الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على خط نقل الغاز الروسي لألمانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن، في بيان : إن الولايات المتحدة فرضت يوم الإثنين عقوبات إضافية فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز الروسي ( نورد ستريم ٢ Nord Stream 2 – خط نقل الغاز الشمالي -٢ )، هذه العقوبات أستهدفت شركة ( ترانسادريا المحدودة Transadria Ltd – مُسجلة في قبرص، الروسية وسفينة تابعة لها ).
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن : إن وزارة الخارجية قدمت تقريراً إلى الكونغرس الأمريكي لإدراج سفينتين وشركة ( ترانسادريا المحدودة Transadria Ltd )، لتورطها في مشروع مد أنابيب غاز من روسيا، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن السفينة الثانية !
تعارض الولايات المتحدة خط الأنابيب الروسي، الذي تبلغ تكلفته ( ١١ مليار دولار )، والذي يمتد تحت بحر البلطيق لتجاوزه الأراضي الأوكرانية، ونقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا.
واجه مشروع ( خط نقل الغاز الروسي – الشمالي ٢ – نورد ستريم ٢ )، مُعارضة شديدة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، التي تقول إنها ستجعل أوروبا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي.
لكن حكومات أوروبية أخرى تقول : إن خط الغاز أمر حيوي لتأمين إمدادات الطاقة، مع إرتفاع أسعار الغاز في الأسابيع الأخيرة، والتهديد بإنقطاع التيار الكهربائي الذي يلوح في الأفق هذا الشتاء.
ألغت إدارة جو بايدن العقوبات المفروضة على مشغل خط الأنابيب، وتوصلت إلى إتفاق مع ألمانيا في تموز / يوليو ٢٠٢١ بشأن خط الأنابيب.
وافقت ألمانيا على إتخاذ إجراء إذا أستخدمت روسيا الطاقة كسلاح في علاقاتها مع أوكرانيا، لكن الإتفاقية لم توفر معايير محددة لكيفية الحُكم على ذلك !
في الأسبوع الماضي، أوقف منظم الطاقة الألماني، مؤقتًا، عملية إصدار الشهادات لخط الأنابيب الجديد الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
” حتى مع إستمرار الإدارة في معارضة خط أنابيب الروسي، بما في ذلك عبر عقوباتنا، فإننا نواصل العمل مع ألمانيا والحلفاء والشركاء الآخرين لتقليل المخاطر التي يشكلها خط الأنابيب على أوكرانيا، ودول الناتو والإتحاد الأوروبي، والوقوف بالضد من الأنشطة الروسية الضارة، بما في ذلك في مجال الطاقة “.
وزير الخارجية الأمريكي – أنتوني بلنكن
ستفقد أوكرانيا الإيرادات إذا تجاوزها الغاز من روسيا، وتُتهم روسيا بإستخدام الطاقة كسلاح لتهديد أمن أوروبا.
