أوكرانيا تستنفر الجهود لتصدير الحبوب عبر ميناء أوديسا على الرغم من القصف الروسي
أعلنت أوكرانيا اليوم الأحد عن جهودها لإستئناف تصدير الحبوب من ميناء أوديسا وموانئ أخرى على البحر الأسود، بعد هجوم صاروخي روسي على الميناء، والذي ألقي بظلال من الشك حول نية روسيا الإلتزام بالإتفاق الموقع من عدمه، والذي يهدف إلى تخفيف أزمة نقص الغذاء العالمي.
ندد الرئيس الأوكراني – فولوديمير زيلينسكي بالضربات الجوية الروسية على أوديسا ووصفها بـالبربرية الوقحة، التي تظهر إن روسيا لا يمكن الوثوق بها لتنفيذ إتفاق يوم الجمعة الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة.
قال وزير في الحكومة الأوكرانية، إن الإستعدادات لإستئناف شحنات الحبوب جارية.
نقلت الإذاعة العامة Suspilne عن الجيش الأوكراني قوله، إن الصواريخ لم تلحق أضرارًا كبيرة بالميناء.
تم الترحيب بالإتفاق الذي وقعته روسيا وأوكرانيا بإعتباره تقدم دبلوماسي من شأنه أن يساعد في السيطرة على إرتفاع أسعار الغذاء العالمية، لكن مع دخول الحرب شهرها السادس يوم الأحد، لم يكن هناك أي مؤشر على تباطؤ القتال.
تعتبر منطقة دونباس في شرق أوكرانيا هي مسرح العمليات القتالي الرئيسي.
قال الرئيس الأوكراني في شريط فيديو نُشر في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، إن القوات الأوكرانية تتحرك خطوة بخطوة إلى منطقة خيرسون المحتلة من قبل روسيا والموالين جنوب أوكرانيا.
أفاد الجيش الأوكراني اليوم الأحد عن قصف روسي في عدة مواقع في الشمال والجنوب والشرق، وأشار مرة أخرى إلى العمليات الروسية التي تمهد الطريق لهجوم على باخموت Bakhmut في دونباس.
أثارت الضربات على ميناء أوديسا إدانة شديدة من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا وإيطاليا.
مسؤولو الأمم المتحدة قالوا يوم الجمعة، إنهم يأملون في أن يدخل الإتفاق حيز التنفيذ في غضون أسابيع قليلة.
أظهر مقطع فيديو نشره الجيش الأوكراني رجال الإطفاء وهم يكافحون حريقًا في زورق يرسو في الميناء.
قال وزير الدفاع التركي، إن المسؤولين الروس أبلغوا الحكومة التركية، إن روسيا لا علاقة لها بالضربات الجوية على الميناء.
لم تشر تصريحات وزارة الدفاع الروسية ولا الملخص المسائي للجيش الروسي إلى الضربات الصاروخية في أوديسا.
ضرب صاروخان روسيان من طراز كاليبر منطقة محطة ضخ بالميناء، فيما أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين آخرين، بحسب الجيش الأوكراني