أوكرانيا مُستعدة في حال قررت بيلاروسيا مساعدة روسيا في الحرب
- أوكرانيا مستعدة للمواجهة في حال قررت بيلاروسيا مساعدة روسيا
- الحكومة السويسرية ستنشئ مجموعة للتدخل في أزمات قطاع الغاز ونظام مراقبة للكشف المبكر عن نقص وشيك في الكهرباء
- الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ترد بشدة على البابا فرانسيس لإستخدامه لهجة خاطئة
- حث المستشار الألماني - أولاف شولتز أوكرانيا على المساعدة في كسر الجمود الدبلوماسي المُحرج بس رفض زيارة الرئيس الألماني
- رؤساء وزراء الدنمارك وفنلندا يؤيدون قرارات المفوضية القاضية بفرض حظر كلي على النفط الروسي
قال متحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا على إستعداد تام إذا انضمت القوات المسلحة البيلاروسية إلى المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
قالت بيلاروسيا، وهي حليف وثيق لروسيا، إن جيشها بدأ تدريبات واسعة النطاق اليوم الأربعاء لإختبار جاهزيته القتالية، وإنها لا تشكل أي تهديد لجيرانها.
قال أندري ديمشينكو Andriy Demchenko، المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية:-
شنت روسيا الغزو بعد إجراء تدريبات مشتركة مع بيلاروسيا والتي سمحت لها بتحريك المزيد من القوات بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
تعرضت المناطق المتاخمة لبيلاروسيا في أوكرانيا لهجوم روسي في المرحلة الأولى من الغزو، لكن الهجمات الروسية تركز الآن على المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية لأوكرانيا.
وقال أندريه ديموشينكو Andriy Demchenko، إن أوكرانيا عززت حدودها مع منطقة ترانسدنيستريا Transdniestria المدعومة من روسيا في مولدوڤا، حيث تتصاعد التوترات منذ أن قالت السلطات المحلية إنها تعرضت لسلسلة من الهجمات.
أعرب مسؤولون أوكرانيون عن قلقهم بشأن الوضع في ترانسدنيستريا الإنفصالية، ونددوا بما وصفوه بمحاولات روسية لجر المنطقة إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا، كما أعربت روسيا عن قلقها وقالت إنها تتابع الأحداث في ترانسدنيستريا Transdniestriaعن كثب.
قال كينت لوجسدون Kent Logsdon، سفير الولايات المتحدة في مولدوڤا ، اليوم الأربعاء، إن غزو روسيا لأوكرانيا وما وصفه بأنها محاولات لإعادة رسم خريطة أوروبا تحت تهديد السلاح، ويشكلان مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم.
لكنه قال في مؤتمر في جمهورية مولدوفا، إن الولايات المتحدة، ليس لديها دليل على أن روسيا تريد تمديد الحرب لتشمل مولدوفا، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخسر الحرب، حسبما ذكرت وسائل إعلام في جمهورية مولدوڤا.