هجوم إنتحاري بواسطة ( حركة طالبان باكستان )، أدى إلى قتل ٣ جنود وجرح العشرات
قال مسؤولون باكستانيون : لا يقل عن ثلاثة جنود من القوات العسكرية الباكستانية، قتلوا وأصيب ٢٠ في هجوم إنتحاري في جنوب غرب باكستان اليوم الأحد، حيث تشهد باكستان تصاعداً في الهجمات على قوات الأمن الباكستانية، منذ إستيلاء حركة طالبان على أفغانستان، منذ ١٥ أب / أغسطس ٢٠٢١.
الإنفصاليون في منطقة سستان وبلوشستان، يقودون تمرداً على مستوى منخفض، ضد الحكومة الباكستانية لعقود، حيث تزيد الصين من الإستثمارات في مشاريع الطاقة والبنية التحتية، ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية BRI.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، شيخ رشيد، للصحفيين في مؤتمر صحفي : إن الهجوم وقع في الوقت الذي تم فيه إستبدال عناصر نقطة تفتيش أمنية، وأضاف : أن ثلاثة من عناصر شرطة الحدود قتلوا وأصيب ٢٠ بجروح.
وقال أزهر أكرم، نائب المفتش العام لشرطة مدينة كويتا : إن إنتحاري يقود دراجة نارية محملة بستة كيلوغرامات من المتفجرات أصطدم بإحدى المركبات لحرس الحدود.
وأعلنت منظمة إسلامية متشددة تسمى ( تحريك طالبان باكستان – أو حركة طالبان باكستان (TTP))، مسؤوليتها عن الهجوم….( ** يعتقد إن هذه الحركة هي من أسست حركة طالبان الأفغانية، التي سيطرت على أفغانستان ).
صعدت حركة طالبان باكستان، التي جددت ولاءها لحركة طالبان الأفغانية بعد سقوط العاصمة كابل، حملتها مؤخرًا ضد الجيش الباكستاني.
وقال رئيس الوزراء عمران خان في تغريدة على موقع تويتر : نشجب الهجوم الإنتحاري الذي شنته حركة طالبان باكستان، على نقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود، تعازيّ لذوي الشهداء، وأدعو الله شفاء المصابين.
نحيي قواتنا الأمنية وتضحياتهم للحفاظ على سلامتنا من خلال إحباط مخططات الإرهابيين المدعومين من الخارج.
