عسكرية

هرات تسقط بيد حركة طالبان، وعينهم على قندهار … قريباً فيها !

اقرأ في هذا المقال
  • هرات تسقط بيد حركة طالبان، وعينهم على قندهار ... قريباً فيها !

سقطت مدينة هرات، ثالث أكبر مدينة في أفغانستان، بيد مقاتلي حركة طالبان اليوم الخميس وسط قتال عنيف، وتتوجه نحو قندهار، فيما تحدثت التقارير عن نية الولايات المتحدة سحب أكبر عدد من موظفيها في السفارة ألامريكية في العاصمة كابل، مع التقدم المذهل لمقاتلي حركة طالبان، والتقييمات التي تفيد بـإمكانية سقوط العاصمة خلال ٣ أشهر.

A fighter stands guard next to a Taliban flag raised at the gates outside the police headquarters, in city of Ghazni, Afghanistan in this screen grab taken from a video released by the Taliban on August 12, 2021. Taliban Handout/via REUTERS
A fighter stands guard next to a Taliban flag raised at the gates outside the police headquarters, in city of Ghazni, Afghanistan in this screen grab taken from a video released by the Taliban on August 12, 2021. Taliban Handout/via REUTERS
مدينة غزني – اليوم الخميس


قال مصدر دبلوماسي لوكالة رويتر : إن مقاتلي حركة طالبان أعلنوا السيطرة على مدينة هرات، وهو أهم انتصار لها ، منذ أن بدأت في معركتها ضد الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب في أيار / مايو ٢٠٢١.

هرات

قندهار هي ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، والمركز الروحي لحركة طالبان، التي تسيطر الآن على حوالي ثلثي البلاد، حيث تتقدم للإستيلاء عليها.

قندهار

قال مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز

من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية عن نقل عدد كبير من الموظفين من السفارة الأمريكية في كابل بينما تواصل حركة طالبان تقدمها

وأضاف المسؤولون

إن الجيش الأمريكي سيساعد في عملية النقل، مما يؤدي إلى نشر بعض القوات الإضافية في البلاد بشكل مؤقت، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من إنسحاب آخر قوة دولية بقيادة الولايات المتحدة

ولم يتضح بعد ما إذا كان طاقم السفارة سينتقل إلى ( داخل أفغانستان أو خارجها ) !!.

دفع التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان في وقت سابق الولايات المتحدة وألمانيا إلى حث مواطنيهما على مغادرة البلاد على الفور.

لطالما كانت ( قندهار ) وغيرها من المناطق الجنوبية والشرقية المتاخمة لباكستان معقلًا لحركة طالبان، بينما تقع هرات على الجانب الآخر من البلاد بالقرب من الحدود مع إيران.

3
خارطة سيطرة مقاتلي حركة طالبان – بحسب وكالة الأسوشييتد پرس

وقال أحد مقاتلي حركة طالبان في مقطع فيديو نشره المتحدث باسم الحركة، قاري يوسف أحمدي

كما ترون ، نحن داخل مقر شرطة هرات الآن “.

وقال

إن مكتب حاكم هرات تم الإستيلاء عليه وإن القوات الحكومية تستسلم

إذا تم تأكيد الإستيلاء عليها ، فستكون هرات العاصمة الإقليمية الحادية عشرة – والأكثر أهمية – التي سيطرت عليها حركة طالبان في الأسبوع الماضي.

وقال قائد في حركة طالبان لوكالة رويترز

إن معظم أجزاء المدينة في قندهار تحت سيطرة الحركة … لكن القتال لا يزال مستمراً

وفي وقت سابق يوم الخميس أستولى مقاتلوا حركة طالبان على مدينة غزني، الواقعة على طريق ( قندهار – كابل ).

g
موقع مدينة ( غزني ) – عاصمة محافظة ( غزني )
People gather on the street as Taliban fighters stand guard on main road intersection in city of Ghazni, Afghanistan in this screen grab taken from a video released by the Taliban on August 12, 2021. Taliban Handout/via REUTERS

People gather on the street as Taliban fighters stand guard on main road intersection in city of Ghazni, Afghanistan in this screen grab taken from a video released by the Taliban on August 12, 2021. Taliban Handout/via REUTERS
مدينة غزني – اليوم الخميس

مع إنقطاع خطوط الهاتف في معظم أنحاء البلاد، لم تتمكن وكالة رويترز من الإتصال بالمسؤولين الحكوميين لتأكيد أي من المدن التي تعرضت للهجوم ظلت في أيدي الحكومة الإفغانية ؟

يوم الأربعاء، نقل عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، تقييماً للمخابرات الأمريكية، تقول فيه : إن مقاتلي حركة طالبان يمكن أن يعزلوا العاصمة كابل في غضون ٣٠ يومًا، وربما تستولي عليها في غضون ٩٠ يومًا.

A view shows the entrance to the police headquarters, in city of Ghazni, Afghanistan in this screen grab taken from a video released by the Taliban on August 12, 2021. Taliban Handout/via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY.

A view shows the entrance to the police headquarters, in city of Ghazni, Afghanistan in this screen grab taken from a video released by the Taliban on August 12, 2021. Taliban Handout/via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY
مدينة غزني – اليوم الخميس.

نقلت وسائل أعلامية الحديث عن عرضٍ لتقاسم السلطة مع حركة طالبان، مقدم من الحكومة الأفغانية !

حيث قال المتحدث بإسم حركة طالبان ( ذبيح ألله مجاهد ) : لم يكن على علم بأي عرض من هذا القبيل، لكنه أستبعد تقاسم السلطة.

وقال

لن نقبل أي عرض كهذا … لأننا لا نريد أن نكون شركاء مع إدارة الحكومة الحالية في كابل … لا نبقى ولا نعمل معها ليوم واحد “.

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك Stephane Dujarric يوم الخميس

إنه يأمل أن المحادثات هذا الأسبوع في الدوحة ستعيد الطريق إلى تسوية تفاوضية للصراع “.

فيما يخص عدد موظفي السفارة ألامريكية في كابل، يُعتقد أن هنالك حوالي ١,٤٠٠ موظف.

وقال مسؤولون لوكالة رويترز : إن تخفيض عدد الموظفين سوف يكول بشكل كبير.

وقال مصدر مطلع على الوضع: إنه من المتوقع أن تصدر المملكة المتحدة إعلانًا مماثلاً بشأن نقل الموظفين.

الخبر، الذي أوردته وكالة رويترز لأول مرة، بشأن التقليص الكبير لموظفي السفارة، هو أحد أهم بوادر القلق لدى إدارة الرئيس ألامريكي جو بايدن، بشأن الوضع الأمني ​​وفشل الحكومة الأفغانية في حماية المدن الرئيسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين

كنا نقيم الوضع الأمني ​​كل يوم لتحديد أفضل السبل للحفاظ على سلامة العاملين في السفارة

وقال

بناء على ذلك، فإننا نواصل تقليص عدد الموظفين المدنيين في كابل في ضوء تطور الوضع الأمني

نتوقع تقليص الوجود الدبلوماسي الأساسي في أفغانستان في الأسابيع المقبلة … السفارة لم تغلق.

المتحدث بإسم وزارة الخارجية ألامريكية

قال رئيس وزراء باكستان، عمران خان : أن حركة طالبان لن تتفاوض مع حكومة أشرف غني مطلقاً.

أفغانستان في الليل ( ١١ أب / أغسطس ٢٠٢١ )

مقاتلي حركة طالبان يستولون على العاصمة الـ ( ١٢ ).

في هرات، هرع مقاتلو حركة طالبان عبر الجامع الكبير في المدينة التاريخية – الذي يعود تاريخه إلى عام ٥٠٠ قبل الميلاد، وكان في يوم من الأيام غنيمة للإسكندر الأكبر – وأستولوا على المباني الحكومية.

وصف شهود عيان سماع إطلاق نار متقطع في مبنى حكومي بينما باقي المدينة أصبحت تحت سيطرة الحركة.

كانت هرات تتعرض لهجوم مسلح لمدة أسبوعين، لكن بعد ظهر الخميس، أخترق مقاتلو حركة طالبان الخطوط الدفاعية للمدينة وقالوا في وقت لاحق إنهم سيطروا عليها.

كما اعترف النائب الأفغاني سيمين باريكزاي بسقوط المدينة، قائلاً إن بعض المسؤولين هناك هربوا …ووصف شهود عيان رؤية مقاتلي حركة طالبان المحتجزين في سجن هرات وهم يتحركون الآن بحرية في الشوارع.

وقال شهود عيان: إن مقاتلي حركة طالبان أستولوا على قندهار و على مكتب الحاكم ومباني أخرى، وان الحاكم ومسؤولون اخرون هربوا من الهجوم وأستقلوا طائرة متجهة الى كابل.

وقال مسؤولون إن طالبان هاجمت في وقت سابق سجنًا في قندهار وأطلقت سراح سجناء بداخله.

المصدر
المصدر المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع