدة، من أجل إنجاحها، يجب أن تجري مناقشات صادقة حقًا حول تداعيات ما يجري، والضغوط التي يشعر بها الأصدقاء والشركاء
ثمن التراجع، ثمن السماح لبوتين بالنجاح، السيطرة على أجزاء كبيرة من أوكرانيا، مواصلة برنامجه للغزو، سيكون هذا الثمن أعلى بكثير.
قال عمدة المدينة، فيتالي كليتشكوVitali Klitschko، على تطبيق المراسلة تليغرام Telegram، إن غارة اليوم الأحد دمرت جزئيًا مبنى سكنيًا من تسعة طوابق وتسبب في نشوب حريق.
وقال :-
هنالك أناس تحت الأنقاض، لقد أخرجوا فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات، إنها على قيد الحياة، الآن يحاولون إنقاذ والدتها.
قال حاكم أقليم أوكراني، أولكسندر سكيتشكو Oleksandr Skichko، إن دوي انفجارات سُمع يوم الأحد في مدينة تشيركاسي Cherkasy بوسط البلاد، والتي لم تتأثر إلى حد كبير بالقصف حتى الآن.
