دينسياسيةعسكريةنفط، غاز، معادن وطاقة

أوكرانيا مُستعدة في حال قررت بيلاروسيا مساعدة روسيا في الحرب

اقرأ في هذا المقال
  • أوكرانيا مستعدة للمواجهة في حال قررت بيلاروسيا مساعدة روسيا
  • الحكومة السويسرية ستنشئ مجموعة للتدخل في أزمات قطاع الغاز ونظام مراقبة للكشف المبكر عن نقص وشيك في الكهرباء
  • الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ترد بشدة على البابا فرانسيس لإستخدامه لهجة خاطئة
  • حث المستشار الألماني - أولاف شولتز أوكرانيا على المساعدة في كسر الجمود الدبلوماسي المُحرج بس رفض زيارة الرئيس الألماني
  • رؤساء وزراء الدنمارك وفنلندا يؤيدون قرارات المفوضية القاضية بفرض حظر كلي على النفط الروسي

وبخت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البابا فرانسيس يوم الأربعاء لإستخدامه لهجة خاطئة، بعد أن حث البطريرك كيريل على ألا يصبح ( فتى القيادة للرئيس بوتين )، محذرة الفاتيكان من أن مثل هذه التصريحات ستضر بالحوار بين الكنائس.

قالت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إنه من المؤسف أنه بعد شهر ونصف من تحدث فرانسيس وكيريل، بطريرك موسكو وكل روسيا، تبنى البابا مثل هذه النبرة.

قالت بطريركية موسكو:-

البابا فرانسيس أختار نغمة غير صحيحة لنقل محتوى هذه المحادثة، ( رغم أنها لم تذكر صراحة تعليق ( فتى المذبح )).

من غير المرجح أن تساهم مثل هذه التصريحات في إقامة حوار بناء بين الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وهو أمر ضروري بشكل خاص في الوقت الحاضر

يرى كيريل، وهو حليف وثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الحرب هي حصن ضد الغرب الذي يعتبره منحطًا.

الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هي إلى حد بعيد أكبر الكنائس في الأرثوذكسية الشرقية، التي أنقسمت مع المسيحية الغربية في الإنقسام الكبير عام ١٠٥٤، حوالي ١٠٠ مليون من الأتباع داخل روسيا، وأكثر من خارج روسيا.

يوجد في أوكرانيا حوالي ٣٠ مليون من المؤمنين الأرثوذكس، مقسمين بين الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو وإثنتين من الكنائس الأرثوذكسية الأخرى، إحداهما هي الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المستقلة أو ذاتية الحكم.

طلب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عقد إجتماع في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا لكن الحكومة الروسية، قالت يوم الأربعاء، إنه لا يوجد إتفاق بشأن ذلك.

نقلت البطريركية في موسكو عن كيريل قوله للبابا فرانسيس في ١٦ أذار/ مارس ٢٠٢٢، أن وسائل الإعلام الغربية فشلت في الإبلاغ بدقة عن الوضع في أوكرانيا – وهي شكوى روسية متكررة.

قال كيريل، إن الصراع في أوكرانيا بدأ في ٢٠١٤، عندما أطاحت الإحتجاجات برئيس أوكرانيا، موالٍ لروسيا.

أشار كيريل، إلى ما قال إنه إضطهاد للناطقين بالروسية في مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية.

أوكرانيا تنفي مثل هذا الإضطهاد.

لكن كيريل، أعرب أيضا عن أسفه إزاء الصراع.

نقلت البطريركية الروسية عنه قوله:-

بالطبع هذا الموقف مرتبط بألم شديد بالنسبة لي، أتباعنا على جانبي المواجهة ومعظمهم من الأرثوذكس

كيف يمكننا تعزيز تهدئة أولئك الذين يقاتلون بهدف واحد هو تحقيق توطيد السلام والعدالة؟

كما أستشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوسيع الناتو لحدود روسيا كسبب للصراع في أوكرانيا على الرغم مما يقول إنه تأكيدات قُدمت مع انهيار الإتحاد السوفيتي، بأن الحلف لن يتوسع – وهي قضية تطرق إليها كيريل.

قالت البطريركية في موسكو:-

أشار البطريرك كيريل كذلك إلى أنه في نهاية الحقبة السوفيتية، تلقت روسيا تأكيدًا بأن الناتو لن يتحرك شبرًا واحدًا في الإتجاه الشرقي، لكن هذا الوعد لم يلتزموا به.

تنفي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مثل هذه التأكيدات لكنهما يقولان إن الدول لها الحرية في التقدم للإنضمام إلى تحالف يقولون إنه دفاعي بحت ولا يشكل أي تهديد لروسيا.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية
المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع