سياسية

رئيس وزراء باكستان : حركة طالبان لن تتفاوض مع الحكومة الأفغانية ما دام أشرف غني رئيسا لها !

اقرأ في هذا المقال
  • رئيس وزراء باكستان : حركة طالبان لن تتفاوض مع الحكومة الأفغانية ما دام أشرف غني رئيسا لها !
  • تركيا تصر على إدارة مطار العاصمة كابل
  • أهم قادة حركة طالبان

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الأربعاء : إن قادة حركة طالبان يقولون بإنهم لن يتفاوضوا مع الحكومة الأفغانية، طالما ظل أشرف غني رئيسا لها ، وإن التسوية السياسية تبدو صعبة في ظل الظروف الحالية.

Afghanistan President Ashraf Ghani arrives in Mazar-i-Sharif to check the security situation of the northern provinces, Afghanistan August 11, 2021. Afghan Presidential palace/Handout via REUTERS
Afghanistan President Ashraf Ghani arrives in Mazar-i-Sharif to check the security situation of the northern provinces, Afghanistan August 11, 2021. Afghan Presidential palace/Handout via REUTERS
الرئيس ألافغاني أشرف غني – خلال زيارته لمدينة مزار الشريف ١١ أب / أغسطس ٢٠٢١


وقال رئيس الوزراء عمران خان، للصحفيين الإجانب، في منزله في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد

لقد حاولت إقناع قادة طالبان … قبل ثلاثة الى أربعة أشهر من الأن، عندما جاءت القيادة العليا لطالبان الى هنا

وقال عمران خان، نقلا عن قادة حركة طالبان قولهم له : الشرط هو أنه طالما بقي أشرف غني هناك فلن نتحدث مع الحكومة الأفغانية.

رئيس وزراء باكستان – عمران خان

بدأت محادثات السلام بين حركة طالبان، التي تعتبر الرئيس أشرف غني وحكومته دمى عند الولايات المتحدة، وفريق من المفاوضين الأفغان الذين رشحتهم الحكومة الأفغانية ( يرأسهم عبد ألله عبد ألله )، في أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠، لكنها لم تحرز أي تقدم جوهري.

يتواجد ممثلو عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة ( المبعوث زلماي خليل زاد )، حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، للتحدث مع الجانبين في محاولة أخيرة لوقف إطلاق النار قبل ٣١ أب / أغسطس ٢٠٢١ – اليوم الذي تخرج فيه جميع القوات الأجنبية رسميًا من أفغانستان.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني


إنه يشعر أن الحكومة الأفغانية تحاول الآن إقناع الولايات المتحدة بالعودة والتدخل مرة أخرى !

القوات ألاجنبية ( الولايات المتحدة وحلف شمال ألاطلسي ) موجودون في أفغانستان منذ ٢٠ عامًا … ماذا يستطيعون أن يفعلوا الأن ؟

رئيس وزراء باكستان ٠ عمران خان

واصلت القوات الأمريكية إستخدام الضربات الجوية لدعم القوات الأفغانية في مواجهة تقدم مقاتلي حركة طالبان ، لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان هذا الدعم سيستمر بعد ٣١ أب / أغسطس ٢٠٢١.

وقال رئيس الوزراء عمران خان

إن باكستان أوضحت بشكل مباشر … أنها لا تريد أي قواعد عسكرية أمريكية في باكستان بعد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان

مطار العاصمة الأفغانية كابل

على الرغم من التقدم الكبير لمقاتلي حركة طالبان، وعزمهم التقدم نحو العاصمة الأفغانية ( كابل )، وربما تسقط بيدهم خلال أشهر، وفقاً لتحليلات أمريكية …. تصر تركيا على إدارة مطار كابل وحراسته بعد إنسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وعرضت تركيا نشر قوات في مطار كابل، وأجرت محادثات مع الولايات المتحدة منذ أسابيع، وطلب الرئيس رجب طيب أردوغان من الولايات المتحدة، تلبية الشروط المالية، اللوجستية والدبلوماسية.

وقال مسؤول تركي كبير لوكالة رويترز


لم يتغير شيء حتى الآن فيما يتعلق بسيطرة القوات المسلحة التركية على مطار كابل … المحادثات والعملية مستمرة

العمل مستمر على أساس أن عملية نقل الصلاحيات للقوات التركية سوف تحدث قريباً … لكن بالطبع الوضع في أفغانستان يتم متابعته عن كثب

وحذرت حركة طالبان، تركيا، من إبقاء قوات عسكرية في أفغانستان، لحراسة المطار لكن تركيا تمسكت بموقفها.

وفي تصريحات لوسائل إعلام أجنبية في العاصمة الباكستانية – إسلام أباد، الأربعاء ، قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بعد محادثات مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

سيتم بذل الجهود لتسهيل المحادثات بين حركة طالبان و تركيا

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان

أفضل شيء هو أن تجري الحكومة التركية وحركة طالبان حوارًا وجهاً لوجه … لذا يمكن للطرفين التحدث، حيث يجب تأمين مطار كابل، وماهي الأسباب التي تدعو لذلك “.

لذلك سوف نتحدث مع حركة طالبان، ونستخدم نفوذنا عليهم، لإجراء محادثات وجهاً لوجه مع الحكومة التركية

رئيس وزراء باكستان – عمران خان

وقال مسؤول تركي لوكالة رويترز

لا يوجد تغيير في الموقف، فيما يتعلق بالسيطرة على مطار كابل … لكن الوضع في أفغانستان يتغير من يوم لآخر

War_in_Afghanistan_(1992–2001)
مراحل ظهور حركة طالبان ولغاية سقوطها في ٢٠٠١


حركة طالبان حركة إسلامية متشددة في أفغانستان تقاتل ضد الحكومة المدعومة من الغرب، منذ الإطاحة بها من السلطة في عام ٢٠٠١.

وقد أجتذبت في الأصل أعضاء من ما يسمى بالمجاهدين، الذين صدوا، بدعم من الولايات المتحدة، القوات السوڤيتية في الثمانينيات ( ١٩٧٩ – ١٩٨٩ ).

ظهرت الجماعة في عام ١٩٩٤، كواحدة من الفصائل التي تخوض حربًا أهلية وأستمرت في السيطرة على معظم البلاد بحلول عام ١٩٩٦، عندها فرضت الشريعة الإسلامية الصارمة، حيث أتهمها المعارضون والدول الغربية بتطبيق نسختها من الشريعة الأسلامية، بوحشية، وقمع الأقليات الدينية.

كان مؤسسها وزعيمها الأصلي ( الملا محمد عمر )، الذي اختبأ بعد الإطاحة بطالبان من قبل القوات المحلية المدعومة من الولايات المتحدة في أعقاب هجمات ١١ أيلول / سبتمبر ٢٠٠١، على مركز التجارة العالمي WTC، في الولايات المتحدة.

moh
الملا محمد عمر

كان مكان تواجد ( الملا محمد عمر ) شديد السرية، لدرجة أن موته، في عام ٢٠١٣، تم تأكيده بعد عامين، بواسطة أبنه ( الملا محمد يعقوب ).

عادت حركة طالبان مرة أخرى إلى الصعود عسكريًا في أفغانستان، ومنذ أن بدأت القوات الأجنبية في الإنسحاب ، أستولوا على معظم أراضي البلاد ويسيطرون الآن على عواصم ( ٩ ) محافظات من أصل ٣٤.

بحسب هيئة الأذاعة البريطانية – المدن والعواصم التي يسيطر عليها مقاتلوا حركة طالبان – ١١ أب / أغسطس ٢٠٢١

فيما يلي بعض الشخصيات الرئيسية المهمة – حركة طالبان.

  • هيبة الله اخوند زاده
Taliban leader Mullah Haibatullah Akhundzada is seen in an undated photograph, posted on a Taliban twitter feed on May 25, 2016, and identified separately by several Taliban officials, who declined to be named. Social Media/File Photo
Taliban leader Mullah Haibatullah Akhundzada is seen in an undated photograph, posted on a Taliban twitter feed on May 25, 2016, and identified separately by several Taliban officials, who declined to be named. Social Media/File Photo

* وهو باحث شرعي إسلامي، المعروف باسم ” أمير المؤمنين ” ، هو المرشد الأعلى لحركة طالبان، والذي يتمتع بالسلطة النهائية على الشؤون السياسية، الدينية والعسكرية للحركة.

Akhtar
أختار منصور

تولى أخوندزادة زمام الأمور لحركة طالبان، عندما قُتل سلفه، أختار منصور ، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية في عام ٢٠١٦.

لمدة ١٥ عام، حتى إختفائه المفاجئ في أيار / مايو ٢٠١٦ ، قام أخوندزادة، بالتدريس الديني والخطب في مسجد في كوتشلاك، وهي بلدة في جنوب غرب باكستان، حسبما قال شركاء وطلاب لوكالة رويترز.

يُعتقد أنه يبلغ من العمر حوالي ٦٠ عامًا، ولا يُعرف مكان وجوده.

  • الملا محمد يعقوب

يشرف الملا محمد يعقوب، نجل مؤسس طالبان الملا محمد عمر، على العمليات العسكرية للجماعة، وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه داخل أفغانستان.

تم ترشيحه كقائد عام للحركة خلال صراعات مختلفة على الخلافة، لكنه طرح هيبة ألله أخوندزادة في عام ٢٠١٦، لأنه شعر أنه يفتقر إلى الخبرة في ساحة المعركة وكان صغيرًا جدًا، وفقًا لقائد حركة طالبان في الإجتماع الذي تم فيه اختيار خليفة أختار منصور.

يُعتقد أن يعقوب في أوائل الثلاثينيات من عمره.

  • سراج الدين حقاني

يقود سراج الدين حقاني، وهو نجل القائد البارز للمجاهدين جلال الدين حقاني ( توفي في عام ٢٠١٨ بسبب المرض، أبنه يقود الحركة منذ ٢٠٠١ )، شبكة حقاني، وهي مجموعة غير محكمة التنظيم، تشرف على الأصول المالية والعسكرية لحركة طالبان عبر الحدود الباكستانية الأفغانية.

جلال الدين حقاني
سراج الدين حقاني
سراج الدين حقاني

يعتقد بعض الخبراء أن عائلة حقاني قد أدخلت التفجيرات الإنتحارية إلى أفغانستان، وقد تم إلقاء اللوم عليها في العديد من الهجمات البارزة في أفغانستان، بما في ذلك مداهمة فندق كبير في كابل ومحاولة اغتيال الرئيس آنذاك حامد كرزاي وهجوم إنتحاري على السفارة الهندية.

ويعتقد أن حقاني في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره، مكان وجوده غير معروف.

  • الملا عبد الغني بردار
Mullah Abdul Ghani Baradar, the Taliban's deputy leader and negotiator, and other delegation members attend the Afghan peace conference in Moscow, Russia March 18, 2021. Alexander Zemlianichenko/Pool via REUTERS/File Photo
Mullah Abdul Ghani Baradar, the Taliban’s deputy leader and negotiator, and other delegation members attend the Afghan peace conference in Moscow, Russia March 18, 2021. Alexander Zemlianichenko/Pool via REUTERS/File Photo

أحد مؤسسي حركة طالبان، يرأس الآن المكتب السياسي لطالبان، وهو جزء من فريق التفاوض في الدوحة لمحاولة التوصل إلى اتفاق سياسي يمكن أن يمهد الطريق لوقف إطلاق النار وسلام دائم في أفغانستان.

ورد أنه أحد أكثر قادة الملا محمد عمر الموثوق بهم، تم القبض عليه في عام ٢٠١٠، من قبل قوات الأمن في مدينة كراتشي بجنوب باكستان وأفرج عنه في عام ٢٠١٨.

  • شير محمد عباس ستانيك زاي

نائب وزير سابق في حكومة حركة طالبان قبل الإطاحة بها ٢٠٠١، عاش في الدوحة، منذ ما يقرب من عقد من الزمان ، وأصبح رئيس المكتب السياسي للجماعة هناك في عام ٢٠١٥.

وشارك في المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، ومَثل حركة طالبان في رحلات دبلوماسية إلى عدة دول.

  • عبد الحكيم حقاني

وهو رئيس فريق طالبان المفاوض، كبير قضاة الظل السابقين في حركة طالبان لمجلس علماء الدين، ويُعتقد على نطاق واسع أنه الشخص الذي يثق به أخوندزادة، أكثر من غيره.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع