المملكة العربية السعودية ترفع أسعار النفط لـ آسيا في مؤشر على القوة في السوق النفطية

رفعت المملكة العربية السعودية أسعار النفط الخام الرئيسية التي يتم شحنها إلى آسيا بشكل طفيف ، وهي أول علامة على القوة في السوق النفطي بعد شهر ونصف من الضعف وانخفاض أرباح التصفية

تشير الزيادة في الأسعار في تشرين الثاني / نوفمبر إلى تغيير لأكبر مصدر في العالم ، والذي قلص الأسعار في أيلول / سبتمبر و تشرين أول / أكتوبر مع ركود الطلب على النفط الخام

ويشير إلى أن السعوديين واثقون من أن تخفيضات أوبك + خارج أوبك, ستعزز السوق حتى مع استمرار وباء فايروس كورونا في تقليل الطلب

رفعت شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط سعر الخام العربي الخفيف لآسيا ، أكبر أسواقها الإقليمية ، بمقدار ١٠ سنتات للبرميل إلى ٤٠ سنتًا

كان من المتوقع أن ترفع أرامكو أسعار الدرجة بما يصل إلى ٢٠ سنتًا ، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج على التجار والمصافي في أواخر أيلول / سبتمبر

عانت شركات التصفية, حيث تراجعت أرباح معالجة النفط الخام وتحويله ألى وقود مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات هذا العام وسط عمليات إغلاق عالمية وحظر سفر

ولكن في آسيا ، قفزت ألارباح في نهاية أيلول / سبتمبر – وإن كان ذلك من مستويات منخفضة للغاية ربما أثر ذلك على قرار تسعير أرامكو ، الذي جاء بعد يوم واحد مما توقع التجار


خفضت أرامكو أسعار البيع الرسمية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط

أبقت معظم الأسعار للولايات المتحدة دون تغيير

ارتفع النفط منذ نيسان / أبريل ، مع تضاعف خام برنت تقريبًا على خلفية تخفيضات إنتاج أوبك + خارج أوبك

ومع ذلك ، تم تداول سعر نفط برنت يوم الثلاثاء بالقرب من ٤٢.٤ دولارًا للبرميل ، بانخفاض حوالي ٣٦ ٪ هذا العام

ومن المقرر أن يجتمع تحالف أوبك + خارج أوبك, الذي يضم أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين مثل روسيا – في ٣٠ تشرين الثاني / نوفمبر وحتى ١ كانون أول / ديسمبر

لمراجعة سياسة ألاستخراج للنفط

هدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بإيذاء المضاربين الذين يشككون في عزم التحالف على تعزيز الأسعار

وقد وعد الشهر الماضي بأن التجار الذين يراهنون على انخفاض الأسعار بأنهم سوف يتألمون كثيرا

عادة ما يحدد قرار التسعير في المملكة العربية السعودية على المصدرين الآخرين في الشرق الأوسط ، بما في ذلك العراق والإمارات العربية المتحدة ، ثاني وثالث أكبر منتجين في أوبك

تقرير وكالة بلومبرغ ٧ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠