عدم كفاءة الجيش الروسي في أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في التأريخ الحديث
قال الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس James Stavridis، القائد الأعلى السابق لحلف شمال الأطلسي – الناتو، في أوروبا، أن عدم الكفاءة الغير مسبوق للجيش الروسي في أوكرانيا أدى إلى فقدان قادة عسكريين كبار و الضباط الآخرين، وهو أمر غير مسبوق في التأريخ الحديث.
قال خلال مقابلة مع محطة أذاعة WABC المحافظة في نيويورك، اليوم الأحد:-
في التأريخ الحديث، لا يوجد وضع يمكن مقارنته من حيث خسارة الجنرلات على الجانب الروسي، في فترة شهرين، شهدنا مقتل ما لا يقل عن عشرة، إن لم يكن أكثر، من الجنرالات الروس
للمقارنة، أستشهد في المحطة الأذاعية الأمريكية – الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس James Stavridis، بالصراعات الأمريكية الأخيرة، قائلاً، إنه لم يتم قتل / فقدان – جنرال واحد في القتال الفعلي، في حربي الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق.
قال الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس James Stavridis، إن مقتل الجنرالات ليس هو المشكلة الوحيدة، عدم قدرتهم على إدارة الخدمات الدعم للوحدات العسكرية ، خطة المعركة السيئة، فقدان سفينتهم البحرية المميزة في البحر، لقد كان أداء الروس سيئًا حتى الآن
من بين الجنرالات الروس وكبار العسكريين الذين قُتلوا في الغزو الروسي لأوكرانيا، منذ بدايته في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢:-
- نائب قائد اللواء الثامن بالجيش الروسي اللواء ( ميجر جنرال ) – ڤلاديمير بتروڤيتش فرولوڤ Vladimir Petrovich Frolov.
- نائب قائد في الجيش للمنطقة ٤١ المركزية – أندريه سوخوفيتسكي Andrei Sukhovetsky.
- اللواء ( ميجر جنرال ) ڤيتالي غيراسيموڤ Vitaly Gerasimov.
- الفتنانت جنرال – ياكوڤ ريزانتسيڤ Yakov Rezantsev
- العقيد سيرغي سوخاريڤ Sergei Sukharev ، قائد فوج الحرس ٣٣١ المحمول جواً.
أتهم القائد السابق في حلف شمال الأطلسي – الناتو، الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس James Stavridis ، إضافة إلى إنتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الكفاءة العسكرية، أتهمه بإرتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، بدءًا من الغزو غير القانوني لجار روسيا، غزو على الديمقراطية، ذبح المدنيين وتدمير المدن، وإستخدام الإغتصاب كسلاح حرب.
وقال، إن الجنرال ألكسندر دفورنيكوڤ Alexander Dvornikov,، الذي أوكلته روسيا الشهر الماضي مسؤولاً عن غزوها لأوكرانيا، معروف جيداً للمخابرات الغربية بإسم جزار سوريا
قاد الجنرال ألكسندر دفورنيكوڤ – القوات الروسية في سوريا لمدة عام إبتداء من عام ٢٠١٥.
أدان المسؤولون الغربيون ومنظمات حقوق الإنسان التكتيكات المستخدمة هناك تحت قيادته.
وقال، أن الرئيس الروسي – فلاديمير بوتين، خلق توسعًا لحلف شمال الناتو من خلال هجومه غير المبرر على أحد الجيران، وإن المزيد من الدول قد تنضم إلى الناتو نتيجة لذلك، ولا سيما السويد وفنلندا ، اللتان لديهما جيوش قادرة للغاية.
ليس فقط حلف الناتو، إنها الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، مستشهداً باليابان، كحليف غير عضو في حلف شمال الأطلسي، ومن أبرز المعارضين لروسيا.
كما أدان القائد السابق في حلف شمال الأطلسي، دولة إندونيسيا لدعوتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة مجموعة العشرين في شهر تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٢.
وقال :-
سيتعين على الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في مجموعة العشرين G20 أن يجتمعوا ويقرروا ما إذا كانوا يريدون الحضور – ما إذا كانوا سيغادرون عندما يدخل فلاديمير بوتين، لا يوجد سبب للتواجد في غرفة مع فلاديمير بوتين
