الأمم المتحدة ( تُطلع الحكومة الصينية ) على تقرير حول حقوق الإنسان في أقليم شينجيانغ، قبل إعلانهِ !
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الجمعة : إن مكتب حقوق الإنسان، يضع اللمسات الأخيرة على تقييمه للوضع في منطقة شينجيانغ الصينية، حيث تعرضت أقلية الأويغور المُسلمة لعمليات إحتجاز ( بشكل غير قانوني ) وسوء المعاملة، وأجبروا على العمل القسري من قبل الحكومة الصينية.
قال روبرت كولڤيل Rupert Colville، المتحدث بإسم الأمم المتحدة :-
” إن مكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يأمل في نشر تقريره في الأسابيع المقبلة، وأنه لم يكن هنالك تقدم ملموس في المحادثات طويلة الأمد مع المسؤولين الصينيين بشأن زيارة مقترحة لمنطقة شينجيانغ “
قالت محكمة مشكلة من قبل المحامين وناشطين في بريطانيا :-
” إن الرئيس الصيني شي جن بنغ يتحمل المسؤولية الأساسية عن إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتعذيب الأويغور وأفراد الأقليات الأخرى في منطقة شينجيانغ “
رفضت الحكومة الصينية المحكمة وقرارتها، التي لا تتمتع بسلطات فرض عقوبات أو تنفيذ، ووصفتها بأنها ” مهزلة “.
قال روبرت كولفيل، في جنيف:-
” لقد سلطت محكمة الأويغور الضوء على مزيد من المعلومات المقلقة للغاية فيما يتعلق بمعاملة الأويغور والأقليات العرقية المسلمة الأخرى في شينجيانغ “.
” لقد حددنا بالطبع بالمثل أنماط الإعتقال التعسفي وسوء المعاملة في المؤسسات، وممارسات العمل القسرية، وتآكل الحقوق الإجتماعية والثقافية بشكل عام “.
قالت بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان أصدرته اليوم السبت :-
” إنها وجهت دعوة متكررة إلى رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان للقيام بزيارة ودية، لكن هذه الزيارة لن تصبح بأي حال من الاحوال ما يسمى بـالتحقيق بإفتراض وجود التهمة “.
” إذا كان مكتب حقوق الإنسان مهتم فقط بالتلاعب السياسي بواسطة القوى المعادية للصين في الولايات المتحدة والغرب، فإن ذلك سيلقي بظلال من الشك على حيادها “
في حزيران / يونيو ٢٠٢١، أقترحت ميشيل باشليه، علنًا، جدولًا زمنيًا للزيارة ( أقليم شينجيانغ ) هذا العام.
كانت رئيسة مكتب حقوق الإنسان، تتفاوض بشأن شروط مثل هذه الزيارة منذ أيلول / سبتمبر ٢٠١٨، عندما ظهرت مزاعم لأول مرة بأن حوالي ( مليون من الأويغور ) قد تم إحتجازهم في معسكرات جماعية.
وقال المتحدث بأسم الأمم المتحدة :-
” إن النتائج التي توصلوا إليها تحتاج إلى إطلاع الحكومة الصينية عليها، قبل إعلانها، ونأمل أن يكون ذلك في غضون أسابيع “
