الصين زادت من إستيراد النفط الروسي بسبب ( الخصومات الكبيرة جدا )
قال تاجر صيني لوكالة رويترز :-
السعر المنخفض للنفط الروسي – فروق السعر الفوري أقل بنحو ٢٩ دولارًا للبرميل مقارنة بما كان عليه قبل الغزو، وفقًا للتجار – هو نعمة لمصافي التكرير في الصين ( لأنها تواجه فروقا قليلة في الربح بسبب الإقتصاد المتباطئ ).
السعر للنفط الروسي المعروض أقل بكثير من النفط من الشرق الأوسط، إفريقيا، أوروبا والولايات المتحدة.
تتلقى الصين بشكل منفصل نحو ٨٠٠,٠٠٠ برميل يوميا من النفط الروسي عبر خطوط أنابيب بموجب إتفاقات حكومية.
من شأن ذلك أن يرفع واردات شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، إلى ما يقرب من مليوني برميل يوميا، أي ١٥ ٪ من الطلب الإجمالي للصين.
بالنسبة لروسيا، تساعد مبيعات النفط في التخفيف من وطأة العقوبات على إقتصادها.
قال تجار الذين يراقبون التدفقات عن كثب لوكالة رويترز:-
صدرت روسيا حوالي ٢٤ مليون برميل في شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، بزيادة ٦ ٪ عن شهر نيسان / أبريل ٢٠٢٢.
قالت مصادر تجارية لوكالة رويترز :-
تنقل شركة سينوبك، شركة جينهوا للنفط و شركة ليڤنا للشحن المحدودة المزيد من النفط من كل من موانئ بحر البلطيق الروسية في شمال غرب أوروبا ومركز التصدير في الشرق الأقصى ( كوزمينو ).
أستأجرت شركة جينهوا للنفط – أصغر شركة نفط صينية مملوكة للدولة لتجارة النفط، سفنا لنقل النفط الروسي، وفقا لبيانات الشحن والتجارتحدثوا لوكالة رويترز.
قامت شركة النفط الشمالية العالمية North Petroleum International، وهي وحدة تابعة لشركة جينهوا للنفط Zhenhua ، بتحميل شحنتين من مزيج خام إيسبو ESPO في أوائل شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، وشحنتين أخريين من خام الأورال من ميناء ( Ust-Luga ) على بحر البلطيق في أواخر شهر نيسان / أبريل ومنتصف شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، وفقًا لبيانات من ( Refinitiv و Vortexa )، و تقرير سمسار السفن والتجار وهي المصادر التي تحدثت لوكالة رويترز حول شحنات النفط الروسية للصين.