شركة كندية تريد إنفاق المليارات من الدولارات للتحول إلى إستخدام الطاقة المتجددة !
- شركة كندية تريد إنفاق المليارات من الدولارات للتحول إلى إستخدام الطاقة المتجددة !
يمكن أن تنفق شركة خطوط الأنابيب الكندية – TC Energy Corp ، سابقاً ( TransCanada Corporation )، مليارات من الدولارات من أجل خططها لخفض الإنبعاثات ( ثاني أوكسيد الكاربون )، في الولايات المتحدة وكندا، وفق تقرير لوكالة رويترز حول خطط الشركة الطموحة.
تشجعت شركة الطاقة الكندية ( TC ) ومقرها ولاية كالغاري، كندا، والتي تشحن النفط والغاز من خلال ما يقرب من ١٠٠,٠٠٠ كيلومتر ( ٦٢,١٠٠ ميل ) من خطوط الأنابيب، واحدة من أكبر الشبكات لنقل الوقود في أمريكا الشمالية، من خلال حصولها على إستجابات أفضل من المتوقع في شهر نيسان / أبريل ٢٠٢١، فيما يخص معلومات حول ( توليد الطاقة الكهربائية من الرياح ) لمشاريع في الولايات المتحدة.
تحاول شركات الطاقة في جميع أنحاء العالم تقليل إنبعاثات الغازات المسببة ( للأحتباس الحراري الذي يؤدي لتغير المناخ )، الناتجة من عملية إنتاج ونقل النفط والغاز، وصناعة النفط والغاز في كندا هي أكبر قطاع مُلوث للبيئة !
يمكن أن تضيف ضريبة إطلاق إنبعاثات الكاربون المتصاعدة في كندا، مصروفات مهمة لتكاليف نقل الطاقة لشركة TC إذا فشلت في تقليل إنبعاثاتها.
تعهدت كندا بقطع إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون بنسبة ( ٤٠ – ٤٥ ٪ ) من مستويات إنبعاثات عام ٢٠٠٥، بحلول عام ٢٠٣٠، وسوف ترفع ضريبة سعر إنبعاث طن من الكاربون من ٤٠ دولارا حاليا إلى ١٧٠ دولار أمريكي، بحلول عام ٢٠٣٠، كما إن الحكومة الكندية فرضت ضريبة إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون ضد شركة TC بموجب تسعيره قائمة على الإنتاج ( الناتج الكلي للشركة ).
بلغت إنبعاثات شركة TC ضمن النطاق ١ و ٢ – وهي الإنبعاثات التي تنتجها أو المنتجة لتزويدها بالطاقة – من خطوط أنابيب نقل ( النفط والغاز ) ما يقرب من ١٤ مليون طن في عام ٢٠١٩، وفقا لموقع الشركة.
وقالت شركة TC : إنها لا تزال في عملية تحديد عدد ألاطنان من إنبعاثات الكاربون من خلال التبديل إلى مصادر الطاقة المتجددة لـ خطوط أنابيب نقل الطاقة.
تكبدت الشركة خسائر ( ٦٩ مليون دولار كندي – ٥٤.٩ مليون دولار أمريكي ) في النفقات بموجب برامج ضريبة إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون الموجودة لعام ٢٠١٩ – أعلى من ٦٢ مليون دولار كندي في عام ٢٠١٨.
تتوقع شركة TC والتي معظم أصولها تقع في ( كندا، الولايات المتحدة والمكسيك ) في نهاية المطاف بالإلتزام باللوائح لإدارة إنبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون.
تحتاج خطوط الإنابيب من ( ٥ إلى ٧ غيغاواط )، لتشغيلها ( الأمريكية والكندية ).
إجمالي سعة الطاقة الكهربائية المولدة من الرياح والمثبتة في الولايات المتحدة ( ١١٨ غيغاواط )، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
قدرت شركة BMO Capital Markets، في مذكرة للعملاء : أن تأمين ٦٢٠ ميغاواط مولدة من طاقة الرياح ستكلف حوالي مليار دولار !.
مما يعني أن تكلفة تحويل شبكة الإنابيب الناقلة للوقود ( الأمريكية والكندية ) للعمل على الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة سترتفع لعدة مليارات من الدولارات.
ورفض هيسن مناقشة التكلفة المحتملة للإستثمار بالطاقة المتجددة، لكنه قال : أن شركة TC لديها تاريخ من العمل الناجح وإستثمار رأس المال على نطاق واسع في مجال البنية التحتية.
يقول بعض المساهمين : إنهم يفضلون أن تستثمر شركة TC في خطوط أنابيب جديدة أو أعادة الإموال لـ المستثمرين، بدلا من إنفاق الأموال على تشغيل خطوط أنابيب الطاقة بإستخدام الطاقة المولدة من الطاقة المتجددة.
إن بناء خطوط أنابيب جديدة يعتبر تحدياً، بسبب تزايد المعارضة من مجموعات حماية البيئة والسياسات الحكومية الرامية إلى الحد من الإعتماد على النفط والغاز.
تسعى شركة TC للحصول على تعويض بـ ١٥ مليار دولار من الحكومة الأمريكية، بعد أن ألغت إدارة جو بايدن تصريحاً سابقاً لبناء مشروع بناء خطوط أنابيب Keystone XL ، والذي يكلف ٩ مليارات دولار.
يرحب بعض المستثمرين بتركيز شركة TC المتزايد على أجزاء أخرى من أعمالها بعد إلغاء مشروع Keystone XL .
تشكل خطوط أنابيب الغاز الطبيعي نسبة ٧٥ ٪ من عائدات شركة TC ، وستبقى المصدر الرئيسي لإيراداتها.
ستنفق الشركة الجزء الأكبر من برنامج رأس المال بها حتى عام ٢٠٢٤، على القسم المتخصص بخطوط الإنابيب الناقلة.
قسم الطاقة والتخزين، حيث يرى الرئيس التنفيذي الجديد ( فرانسوا بويرير ) إمكانية لنموها، تشكل ٥ ٪ من قيمة أصول الشركة TC، تشمل نسبة ٤٨.٤ ٪ وهي حصة في أكبر محطة للطاقة النووية في كندا.
ستستثمر شركة TC ( ٢.٦ مليار دولار كندي )، أو ١٣ ٪ ، من إنفاقها لإطالة عمر محطة Bruce Power النووية.
تبحث شركة TC في تطوير مشروعين لتوليد الطاقة من المياه في ولاية أونتاريو وألبرتا لتوليد إيرادات مالية جديدة.
تشمل المشاريع ضخ المياه بين الخزانات على إرتفاعات مختلفة، لإنتاج الطاقة الكهربائية، إذا تم المضي في هذه المشاريع، فستكون هي الأولى من نوعها التي يتم بناؤها في كندا منذ الخمسينيات.
قال كپ هورتون Kipp Horton، الرئيس التنفيذي لشركة WindRiver Power Corp ، شريك مع شركة TC في مشروع ٧٥ ميغاواط ( كانيون كريك Canyon Creek في ولاية ألبرتا )، لوكالة رويترز : إن الشركات تتوقع اتخاذ قرار استثماري نهائي هذا الصيف.