الصين زادت من إستيراد النفط الروسي بسبب ( الخصومات الكبيرة جدا )
كثفت الصين بهدوء مشترياتها من النفط من روسيا بأسعار مُخفضة جداً، بحسب مصادر وكالة رويترز، وهذا يعني إن مشتروا النفط من الصين غطوا تراجع المشترون الغربيون عن التعامل مع النفط الروسي، بعد غزو أوكرانيا في شهر شباط / فبراير ٢٠٢٢.
الخطوة التي أتخذها أكبر مستورد للنفط في العالم بعد شهر من تقليصها في البداية للإمدادات الروسية، خوفًا من الظهور وكأن الصين تدعم روسيا علانية، وربما تتعرض الشركات الصينية الحكومية النفطية لعقوبات غربية.
زادت واردات الصين من النفط الروسي المنقولة بحرا إلى مستوى قياسي قريب من ١.١ مليون برميل يوميا في أيار / مايو ٢٠٢٢، إرتفاعا من ٧٥٠,٠٠٠ برميل يوميا في الربع الأول، و ٨٠٠,٠٠٠ برميل يوميا في ٢٠٢١، وفقا لتقدير ڤورتكسا أناليتيكس Vortexa Analytics.
تقود شركة يونبيك Unipec، وهي شركة تجارية تابعة لشركة سينوبك Sinopec Corp – الصينية الحكومية، وهي أكبر شركة لتصفية النفط في آسيا، عمليات الشراء للنفط الروسي، جنبًا إلى جنب مع شركة جينهوا للنفط Zhenhua Oil، وهي وحدة تابعة لمجموعة Norinco المختصة بالدفاع، الصينية، وفقًا لبيانات الشحن، تقرير سمسار سفن و ٥ تجار، بحسب وكالة رويترز.
قال التجار لوكالة رويترز:-
إن شركة ليڤنا للشحن المحدودة Livna Shipping Ltd، مُسجلة في هونغ كونغ، ظهرت مؤخرًا كشاحن رئيسي للنفط الروسي إلى الصين.
تعمل الشركات على ملء الفراغ الذي تركه المشترون الغربيون بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
حظرت الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض مشتري النفط الرئيسيين الآخرين واردات النفط الروسي بعد فترة وجيزة من الغزو في شهر شباط / فبراير ٢٠٢٢.
يضع الإتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على جولة أخرى من العقوبات، بما في ذلك حظر على مشتريات النفط الروسي.
توقفت العديد من شركات التكرير الأوروبية بالفعل عن الشراء للنفط من روسيا خوفا من التعارض مع العقوبات أو جذب دعاية سلبية.
أوقفت شركة ( ڤيتول Vitol وترافيغورا Trafigura )، وهما من أكبر تجار النفط في العالم، عمليات الشراء من شركة روسنفت الروسية، وهي أكبر مُنتج للنفط في روسيا، قَبل قانون الإتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في ١٥ أيار / مايو ٢٠٢٢، والذي يحظر عمليات الشراء ما لم يكن ( ضروريًا للغاية ) لتأمين إحتياجات الطاقة في الإتحاد الأوروبي.
