في أول حادث بعد إستلام حركة طالبان إدارة البلاد : قتل ٢ جنود باكستانيين بإطلاق نار من داخل أفغانستان
قال الجيش الباكستاني : إن إطلاق نار من قبل مسلحين عَبر الحدود مع أفغانستان قتل جنديين باكستانيين، يوم الأحد، في أول هجوم من نوعه منذ إستيلاء حركة طالبان على كابل.
وقال الجيش الباكستاني : إنه قتل اثنين أو ثلاثة من المهاجمين، ( وهو إدعاء لا يمكن التحقق منه، لأن المناطق القبلية على طول الحدود الأفغانية-الباكستانية محظورة على الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان ).
الحادث الذي وقع في منطقة باجور Bajaur الباكستانية، هو الأول من نوعه الذي يتم الإبلاغ عنه منذ إستيلاء حركة طالبان على كابل في ١٥ أب / أغسطس ٢٠٢١.
باجور هي واحدة من العديد من المناطق القبلية الخارجة عن القانون على طول الحدود الأفغانية-الباكستانية والتي تأوي المسلحين منذ فترة طويلة، بما في ذلك منظمة إسلامية متشددة جامعة تسمى حركة طالبان باكستان (TTP).
صعدت حركة طالبان باكستان، التي جددت ولاءها لحركة طالبان الأفغانية بعد سقوط كابل، من حملتها مؤخرًا ضد الجيش الباكستاني.
ولم يذكر الجيش الباكستاني، الجماعة التي يعتقد أنها مسؤولة عن هجوم الأحد، لكنه أكد منذ فترة طويلة أن قادة ومقاتلي حركة طالبان باكستان يحتمون في أفغانستان بعد فرارهم من المناطق القبلية خلال العمليات العسكرية التي أستهدفت المسلحين.
وقال الجيش الباكستاني، في بيان : حسب تقارير المخابرات، قتل ( ٢ ألى ٣ ) من الإرهابيين وجرح ( ٣ – ٤ )، نتيجة إطلاق النيران من قبل قوات الجيش الباكستاني.
قال وزير الداخلية الباكستاني الشيخ رشيد أحمد : إن الحكومة الباكستانية تتوقع أن تضمن حركة طالبان الأفغانية عدم إستخدام حركة طالبان المناهضة لباكستان، الأراضي الأفغانية كنقطة انطلاق لشن هجمات داخل باكستان.
وتتهم الحكومة الباكستانية، حركة طالبان باكستان، بإستخدام أفغانستان كقاعدة لشن هجوم إنتحاري في شمال باكستان في تموز / يوليو ٢٠٢١، أسفر عن مقتل تسعة عمال صينيين وأربعة باكستانيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال بابار افتخار، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة : توقعنا أنه بالطريقة التي تتطور بها الأمور في أفغانستان يمكن أن ينتشر العنف في باكستان.