ألامارات مركز للشركات التي تلتف على العقوبات ألامريكية فيما يخص فنزويلا
في حزيران / يونيو ٢٠٢٠, فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات من ناقلات النفط التي تديرها شركات الشحن المعروفة
لقد كان تصعيدًا كبيرًا للمحاولات الأمريكية لخنق تجارة النفط الفنزويلية
في غضون أسابيع, تولت شركة غير معروفة مقرها في الإمارات العربية المتحدة إدارة العديد من الناقلات التي كانت تشحن النفط الفنزويلي
حصلت السفن على أسماء جديدة
ثم استأنفوا نقل الخام الفنزويلي
شركة ( المحيط مريتايم أف زد أي – المُحيط للنقل البحري مسجلة في المنطقة الحرة ألاقتصادية في ألامارات ), هي واحدة من ثلاث كيانات مقرها الإمارات حددتها رويترز شحنت الخام والوقود الفنزويليين خلال النصف الثاني من هذا العام
تم التعرف عليهم بعد فحص مستندات الشحن الداخلية من شركة النفط الحكومية الفنزويلية وكذلك بيانات الشحن وتتبع السفن بواسطة شركة خارجية
نقلت الناقلات التي تديرها الشركات, ملايين البراميل من النفط التي تنتجها شركة ( بتروليس دي بنسويلا سوسذاذ أنو نيما – شركة النفط الوطنية الفنزويلية المؤسسة ) المملوكة للدولة, منذ حزيران / يونيو ٢٠٢٠, وفقًا للوثائق الداخلية وقاعدة بيانات الشحن المتاحة للجميع
يُظهر النشاط كيف أن الإمارات, أحد أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط, هي مركز للشركات التي تساعد فنزويلا في تجنب العقوبات الأمريكية
تأمل واشنطن في الإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بقطع صادرات النفط الخام عن الدولة الغنية بالنفط
لم ترد الشركات الثلاث
Muhit Maritime
Issa Shipping FZE
Asia Charm Ltd
على الرسائل المرسلة إلى عناوينها المدرجة أو على رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى عناوين بريدهم الإلكتروني المسجلة
ولم تتمكن رويترز من تحديد المالكين النهائيين للشركات الثلاثة
لم يتم ذكر تفاصيل ملكيتها وإدارتها في سجل الشركات المتاح للعامة في الإمارات العربية المتحدة
يبرز دور الشركات الثلاث في نقل النفط الفنزويلي
كيف أن مجموعة من الكيانات غير المعروفة قد ملأت الفراغ حيث سعت واشنطن لردع المشترين وشركات الشحن من تسهيل صادرات النفط الخام للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية
ذكرت وكالة رويترز في تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٠
أن شركات غير معروفة حتى الآن ظهرت على السطح هذا العام كمشترين رئيسيين للخام الفنزويلي
تم تسجيل معظم هؤلاء المشترين هذا العام من قبل شركة تجارية مقرها موسكو, وروسيا من أقرب حلفاء فنزويلا
الآن, يظهر نمط مماثل مع الشركات العاملة في نقل النفط
قامت الكيانات الإماراتية الثلاث التي حددتها رويترز ببناء أساطيلها منذ أوائل عام ٢٠١٩ بسفن قامت منذ ذلك الحين برحلات مرتبطة بفنزويلا بشكل أساسي, وفقًا لبيانات تتبع السفن على ( ريفنتڤ أيكون ) وقاعدة بيانات الشحن – أكويسس
( ريفنتڤ أيكون ) ومقرها نيويورك مملوكة جزئياً للشركة الأم لرويترز, ثومسون رويترز
وشكلت شحنات الشركات الثلاث من النفط الخام والوقود الفنزويلي حوالي ٣.٩ ٪ من إجمالي صادرات البلاد من النفط في عام ٢٠٢٠ حتى ١٨ أيلول / ديسمبر ٢٠٢٠
وبلغت قيمة هذا النفط حوالي ٢٠٨.٥ مليون دولار بأسعار السوق لخام النفطي الفنزويلي الرئيسي المعروف باسم ميري
توفر مبيعات النفط الخام الدعم الذي تشتد الحاجة إليه لحكومة مادورو, على الرغم من أن رويترز لم تتمكن من تحديد المبلغ الذي تمت إضافته إلى خزائن الدولة
غالبًا ما تبيع شركة النفط الوطنية الفنزويلية خامها بخصومات كبيرة, وتذهب بعض العائدات لسداد الديون بدلاً من رفد الميزانية المالية للبلاد
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ردا على أسئلة حول الشركات المسجلة في الإمارات
إننا نتابع عن كثب هذه الأنواع من الجهود التي تبذلها الشركات للتهرب من العقوبات
أولئك الذين يقفون وراء الشركات الوهمية لن يكون من الحكمة أن يعتبروا أنفسهم محميون من العقوبات
وامتنع المتحدث عن التعليق على عقوبات مستقبلية محتملة
لكنه أضاف
يجب أن يعرف الأصدقاء والخصوم على حد سواء أن شركاتهم وشركاتهم ألاخرى وناقلاتهم, تظل عرضة للعقوبات إذا كانوا متواطئين في الأنشطة التي تسهل صادرات شركة النفط الفنزويلية إلى الخارج وجهود نظام مادورو للتهرب من العقوبات
وقالت حكومة الإمارات في بيان
إن تحقيقاً شاملاً وشاملاً جار بشكل كامل بشأن الشركات الثلاث
وقالت
إن ذلك يشمل استخدام التغييرات التشريعية الأخيرة المصممة لتحسين شفافية الشركات من خلال إطار عمل للإبلاغ عن الملكية وتسجيلها
إن دولة الإمارات العربية المتحدة تأخذ دورها في حماية سلامة النظام المالي العالمي على محمل الجد, وهذا يعني الإدارة الفعالة للعقوبات الاقتصادية والتجارية وتنفيذها
قال ممثل المنطقة الحرة بالفجيرة, حيث يقع مقر عيسى للشحن وآسيا تشارم
إنه ليس على علم بتورط الشركتين في نقل النفط الفنزويلي
وقال
إن الهيئة غير مسؤولة عن ضبط أنشطة الشركات المسجلة هناك
لم تستجب السلطة المسؤولة عن المنطقة الحرة بجبل علي, حيث يقع مقر شركة المحيط للنقل البحري, لطلبات التعليق
وزارة الإعلام الفنزويلية لم ترد على طلب للتعليق
كما لم ترد وزارة النفط في الدولة وسفارتها في الإمارات وشركة النفط الحكومية الفنزويلية
واتهمت واشنطن دولة أخرى تخضع لعقوبات شديدة, وهي إيران, باستخدام الشركات الإماراتية لتسهيل صادرات الخام
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من ستة كيانات مقرها الإمارات العربية المتحدة هذا العام, زاعمة أنها متورطة في شراء أو السمسرة في بيع منتجات النفط والبتروكيماويات الإيرانية في انتهاك للعقوبات وفي بعض الحالات تزوير وثائق لإخفاء المصدر
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق
توسيع العقوبات
وسعت الولايات المتحدة بشكل كبير العقوبات المفروضة على فنزويلا في أعقاب إعادة انتخاب مادورو عام ٢٠١٨, والتي وصفتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى بأنها مزورة
في كانون الثاني / يناير ٢٠١٩, فرضت واشنطن عقوبات تجارية على شركة النفط المملوكة للدولة, لم يعد بإمكان المصافي الأمريكية, التي كانت أكبر مشترٍ لخام فنزويلا التعامل مع شركة النفط الفنزويلية الوطنية
في أوائل عام ٢٠٢٠, أدرجت الولايات المتحدة وحدتين من شركة النفط الروسية الحكومية روسنفت على القائمة السوداء, أصبحتا وسطاء رئيسيين لشركة النفط الفنزويلية الوطنية, وتوقفت الوحدات عن نقل الخام الفنزويلي في أذار / مارس ٢٠٢٠
بعد ذلك, في حزيران / يونيو, فرضت واشنطن عقوبات على السفن التي اتهمتها بنقل النفط الفنزويلي وأصحابها المسجلين
قد يكون من الصعب تحديد من يقف وراء السفينة الناقلة
غالبًا ما يتم تشغيل ناقلات النفط من قبل شركة إدارة مسؤولة عن الطاقم ويمكنها إدارة عقود الشحن
يمكن أن تكون شركة الإدارة كيانًا منفصلاً عن المالك المسجل, والذي يكون عادةً وسيلة ذات غرض خاص تمتلك تلك السفينة فقط
ولكن من الشائع أيضًا أن يمتلك المدير ألالية ذات الأغراض الخاصة
بالنسبة لمعظم العاملين في الصناعة, فإن النقطة الرئيسية في استخدام ألاليات ذات الأغراض الخاصة هي عزل المالكين والمديرين عن المسؤولية, وليس تجنب تطبيق القانون
ومع ذلك, فإن التغييرات التي تطرأ على ملكية السفينة وتسجيلات الإدارة يمكن أن تغطي على من هو المتحكم, خاصة إذا كانت السفينة مسجلة في ولايات قضائية ذات متطلبات عامة
وفقًا لـ اكشمي كومار, مدير السياسات في ( غلوبال فاينشنال أنتغرتي / نزاهة التعاملات المالية العالمية ), وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن
حتى وقت قريب, غالبًا لم تكن الشركات الموجودة في المناطق الحرة الإماراتية مطالبة بالكشف عن الملكية
منذ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠, تتطلب القواعد الإماراتية الجديدة من معظم أنواع الشركات الإماراتية الكشف عن المالكين المستفيدين للسلطات الحكومية, لكن القواعد الجديدة لا تتطلب الإفصاح العام, وفقًا لشركة المحاسبة پي دبليو سي – پرايس ووتر هاوس كوبر أند ليبراند – ذات المسؤولية المحدودة
من بين السفن التي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليها في حزيران /يونيو كانت ناقلة نفط تسمى ( يوروفورس ), كانت تديرها شركة يوروتانكرز المؤسسة, التي تتخذ من اليونان مقراً لها, ورفعت وزارة الخزانة العقوبات في وقت لاحق عن السفن, بعد ألتزامها بالعقوبات
بين تموز / يوليو و أب / أغسطس, تولت شركة المحيط للنقل البحري, إدارة ثلاث سفن أخرى تديرها شركة ( يوروتانكرز ), وفقًا لقاعدة بيانات أكويسس, وهي قاعدة بيانات تحتفظ بها مجموعة من الإدارات البحرية الدولية
كانت الناقلات الثلاث قد نقلت النفط الفنزويلي قبل التغيير في الإدارة, وفقًا لوثائق شركة النفط الفنزويلية الداخلية التي راجعتها رويترز
وقال ممثل عن شركة ( يوروتانكرز ), لرويترز
إن الشركة باعت اثنتين من الناقلتين في الصيف لشركة المحيط للنقل البحري
قال
ليس لدينا أي نوع من علاقة الأسهم بالمشتري
ولم يقل ما فعلته شركة ( يوروتانكرز ) بالسفينة الثالثة
تظهر سجلات أكويسس أنها كانت أيضًا تحت إدارة شركة المحيط للنقل البحري
وتوضح قاعدة إيكويسس
أن المالكين المسجلين للسفن الثلاث تغيروا أيضًا في شهري تموز / يوليو و أب / أغسطس
اثنان من أصحاب السفن المسجلين نشروا عناوينهم فقط على أنه يتم ألاتصال بشركة المحيط للنقل البحري في حالة الحاجة اليهم
والثالث يدرج عنوان كيان في مونروڤيا, ليبيريا
لا يمكن الوصول إلى أي من المالكين للتعليق
بأتجاه منطقة آسيا
كما حصلت الناقلات الثلاث على أسماء جديدة هذا الصيف, بحسب قاعدة بيانات إكويسس, الستاير والمدى والعسفال
Alsatayir, Almada and Alasfal
تُظهر وثيقة الشحن أنه في ٣١ تموز / يوليو, أبحرت سفينة ( المدى ), التي أعيدت تسميتها حديثًا تحمل حوالي ٦٥٠ ألف برميل من خام بوسكان الفنزويلي بعد نقل من سفينة إلى سفينة, من العسفال, قبالة ساحل فنزويلا
بعد ثلاثة أسابيع, في ٢١ آب / أغسطس, حملت الناقلة ٦٥٠ ألف برميل من خام بوسكان في عملية نقل مماثلة من سفينة إلى أخرى
بلغت قيمة هذه الشحنات معًا حوالي ٤٠ مليون دولار بناءً على أسعار السوق للنفط الفنزويلي في ذلك الوقت
توجّهت السفينتان الستاير والمدى, إلى المياه قبالة ماليزيا, حيث نقلتا حمولتهما إلى ناقلات أخرى في البحر منتصف تشرين أول / أكتوبر, وفقًا لبيانات رفينيتيڤ أيكون
واستقبلت الناقلة أفرا رويال شحنة الستاير, وفقًا للبيانات, والمُحللة من قبل فرع رفينيتيڤ, ومقرها سنغافورة, إيما لي.
وأظهرت البيانات
أن السفينة أفرا رويال انتقلت إلى ميناء كونغداو الصيني, حيث أفرغت ٦٤٤,٧١٥ برميلًا من النفط الخام الفنزويلي في ٥ تشرين الثاني / نوفمبر
لم يستجب مالكو ومديرو السفينة المدرجون لطلبات التعليق
لا توضح بيانات تتبع السفينة الوجهة النهائية لشحنة المدى
وفقًا لقاعدة بيانات أكويسس, غيرت المدى اسمها مرة أخرى في تشرين أول / أكتوبر وكذلك مالكها المسجل ومدير الشحن
ولم تتمكن رويترز من تحديد من يقف وراء الكيانات الجديدة
أفادت رويترز في حزيران / يونيو
أن ١٩.٧ مليون برميل من النفط وصلت إلى الصين عن طريق عمليات النقل من سفينة إلى أخرى في عام ٢٠١٩, وهي عملية أخفت المصدر الحقيقي للخام, الصين حليف وثيق لفنزويلا
وقال ممثل وزارة الخارجية الصينية في بيان
إن بكين ليست على علم باستمرار وصول الخام الفنزويلي إلى الصين
ومع ذلك, تعهدت الصين بمواصلة التعاون مع كاراكاس وانتقدت عقوبات واشنطن أحادية الجانب
لا يمكننا مراقبة عمليات النقل والتفريغ الشحن
تشبه صفقات ناقلات شركة المحيط للنقل البحري, المعاملات السابقة من قبل الشركتين الإماراتيتين الأخريين, عيسى للشحن وآسيا تشارم
تتولى عيسى للشحن, إدارة ثلاث ناقلات نفط كبيرة جدًا من
Altomare SA
ومقرها اليونان بين كانون الثاني / يناير و أيار / مايو من هذا العام
تظهر قاعدة البيانات
أن السفن الثلاث هي السفن الوحيدة في أسطول عيسى للشحن
تأسست شركة عيسى للشحن في النصف الثاني من عام ٢٠١٩, وفقًا لهيئة المنطقة الحرة بالفُجيرة
أظهرت مجموعة من وثائق الشحن الداخلية لشركة الفنزويلية الوطنية
أن الناقلات الثلاث العملاقة, كيلي وماربيا وريني
Kelly, Marbella and Rene
نقلت ( كل سفينة عملاقة ), ما يقرب من مليوني برميل من النفط الخام والوقود الفنزويلي في النصف الأول من عام ٢٠٢٠, بعد أن أصبحت تحت إدارة عيسى للشحن
تظهر وثائق شركة النفط الوطنية الفنزويلية, تلك الوجهات للسفن
كانت السفينة ريني متجهة إلى الصين وكيلي إلى آسيا وماربيلا إلى الفُجيرة في الإمارات العربية المتحدة
ولم تتمكن رويترز من تحديد مكان وصول النفط
في غضون ذلك, تولت شركة أسيا تشارم, إدارة ناقلة نفط من
Lundqvist Rederierna AB
الفنلندية في تموز / يوليو ٢٠١٩, وفقًا لـقاعدة بيانات أكويسس
قال ديك بورمان, مستشار إدارة الجودة والسلامة في
Lundqvist Rederierna
إن بيع الناقلة ” كان ببساطة قرارًا تجاريًا ” لأنه لم تعد مناسبة لملف عمر الأسطول
تظهر ألاوراق, بعض الروابط بين أسطول شركة عيسى للشحن وشركة آسيا تشارم
تتولى شركة آسيا تشارم إدارة ناقلة واحدة تسمى الآن – يوسلين
في الأشهر الأخيرة, نقلت السفينة يوسلين الخام والوقود الفنزويلي إلى ناقلات أخرى قبالة ساحل ألامارات, ثم شرعت في تصديرها
من بين السفن التي حصلت على نفط من يوسلين, ماربيلا وكيلي وريني, التي تديرها الآن شركة عيسى للشحن
يوسلين هي واحدة من ١٥ سفينة في أسطول شركة آسيا تشارم, حسب قاعدة بيانات إكويسس
جميع السفن الـ ١٥ قاموا برحلات متعلقة بفنزويلا حصريًا, بحسب بيانات تتبع السفن
هناك شيء آخر تشترك فيه شركة آسيا تشارم وعيسى للشحن
كلاهما مسجلان في عنوان في نفس مبنى المكتب في الفجيرة, لم يرد مالك يوسلين المسجل, على طلب للتعليق تم إرساله عبر عنوان بريد إلكتروني لـ شركة أسيا تشارم
قال المدير العام لهيئة المنطقة الحرة بالفُجيرة, شريف العوضي
إن الهيئة على دراية بهويات المالكين المستفيدين لجميع الشركات المسجلة هناك, بما في ذلك شركة عيسى للشحن وآسيا تشارم, لكنها لا تفصح عن هذه المعلومات علنًا
وقال
إن شركة عيسى للشحن مملوكة لفرد بالأصالة عن نفسه
رفض التعريف عنه
قال العوضي
إن الشركة الأم لآسيا تشارم كانت شركة ليبيرية تحمل الاسم نفسه
وأضاف
إن أمارة الفجيرة تقدم معلومات حول الشركات المدرجة إلى وكالات تنفيذ القانون إذا طلب منها
وأضاف
أنه إذا كان هناك أي مؤشر على انتهاك القواعد, فإن السلطة ستوقفه
وقال
لسنا هنا لنكون مقرات لأي شخص يريد أن يتلاعب بـ الأنظمة والقانون الدولي
لكن الهيئة ليست مسؤولة عن مراقبة أنشطة الشركات المسجلة في ولايتها القضائية
حسب قوله, لا يمكننا القيام بدور رجل ألامن
عودة ألى منطقة الكاريبي
لم تنجح واشنطن في الإطاحة بمادورو, لكن العقوبات الأمريكية سحقت قطاع النفط في فنزويلا
تراجعت الصادرات بمقدار الثلث في عام ٢٠١٩ إلى حوالي مليون برميل يوميًا
وبحلول تشرين الأول / أكتوبر من هذا العام, وصل إلى مستوى أدنى منذ عقود عند ٣٥٩ ألف برميل يوميًا
لكن فنزويلا تواصل محاولة نقل النفط الخام
في تشرين الثاني / نوفمبر, تضاعفت الصادرات اليومية تقريبًا, وذلك بفضل ظهور عملاء جدد غير معروفين
جاء الانتعاش بعد موجة تغييرات في السيطرة على أساطيل الناقلات
حصلت ٣٨ ناقلة من أصل ٧٥ ناقلة نفط فنزويليًا أو وقودًا بين تموز / يوليو وتشرين الثاني / نوڤمبر, على مالكين جدد أو مديرين أو كليهما في عام ٢٠٢٠, وفقًا لوثائق شركة النفط الوطنية الفنزويلية الداخلية و قاعدة بيانات أكويسس
كان العديد من المالكين أو المديرين الجدد شركات غير معروفة مثل شركة المحيط للنقل البحري
قبل عقوبات الولايات المتحدة على شركات الشحن هذا العام, كان الجزء الأكبر من الناقلات التي تتعامل مع الخام الفنزويلي مملوكة لشركات شحن معروفة
وقد نقلت السفن الـ ٣٨ ما يزيد قليلاً عن نصف إجمالي صادرات فنزويلا من تموز / يوليو إلى تشرين الثاني / نوفمبر, وفقًا لوثائق شرك النفط الوطنية الفنزويلية
كانت قيمة هذا النفط تزيد قليلاً عن مليار دولار بناءً على السعر المقدر لخام فنزويلا الرئيسي, ميري, في وقت الصادرات
السفن التي تديرها ثلاث شركات إماراتية موجودة الآن في منطقة البحر الكاريبي
سافرت ماربيا, التي تديرها شركة عيسى للشحن, إلى فنزويلا وحملت ما يقرب من مليوني برميل في أوائل كانون أول / ديسمبر
وأظهرت وثائق شركة النفط الفنزويلية
أنه كان من المقرر أن تنقل السفينة كيلي نفس الكمية بين أواخر كانون أول / ديسمبر وأوائل كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠
تظهر بيانات ريفنيتڤ أيكون, عودة أسطول شركة المحيط للنقل البحري للمنطقة أيضًا
اعتبارًا من منتصف كانون أول / ديسمبر, كانت سفينة الستاير على بعد ٤٨ كيلومترًا (٣٠ ميلاً) قبالة الساحل الشمالي لفنزويلا
سفينة نابيين متوقفة قبالة شبه جزيرة باراغوانا
واستحوذت شركة المحيط للنقل البحري, على تلك السفينة في تشرين الثاني / نوفمبر ، وفقًا لقاعدة بيانات إكويسس
كانت تستخدم اسمًا آخر ، يوروفورس, إحدى الناقلات التي فرضت واشنطن عقوبات عليها في حزيران / يونيو
المصدر / وكالة رويترز ٢٩ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠
