إحراز تقدم في مباحثات تصدير النفط من جنوب السودان
قال وزير مالية جنوب السودان و مكتب الرئيس، إن دولة جنوب السودان و السودان أحرزا تقدما نحو إستئناف ضخ النفط الخام من جنوب السودان، عبر خط الأنابيب الموجود.
تصدير النفط الخام، هو مَصدر مُهم للإيرادات لدولة جنوب السودان، حيث يحصل السودان على نسبة من النفط، كرسوم عبور.
في أذار / مارس 2024، قال مسؤولون سودانيون:-
إن خط الأنابيب الرئيسي الذي يحمل النفط من جنوب السودان عبر السودان للتصدير كان يعاني من توقف منذ شهر سابق، بسبب مشاكل مُرتبطة بالحرب بين جيش السودان و قوات الدعم السريع.
قال مكتب رئيس دولة جنوب السودان، في بيان في وقت متأخر من يوم الإثنين بعد إجتماع بين رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير و رئيس الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان في جوبا (عاصمة دولة جنوب السودان):-
“أن المُهندسين السودانيين أنجزوا الإستعدادات الفنية اللازمة لإستئناف إنتاج النفط”.
من المتوقع، أن يزور مهندسون من دولة جنوب السودان، السودان، في الأسابيع المُقبلة، للتعرف على جاهزية المرافق من أجل بدء الإنتاج (التصدير).
و قال وزير مالية دولة جنوب السودان، ماريال دونجرين آتير Marial Dongrin Ater في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من يوم الإثنين:-
“لقد حدث تقدم في المباحثات، وسيُعلن عنه قريبًا جدًا”.
إقتصاد دولة جنوب السودان تحت الضغط في السنوات الأخيرة وسط عنف طائفي، مع إنخفاض عائدات تصدير النفط الخام منذ الحرب الأهلية 2013-2018 ، و مؤخرًا إنقطاعات التصدير بسبب الحرب في السودان المجاورة.
كانت دولة جنوب السودان، ترسل حوالي 150,000 برميل يوميًا من النفط الخام عبر السودان المجاورة للتصدير، بموجب صيغة تم إنشاؤها عندما نالت دولة جنوب السودان إستقلالها عن السودان في عام 2011، حيث يتواجد معظم إنتاج النفط هناك.
في ذروته، قبل الحرب الأهلية، بلغ إنتاج النفط الخام في جنوب السودان (350,000 إلى 400,000 برميل/ يوم)
(الخبر عن وكالة رويترز- الثلاثاء – 17/9/2024)
