أوكرانيا تأمل في إخراج أكثر من ( ٦,٠٠٠ ) من سكان مدينة ماريوبول المحاصرين
قال عمدة مدينة ماريوبول المحاصرة، إنه يأمل في إجلاء ٦,٠٠٠ امرأة وطفل وكبار السن من المدينة اليوم الأربعاء، إذا تم التوصل إلى إتفاق مبدئي مع روسيا.
قال عمدة المدينة – فاديم بويتشينكو Vadym Boichenko، الذي غادر مدينة ماريوبول :-
إن ٩٠ حافلة تنتظر التوجه إلى المدينة المدمرة، وإن الإتفاقية ما زالت مجرد ترتيب مبدئي وأن حوالي ١٠٠,٠٠٠ مدني ما زالوا هناك.
إذا أستمر الإتفاق، فسيكون أول إتفاق يتم التوصل إليه بشأن إنشاء ممر آمن للمدنيين للفرار من مدينة ماريوبول إلى مدن أوكرانية أخرى منذ ٥ أذار / مارس ٢٠٢٢.
قال عمدة المدينة للتلفزيون الوطني الأوكراني :-
نخطط لإرسال حافلات إلى مدينة ماريوبول لكنها في الوقت الحالي مجرد إتفاقية أولية
إن عشرات الآلاف من الأشخاص قتلوا في المدينة، التي دمرت إلى حد كبير.
تنفي روسيا إستهداف المدنيين عمداً ولم ترد أنباء فورية من روسيا عما إذا كان سيتم إنشاء ممر إنساني جديد.
كتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك على موقع فيسبوك:-
بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي في مدينة ماريوبول، هذا هو المكان الذي سنركز فيه جهودنا اليوم، وإن الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة ماريوبول يجب أن يتجمعوا في المدينة الساعة ٢ ظهرًا. ( ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش).
بالنظر إلى الوضع الأمني الصعب للغاية، قد تحدث تغييرات أثناء ذلك.
أعطت روسيا موعداً نهائياً للمدافعين الأوكرانيين في مصنع للصلب في ماريوبول، للإستسلام.
قالت ليودميلا دينيسوفا Liudmyla Denisova، المختصة بحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي:-
إن روسيا نقلت ١٣٤,٠٠٠ شخص من مناطق مدينة ماريوبول التي تسيطر عليها الآن، وأن ٣٣,٠٠٠ منهم رُحلوا قسرًا.
المدينة الصناعية التي تضم في السابق ٤٠٠,٠٠٠ من السكان.
تقول روسيا إنها تقدم مساعدات إنسانية لمن يريدون مغادرة مدينة ماريوبول.
تعهد القادة الأوكرانيون بعدم الإستسلام في مدينة ماريوبول وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت مبكر من يوم الأربعاء، إن القتال يدور في مصنع الصلب بينما حاولت القوات الروسية شن هجوم بالقرب من مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد.
قالت المخابرات العسكرية البريطانية:-
إن القتال في منطقة دونباس تصاعد حيث حاولت القوات الروسية إختراق الخطوط الأوكرانية وتعطيل تعزيزاتها.
قالت مصادر لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري التحضير لفرض عقوبات جديدة.
من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بنفس حجم حزمة المساعدة العسكرية التي قدمها الأسبوع الماضي والتي تبلغ ٨٠٠ مليون دولار في الأيام المقبلة.
قالت الولايات المتحدة ، كندا وبريطانيا إنها سترسل المزيد من المدفعية إلى أوكرانيا.
النرويج قالت إنها شحنت لأوكرانيا ( ١٠٠ صاروخ ) دفاع جوي من طراز ميسترال.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إلى وقف القتال لمدة أربعة أيام لأسباب إنسانية في نهاية الأسبوع، عندما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بعيد الفصح، للسماح للمدنيين بالخروج وتسليم المساعدات الإنسانية.
وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية في هجومها الجديد أستولت على بلدة كريمينا Kreminna، وهي مركز إداري يقطنه ١٨,٠٠٠ شخص في لوغانسك، إحد إقاليم دونباس.
قالت السلطات الروسية يوم الثلاثاء إن القوات الروسية شنت كذلك ضربات بعيدة المدى على أهداف أخرى من بينها العاصمة كييف، وخاركيف حيث قتل أربعة أشخاص على الأقل بالصواريخ.
وقالت الإدارة الإقليمية في بيان إن القصف الليلي في وسط أفدييفكا Avdiivka تسبب في انقطاع الكهرباء عن جزء من البلدة.
ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ، يوم الثلاثاء، نقلا عن التلفزيون الرسمي الروسي، أن حوالي ١٢٠ مدنيا يعيشون بجوار مصنع آزوفستال للصلب غادروا عبر ممرات إنسانية في مدينة ماريوبول.
وأظهرت لقطات مصورة بطائرة بدون طيار يوم الثلاثاء أشخاصا يشترون طعاما ومواد أخرى من سوق مؤقت، وكذلك يشحنون هواتفهم المحمولة من مولد كهربائي، حيث قال مراسل لوكالة رويترز إن الأسعار في السوق مرتفعة للغاية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي:-
إن الجيش الروسي سيثبت نفسه إلى الأبد في تأريخ العالم على أنه ربما أكثر الجيوش همجية ولا إنسانية في العالم
وأضاف عبر الفيديو:-
قُتل المدنيين عمداً، تدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية، وإستخدام كافة أنواع الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة بموجب الإتفاقيات الدولية
مقطع فيديو نشرته كتيبة آزوڤ الأوكرانية يُظهر أشخاصًا يعيشون في شبكة تحت مصنع آزوفستال للصلب المترامي الأطراف، حيث يقولون إن مئات النساء والأطفال والمدنيين المسنين يحتمون مع نفاد الإمدادات.
