تعهدت شركة Metinvest، أكبر صانع للحديد الصلب في أوكرانيا، اليوم الجمعة، بعدم العمل تحت إدارة الاحتلال الروسي، حيث إن أكثر من ثلث قدرة إنتاج صناعة المعادن في أوكرانيا توقفت عن العمل بسبب حصار مدينة ماريوبول.
قالت الشركة، التي يسيطر عليها رينات أحمدوف Rinat Akhmetov، أغنى رجل في أوكرانيا:-
أوكرانيا هي واحدة من أكبر موردي خام الحديد في أوروبا.
تمتلك شركة Metinvest أعمال كبيرة للصلب في مدينة ماريوبول Mariupol في – Illich و Azovstal – والتي وضعتهما في نظام خاص لحماية المعدات ومنع الحوادث عندما بدأت الحرب.
ومنذ ذلك الحين تعرضت المدينة المطلة على بحر آزوف للدمار جراء أسابيع من القصف والحصار.
هنالك قوة أوكرانية من مشاة البحرية الأوكرانية صغيرة مختبئة هناك، محاطة بالقوات الروسية.
قال نائب وزير الدفاع الأوكراني:-
قالت شركة Metinvest في البيان:-
نحن نؤمن بإنتصار أوكرانيا ونخطط لإستئناف الإنتاج بعد إنتهاء الأعمال العدائية، ولن تعمل شركات Metinvest المعدنية أبدًا في ظل الإحتلال الروسي، وإن مصانع Metinvest في مدينة ماريوبول تمثل أكثر من ثلث إجمالي إنتاج المعادن في أوكرانيا.
وقالت في البيان:-
قبل أسبوع واحد فقط من إندلاع الحرب، قال رجل الأعمال رينات أحمدوف :-
في ١٩ أذار / مارس ٢٠٢٢، قالت الشركة:-
قبل ذلك بأيام قليلة، قالت:-
دوت الإنفجارات وتصاعد الدخان هذا الأسبوع من منطقة لتصنيع الصلب في مدينة ماريوبول المحاصرة حيث تتحصن القوات الأوكرانية.
أصبحت مصانع آزوفستال Azovstal للحديد والصلب، معقلًا مناسبًا للقوات الأوكرانية التي تفوقها في القوة والعدد وتحاصرها القوات الروسية وحاصرتها لمدة سبعة أسابيع من غزو روسيا لأوكرانيا.
في شرق الميناء الجنوبي الذي دمرته أسابيع من القصف، يقع المصنع في منطقة صناعية تطل على بحر آزوف وتغطي أكثر من ١١ كيلومترًا مربعًا ، وتحتوي على عدد لا يحصى من المباني ، أفران ومسارات السكك الحديدية .
قال أوليه جدانوف Oleh Zhdanov، المحلل العسكري المقيم في العاصمة كييف:-
لهذا السبب بدأوا الحديث عن محاولة هجوم كيماوي، هذه هي الطريقة الوحيدة لإخراجهم من هناك
قالت أوكرانيا إنها تتحقق من المعلومات والتي تفيد بأن روسيا ربما أستخدمت أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول، ونفى الإنفصاليون المدعومون من روسيا إستخدامهم أسلحة كيماوية.
أعمال الحديد والصلب في آزوفستال تضخ ٤ ملايين طن من الفولاذ سنويًا ، و ٣.٥ مليون طن من المعدن و ١.٢ مليون طن من الفولاذ.
قال نائب قائد إنفصالي روسي في التلفزيون الروسي الرسمي يوم الإثنين:-
من بين المدافعين عن المدينة – ماريوبول، مشاة البحرية الأوكرانية، ألوية آلية ، لواء الحرس الوطني، وفوج آزوف – ميليشيا أنشأها القوميون اليمينيون المتطرفون، والتي تم دمجها لاحقًا في الحرس الوطني.
فوج آزوف، الذي يعد القضاء عليه من بين أهداف روسيا الحربية، المرتبط بشكل بارز بآزوفستال وأحد مؤسسيه، أندريه بيلتسكي Andriy Biletskiy.
قال المحلل العسكري سيرجي زغوريتس Sergiy Zgurets :-
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن أكثر من ألف جندي من اللواء ٣٦ مشاة البحرية الأوكراني، من بينهم ١٦٢ ضابطا، أستسلموا في مدينة ماريوبول، رغم أن أوكرانيا لم تؤكد ذلك.
قال المستشار الرئاسي الأوكراني – أوليكسي أريستوفيتشOleksiy Arestovych في وقت لاحق:-
بسبب عدم وجود تغطية للهاتف المحمول والإنترنت في المدينة يعني شح المعلومات.
شركة ماكسار نشرت تغطية بواسطة صور الأقمار الإصطناعية وقالت في بيان
قال مصدر أمني في الإتحاد الأوروبي لوكالة رويترز:-
إن مدينة ماريوبول مهمة للغاية بالنسبة للرئيس الروسي، لأنه بعد الإنتصار فيها، وإستسلام قوات أزوف، يمكنه أن يدعي أن عملية التخلص من النازيين الجدد ناجحة.
قال مساعد لرئيس بلدية مدينة ماريوبول، يوم الأربعاء:-
قال أوليه جدانوف، المحلل العسكري المقيم العاصمة الأوكرانية – كييف، إنه لا يرى فرصة تذكر لقوات أوكرانية من الخارج لإختراق الحصار الروسي.