الحكومة الأوكرانية فرضت عقوبات على ١٠ رجال دين كبار مرتبطين بالحكومة الروسية
قالت الأجهزة الأمنية الأوكرانية، يوم السبت، أنه تم فرض عقوبات على ( ١٠ من كبار رجال الدين ) المرتبطين بالكنيسة الأرثذوكسية الموالية للحكومة الروسية، وتأييدهم للحرب الروسية على أوكرانيا.
الإعلان هو الأحدث في سلسلة من الخطوات ضد الفرع الأوكراني للكنيسة الأرثوذكسية المرتبط تاريخيًا بالحكومة الروسية، علماً أن الكنيسة الأرثوذكسية الأم في روسيا نفسها تدعم الحرب الحالية ضد أوكرانيا وبقوة.
قالت الأجهزة الأمنية الأوكرانية، في بيان، بحسب ما نقلته وكالة رويترز، إن رجال الدين العشرة أعلنوا عن موافقتهم للتعاون مع سلطات الإحتلال ( الروسية )، وروجوا لروايات موالية لروسيا، وبرروا العدوان العسكري الروسي في أوكرانيا.
” معظم رجال الدين – جميعهم أعضاء في الكنيسة أو مرتبطون بها بشكل وثيق – يعيشون في مناطق تسيطر عليها روسيا أو موجودون في الخارج ” ، بحسب السلطات الأمنية.
جهاز الأمن الأوكراني يواصل القيام بعمل شامل بشأن حماية الدولة الأوكرانية وسيواصل فضح الأشخاص الذين يهددون سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا
بيان السلطات الأمنية الأوكرانية
الفرع الأوكراني للكنيسة الأرثذوكسية قطع رسميًا العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، لكن العديد من الأوكرانيين المرتبطين بها ( غير موثوقين )، ويتهمون بالتعاون السري مع روسيا.
العقوبات المفروضة من قبل الحكومة الأوكرانية، التي تستمر لمدة خمس سنوات، ستجمد أصول أولئك المدرجين في القائمة، ستمنعهم من إرسال رؤوس الأموال من أوكرانيا، وتمنعهم من إمتلاك الأراضي.
نفذت أجهزة الأمن الأوكرانية عدة مداهمات على ( الأبرشيات والمباني المرتبطة بالكنيسة )، والتي تقول إنها ( الكنيسة الأرثذوكسية ) تتبع دائمًا القوانين الأوكرانية.
يشكل المسيحيون الأرثوذكس غالبية سكان أوكرانيا البالغ عددهم ٤٣ مليون نسمة، ومن منذ إنهيار الحكم السوڤيتي، كانت المنافسة شرسة بين الكنيسة المرتبطة بالحكومة الروسية والكنيسة الأوكرانية المُستقلة التي أُعلنت بعد الإستقلال من الإتحاد السوڤيتي بفترة وجيزة.
