ألغت هيئة تنظيم وسائل الإعلام في المملكة المتحدة ترخيص التلفزيون الصيني, بسبب إرتباطه بالحزب الشيوعي الصيني

ألغت هيئة تنظيم وسائل الإعلام في المملكة المتحدة ترخيص التلفزيون الصيني, بعد أن خلصت إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يتحمل المسؤولية التحريرية النهائية للقناة, بينما قدم المسؤولون في بكين شكوى رسمية بشأن تغطية قناة بي بي سي البريطانية لإنتشار فيروس كورونا.

ظل المسؤولون البريطانيون والصينيون يتبادلون الانتقادات اللاذعة منذ أشهر بشأن الحملة القمعية في هونغ كونغ, والمخاوف بشأن أمن تكنولوجيا المعلومات فيما يخص شبكات ألاتصالات من شركة هواوي الصينية, ومعاملة مسلمي الإويغور في منطقة شينجيانغ غرب الصين.

بعد تحقيق ، خلص المنظم البريطاني ( Ofcom )

” إلى أن شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN), وهي قناة صينية دولية باللغة الإنجليزية, تقع ضمن سيطرة الحزب الشيوعي “

وقالت أوفكوم

” أظهر تحقيقنا أن رخصة شبكة تلفزيون الصين العالمية مملوكة لكيان ليس له سيطرة تحريرية على برامجه ( يعني الرخصة لقناة مستقلة ..المفروض برامجها مستقلة كذلك..لكن في الحقيقة..البرامج تدار من قبل مسؤولي الحزب الشيوعي, يعني, لاتسيطر عليه القناة ) “.

” نحن غير قادرين على الموافقة على طلب ترخيص لـ China Global Television Network Corporation , لأن الحزب الشيوعي الصيني يسيطر عليها في النهاية, وهو أمر غير مسموح به بموجب قانون البث البريطاني “

في غضون دقائق من بيان Ofcom, قالت الصين

” إنها قدمت احتجاجات إلى هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ), بشأن ما قالت إنها تغطية إخبارية كاذبة لـ إنتشار فيروس كورونا, وحثت الهيئة على تقديم اعتذار علني “

أشتكت وزارة الخارجية الصينية من التغطية التي تم بثتها ( بي بي سي ) يوم ٢٩ كانون الثاني / يناير بشأن فيروس كورونا, قائلة إن هيئة الإذاعة البريطانية قد ” ربطت الوباء بالسياسة ” و ” أعادت صياغة النظريات حول التستر الصيني لإنتشار الفيروس “.

وقالت إن

” بي بي سي أستخدمت مقطعًا لتقول إن إدارة الوقاية من الفيروسات الصينية استخدمت العنف لفرض القانون, ولكن في الواقع كان مقطعًا عن تمرين لمكافحة الإرهاب “

وقالت الوزارة

” إن الصين تحث مكتب بي بي سي في بكين على أخذ الموقف الحكومي على محمل الجد “.

وقالت

” أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)

يجب عليها التوقف عن إيواء التحيز الفكري, والتوقف عن تشويه سمعة الصين, والتمسك بأخلاقيات المهنة, وتقديم تقارير موضوعية وعادلة عن الصين “.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي), اليوم الخميس

إنها ترفض إلاتهامات.

وقالت في بيان

” نؤكد صحة تقاريرنا, الدقيقة, والعادلة, التي لاتعرف الخوف أو المحاباة, للأحداث في الصين, ونرفض تماما هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة أو ما يسمى التحيز الفكري “.