عسكرية

حركة طالبان أعلنت السيطرة على وادي بنجشير

أعلنت حركة طالبان، يوم الأثنين، إنتصارها على قوات المعارضة الأفغانية في وادي بنجشير، شمال شرق العاصمة كابل ، معلنة أنها أستكملت السيطرة على أفغانستان، ووعدت بإعلان حكومة جديدة قريبًا.

A general view of the city of Kabul, Afghanistan, September 5, 2021. WANA (West Asia News Agency) via REUTERS
A general view of the city of Kabul, Afghanistan, September 5, 2021. WANA (West Asia News Agency) via REUTERS


أظهرت صور على وسائل التواصل الإجتماعي، أعضاء من حركة طالبان يقفون أمام بوابة مجمع حاكم محافظة بنجشير، بعد قتال في مطلع الأسبوع مع جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية بقيادة زعيم بنجشير ( أحمد مسعود ).

وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي : تم الإستيلاء على بنجشير التي كانت آخر مخبأ للعدو الهارب.

وقال في وقت سابق: بهذا النصر والجهود الأخيرة خرجت بلادنا من دوامة الحرب وسيكون شعبنا يعيش حياة سعيدة في سلام وحرية.

وأكدت حركة طالبان لأبناء بنجشير، الذين يختلفون إثنيًا عن حركة طالبان – التي يهيمن عليها البشتون، والذين حاربوهم خلال فترة حكمهم من عام ١٩٩٦ إلى عام ٢٠٠١: أنه لن يكون هنالك عمل تمييزي ضدهم.

وقال المتحدث بأسم حركة طالبان، ذبيح ألله مجاهد : إنهم إخواننا وسيعملون معا من أجل غرض مشترك ورفاهية الوطن.

وقال أحمد مسعود، الذي يقود قوة ( ماتبقى ) من الجيش الأفغاني النظامي ووحدات القوات الخاصة وكذلك مقاتلين من الميليشيات المحلية، في رسالة على موقع تويتر : إنه في موقع آمن.

وقال ذبيح ألله مجاهد : قيل لي، إن أحمد مسعود ونائب الرئيس السابق أمر الله صالح، هربا إلى طاجيكستان المجاورة.

وقال علي ميسم نظري، رئيس العلاقات الخارجية في المعارضة : إن ادعاء حركة طالبان بالنصر ” كاذب “، وأن قوات المعارضة تواصل القتال.

وقال في صفحته على موقع فيسبوك : قوات الجبهة الوطنية موجودة في جميع المواقع الإستراتيجية عبر وادي بنجشير لمواصلة القتال.

نفى ذبيح ألله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، وجود أي خلافات داخل الحركة بشأن تشكيل حكومة جديدة وقال : ستعلن قريباً، لكنه لم يحدد موعداً.

وقال : إن المرأة عادت إلى العمل في قطاعي الصحة والتعليم و سيتم توفير مجالات أخرى، واحدة تلو الأخرى، بمجرد إنشاء النظام الخاص بها.

تقول القوى الغربية إنها مستعدة للتعامل مع حركة طالبان وإرسال مساعدات إنسانية للنازحين بسبب الجفاف والحرب، لكن الإعتراف الرسمي بالحكومة والمساعدات الإقتصادية الأوسع نطاقا سيعتمد على العمل وليس مجرد الوعود لحماية حقوق الإنسان.

وقالت الأمم المتحدة : إنها ستعقد مؤتمراً دولياً للمساعدات في ١٣ أيلول / سبتمبر ٢٠٢١، للمساعدة في تجنب كارثة إنسانية تلوح في الأفق.

KABUL, AFGHANISTAN – SEPTEMBER 06: Taliban spokesperson Zabihullah Mujahid holds a press conference in Kabul, Afghanistan on September 06, 2021. (Photo by Haroon Sabawoon/Anadolu Agency via Getty Images)

قال المتحدث باسم حركة طالبان، لصحيفة بيلد ألالمانية : إن حركة طالبان سترحب بالإستثمارات الألمانية في أفغانستان، المساعدة في مجالات المساعدات الإنسانية، الرعاية الصحية، التعليم والبنية التحتية.

وضعت ألمانيا، بالتنسيق مع الإتحاد الأوروبي، شروطًا لإستئناف الوجود الدبلوماسي في كابل وإلغاء تجميد المساعدات التنموية، وحثت حركة طالبان على إحترام حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع صحيفة بيلد ألالمانية، نشرت يوم الأثنين : يمكن للحكومة الألمانية أن تشجع رجال الأعمال على القدوم والإستثمار في بلادنا.

وقال : إن حركة طالبان ستمهد الطريق للإستثمارات وتضمن أمن الشركات.

حافظت ألمانيا على علاقات وثيقة مع أفغانستان في الماضي وبعد سقوط أول حكومة لحركة طالبان في عام ٢٠٠١.

وقال ذبيح ألله مجاهد : نود إحياء الأجواء الودية التي سادت بين الأفغان والألمان، وستقوم الحكومة القادمة على أساس علاقة ودية مع ألمانيا.

وأضاف: نود أن تدعمنا ألمانيا في القطاع الإنساني، ونحتاج إلى المساعدة في قطاع الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية.

كما قال المتحدث بأسم حركة طالبان : إن الحركة ستكون سعيدة للغاية، بالترحيب بالمستشارة أنغيلا ميركل في زيارة لأفغانستان.

وقال ذبيح ألله مجاهد : إن المواطنين الألمان الذين يعيشون في البلاد والأفغان الذين تعاونوا مع ألمانيا في الماضي يجب ألا يخافوا من حركة طالبان، ولن تكون هنالك مشاكل.

وأضاف : أن أولئك الذين أرادوا مغادرة البلاد، سيضطرون إلى إتخاذ المسار القانوني.

قام الجيش الألماني بإجلاء أكثر من ٥,٠٠٠ شخص من مطار كابل في نهاية أب / أغسطس ٢٠٢١، لكن الآلاف من الموظفين المحليين السابقين وعائلاتهم لا يزالون في البلاد، ووعدت الحكومة ألالمانية بإخراجهم.

يتفاوض سفير ألمانيا المعين في كابل، ماركوس بوتزل، مع حركة طالبان في الدوحة – قطر، للحصول على ممر آمن لهم.

  • PANJSHIR, AFGHANISTAN - SEPTEMBER 6: Taliban members pose for a photo after they took over Panjshir Valley, the only province the group had not seized during its sweep last month in Afghanistan on September 6, 2021. (Photo by Bilal Guler/Anadolu Agency via Getty Images)
  • PANJSHIR, AFGHANISTAN - SEPTEMBER 6: Taliban members pose for a photo after they took over Panjshir Valley, the only province the group had not seized during its sweep last month in Afghanistan on September 6, 2021. (Photo by Bilal Guler/Anadolu Agency via Getty Images)
  • PANJSHIR, AFGHANISTAN - SEPTEMBER 6: Taliban members patrol after they took over Panjshir Valley, the only province the group had not seized during its sweep last month in Afghanistan on September 6, 2021. (Photo by Bilal Guler/Anadolu Agency via Getty Images)
  • PANJSHIR, AFGHANISTAN - SEPTEMBER 6: Taliban members patrol after they took over Panjshir Valley, the only province the group had not seized during its sweep last month in Afghanistan on September 6, 2021. (Photo by Bilal Guler/Anadolu Agency via Getty Images)
  • PANJSHIR, AFGHANISTAN - SEPTEMBER 6: Taliban members patrol after they took over Panjshir Valley, the only province the group had not seized during its sweep last month in Afghanistan on September 6, 2021. (Photo by Bilal Guler/Anadolu Agency via Getty Images)

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع