إقتصاديةسياسية

إيران تريد التأكد من رفع العقوبات ألامريكية من خلال السماح ببيع النفط والتحويلات المالية عبر المصارف، الجمهوريين يحذرون ( الطرفين )، سنعيد العقوبات التي تُرفع من قبل الإدارة الحالية !

اقرأ في هذا المقال
  • إيران تريد التأكد من رفع العقوبات ألامريكية من خلال السماح ببيع النفط والتحويلات المالية عبر المصارف
  • الجمهوريين يحذرون ( الطرفين )، سنعيد العقوبات التي تُرفع من قبل الإدارة الحالية !

قال عضو في فريق التفاوض الإيراني اليوم الجمعة، إن إيران تخطط للتحقق مما إذا كانت الولايات المتحدة ترفع العقوبات بالفعل من خلال السماح لصادرات النفط ومن خلال السماح للمعاملات المصرفية الدولية.

(Tim Tai/The Philadelphia Inquirer - AP - Feb. 19, 2019
Joe Biden – Tim Tai – AP – Feb. 19, 2019



أجرى الفريق محادثات في فيينا مع ممثلي الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي المبرم عام ٢٠١٥، بشأن كيفية إعادة الولايات المتحدة لـ الاتفاق وإنهاء العقوبات المشددة وتراجع إيران عن خرقها لبنود ألاتفاق

موقف الحكومة الايرانية الرسمي، هو التراجع عن الخروقات التي أقترفتها لبنود ألاتفاق، فقط بعد التحقق من أن
جميع العقوبات ” …. ” رفعت بالفعل “.

قال كاظم غريب ابادي سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة

إن التحقق يعني، على سبيل المثال، أن إيران يجب أن تكون قادرة على توقيع عقودها النفطية وتصدير النفط، وإستعادة إيراداتها عبر القنوات المصرفية أو النظر في استخدامات أخرى لها

ونقل عن المواقع الحكومية الرسمية

في القطاع المصرفي يجب أن تكون إيران قادرة على إجراء معاملاتها المالية باستخدام قنوات مالية مختلفة

وشدد غريب ابادي على

أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها التأكد من رفع العقوبات عمليا وليس على الورق فقط.

وقال

إن إيران تطالب برفع جميع العقوبات الأمريكية، بما في ذلك تلك التي أعاد ترامب فرضها، و العقوبات الجديدة من قبل الإدارة، و عقوبات مفروضة بذرائع ليس لها علاقة بالمجال النووي

وضع ترامب عشرات الكيانات الإيرانية في القائمة السوداء بالإضافة إلى منع صادرات النفط الإيرانية وجميع العلاقات المصرفية تقريبًا – وهي العقوبات التي تم رفعها في عام ٢٠١٦، بموجب اتفاق يحد من برنامجها النووي.

وبحسب غريب أبادي ، تريد إيران التأكد في محادثات فيينا ( لمنع تكرار محتمل لما حدث في ٢٠١٨ ).

واضاف

تجري مناقشة ما يجب القيام به فيما يتعلق بالتزامات ايران الفنية وكيفية تنفيذها في حال تخلف احد الاطراف عن وعده

في يوم ٦ نيسان / أبريل ٢٠٢١، أرسل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ ألامريكي رسالة لجو بايدن يحذرون فيه من ( رفع العقوبات على إيران )

202104.06iranlettertopotus_Page_1

202104.06iranlettertopotus_Page_2

الحزب الجمهوري من جانبه أبلغ ألادارة الحالية، بأن الكونغرس ( غير ملزم لصفقة إيران الجديدة )

و تعهد القادة الجمهوريين ( بمنع رفع جميع العقوبات عن طهران )

تم أبلاغ ألادارة رسميًا يوم الأربعاء ( ٧ نيسان / أبريل ٢٠٢١ ) من قبل الجمهوريين

بأنهم ( غير ملزمين بأي اتفاق جديد مع إيران يَعد بالتخفيف من العقوبات الاقتصادية القاسية )

وفقًا لنسخة حصلت عليها حصريًا صحيفة
Washington Free
Beacon

الرسالة
هي إشارة إلى

( أن أي صفقة إيرانية جديدة من المرجح أن تعاني من نفس نقاط الضعف مثل اتفاقية ٢٠١٥ الأصلية )

والتي لم تعرضها إدارة أوباما على الكونغرس للموافقة عليها.

يعني قرار الالتفاف على الكونغرس

( أن الصفقة ” الحالية أن تحققت ” لن يتم التصديق عليها أبدًا كمعاهدة رسمية )

يحذر قادة السياسة الخارجية في الحزب الجمهوري الآن إدارة بايدن

( أي صفقة جديدة ستواجه مصيرًا مشابه في ظل الإدارة الجمهورية القادمة )

كما يرسل المشرعون رسالة إلى طهران مفادها

( أن أي شيء وعدت به إدارة بايدن يمكن التراجع عنه في المستقبل القريب )

يقول القادة الجمهوريون في لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة، بمجلس النواب

إن أي ضمانات تقدمها إدارة بايدن، بما في ذلك تخفيف العقوبات، ستكون باطلة ما لم يتم عرضها على الكونغرس للموافقة عليها

و بصفتنا أعضاء في الكونغرس، فإننا نعتبر أنفسنا غير ملزمين بالاتفاقيات التي تأتي بقرارات تنفيذية التي تدعي تقديم التزامات نيابة عن كونغرس الولايات المتحدة


النائب جيم بانكس، جو ويلسون في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلنكن.

كما حذر أعضاء الكونغرس، إدارة بايدن من أن

( الجمهوريين في الكونغرس سوف يعارضون ، و سيعملون على إلغاء، أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران )

مما يجعل أي اتفاق جديد ( يولد ميتًا ) … وغير قابل للتنفيذ على المدى الطويل.

قد يجذب هذا الجهد ( من قبل الجمهوريين ) الدعم من الديمقراطيين المتشددين، الذين حذر العديد منهم بالفعل إدارة بايدن من تفكيك العقوبات التي شلت اقتصاد النظام المتشدد وأثارت احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة.

إن قرار وزارة الخارجية بعرض تخفيف العقوبات قبل أن تلتزم إيران بوقف عملها في مجال الأسلحة النووية يتناقض مع الوعود السابقة من كبار مسؤولي الإدارة، بما في ذلك وزير الخارجية ( أنتوني بلنكن )، الذي تعهد مرارًا وتكرارًا أمام الكونغرس ( بأنه لن يلغي العقوبات ) كشرط مسبق لإجراء محادثات مع طهران.

تم التراجع عن هذه السياسة بالفعل في أعقاب المحادثات مع إيران والقوى الأوروبية هذا الأسبوع في فيينا

كما تتناقض الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها الإدارة لإلغاء العقوبات مع شهادة بلنكن ( المُحلفة / تحت القسم ) أمام الكونغرس في كانون أول / يناير ٢٠٢١، والتي وعد فيها باستعادة الدور التقليدي للكونغرس في المساهمة في رسم السياسة الخارجية.

عندما وقّعت إدارة أوباما اتفاقية ٢٠١٥ لأول مرة، تجاوزت الكونغرس بسبب مخاوف من عدم توقيع المشرعين على صفقة تمنح إيران مليارات الدولارات نقدًا وتضفي الشرعية على برنامج تخصيب اليورانيوم.

يبدو أن إدارة بايدن تسير في مسار مماثل، على الرغم من الوعود بخلاف ذلك.

وقال عضو الكونغرس ( جيم بانكس لصحيفة فري بيكون )

أتفق مع حديث بلنكن في كانون الثاني / يناير الماضي، يجب أن نستعيد دور الكونغرس في السياسة الخارجية

يجب تقديم أي اتفاق مع إيران إلى مجلس الشيوخ كمعاهدة للتصديق، ويجب أن يصوت الكونغرس لصالح أو ضد رفع أي عقوبات

طالب عضوا الكونغرس من وزير الخارجية ( أنتوني بلنكن ) شرح سبب عدم السعي للحصول على رأي من الكونغرس قبل الموافقة على إطار عمل جديد في فيينا، كما طالبوا إجابات محددة حول كيفية إشراك إدارة بايدن للكونغرس في أي مفاوضات مستقبلية

كما بينوا تجاهل وزارة الخارجية لإشراف الكونغرس، خلال الأشهر القليلة الأولى في منصبه.

ويشمل ذلك

رفض كبار المسؤولين الأمريكيين في ألادارة الحالية، بمن فيهم المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي، إطلاع الجمهوريين في الكونغرس على تواصل الإدارة المبكر مع إيران.

كما أخفقت وزارة الخارجية في الامتثال لتحقيق الكونغرس في جهود ( التواصل السري مع إيران ) لتأمين مليار دولار كجزء من دفع فدية مرتبطة باستيلاء طهران على سفينة كورية جنوبية في وقت سابق من هذا العام….( في الحقيقة ..تم إطلاق سراح الناقلة اليوم !! )

كما يتهم المشرعون الإدارة

بانتهاك قانون مراجعة الاتفاقية النووية الإيرانية لعام ٢٠١٥ (INARA) ، والذي يتطلب من الرئيس تقديم أي اتفاقيات مع إيران إلى الكونغرس للتصويت عليها قبل إزالة أي عقوبات.

يُفسَّر القانون على نطاق واسع على أنه يشمل أي ضمانات جديدة تقدمها الولايات المتحدة كجزء من المفاوضات للانضمام إلى الاتفاقية الأصلية.

وطالب أعضاء الكونغرس من وزير الخارجية ( أنتوني بلنكن )

بتقديم تأكيدات بأن الإدارة ستمتثل لـمتطلبات القانون INARA وتسعى ( ألادارة ) للحصول على موافقة الكونغرس قبل أن تدخل رسميًا في الاتفاق النووي

شهد وزير الخارجية بلنكن ( تحت القسم ) أنه يريد استعادة دور الكونغرس في السياسة الخارجية، لكن الإدارة رفضت الالتزام بقانون INARA، ورفضت ( ألادارة ) تقديم الصفقة النووية الإيرانية الفاشلة إلى مجلس الشيوخ كمعاهدة، يجب أن يكون للكونغرس دور … والحزب الجمهوري سيستمر في صد محاولات الإدارة لتجاوز الكونغرس

المصدر
المصدر المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع