مسؤولون أمريكيون يطلبون من شركة إنڤيديا عدم تصدير الشرائح الإلكترونية للصين.
قالت شركة إنڤيديا، إن المسؤولين الأمريكيين أخبروها، إن اللوائح الجديدة للتصدير ستعالج خطر إستخدام المنتجات الإلكترونية في الأعمال العسكرية، أو لصالح شركات ضمن هذا النطاق في الصين.
لم تحدد وزارة التجارة الأمريكية لوكالة رويترز، المعايير الجديدة التي وضعتها لرقائق الذكاء الإصطناعي، التي لم يعد من الممكن شحنها إلى الصين، لكنها قالت:-
” إنها تراجع سياساتها وممارساتها المتعلقة بالصين لإبعاد التقنيات المتقدمة لإستخدامها في المجال الخطأ “
يشير الإعلان إلى تصعيد كبير للحملة الأمريكية للحد من حصول الصين على القدرات التقنية الفائقة، حيث تتصاعد التوترات حول مصير تايوان.
يتم تصنيع رقائق شركة Nvidia وتقريباً كل شركات الرقائق الرئيسية الأخرى في تايوان.
بدون شرائح أمريكية من شركات مثل ( إنڤيديا Nvidia و أي أم دي AMD )، لن تتمكن الشركات الصينية من تنفيذ أعمال الذكاء الإصطناعي المستخدمة في التعرف على الصور والكلام بشكل فعال من حيث التكلفة، من بين العديد من المهام الأخرى.
يعد التعرف على الصور ومعالجة اللغة الطبيعية أمرًا شائعًا في تطبيقات المستهلك مثل الهواتف الذكية التي يمكنها الإجابة على الإستفسارات ووضع علامات على الصور.
التقنيات ممكن أن تستخدم في التطبيقات العسكرية، مثل البحث عن صور الأقمار الإصطناعية بحثًا عن أسلحة أو قواعد وتصفية الإتصالات الرقمية لأغراض جمع المعلومات الإستخبارية.