قال مسؤول فرنسي بعد أن أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:-
” إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بعدم تنفيذ تحركات عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا في الوقت الحالي تمهيدا لخفض التصعيد “
ووفقًا للمسؤول الفرنسي، وافق الزعيم الروسي كذلك على سحب القوات المشاركة في مناورة عسكرية على الأراضي البيلاروسية، بالقرب من الحدود الأوكرانية بمجرد إنتهاء المناورات الحربية.
لم يذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل هذه التنازلات عندما تحدث لوسائل الإعلام، بعد ٦ ساعات من المحادثات مع الرئيس الفرنسي، في وقت متأخر يوم الإثنين.
قال المسؤول الفرنسي:-
” إن إيمانويل ماكرون وافق خلال المحادثات على فتح حوار بشأن المسائل الإستراتيجية ” ، لكن لم ترد تفاصيل عما قد يتضمنه هذا الحوار.
قال المسؤول الفرنسي، إنه تم التوصل إلى إتفاق خلال المحادثات لتكثيف الدبلوماسية بموجب ما يسمى بصيغة نورماندي، حيث عملت فرنسا وألمانيا كدول مساعدة في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف Oleksii Reznikov، في وقت متأخر يوم الإثنين:-
” إن الجيش الأوكراني سيجري تدريبات عسكرية في الفترة من ١٠ إلى ٢٠ شباط / فبراير ٢٠٢٢، ردًا على التدريبات الروسية في بيلاروسيا بالقرب من الحدود الشمالية الأوكرانية “
وقال وزير الدفاع لقناة تلفزيونية محلية:-
“ إن الجنود الأوكرانيين يجرون تدريبات مختلفة بإستمرار، وإعتبارًا من ١٠ شباط / فبراير، سيبدأون في التدريب على إستخدام طائرات بدون طيار من طراز Bayraktar – تركية، وصواريخ جافلين أمريكية و NLAW المضادة للدبابات المقدمة من شركاء أجانب ( بريطانيا-السويد) “
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات يوم الإثنين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها مُفيدة وموضوعية وذات طابع تجاري، وقال إن بعض أفكار الرئيس الفرنسي، يمكن أن تُشكل أساسًا لمزيد من الخطوات المشتركة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، قال الرئيس الروسي :-
“ إن عددًا من أفكار أيمانويل ماكرون المتعلقة بالأمن، واقعية، وإن الإثنين سيتحدثان مرة أخرى بمجرد سفر الرئيس الفرنسي إلى أوكرانيا للقاء القيادة الأوكرانية “
وقال:-
“ هنالك عدد من أفكاره ومقترحاته، والتي ربما لا تزال مبكرة للحديث عنها ، أعتقد أنه من الممكن تمامًا أن نضع أساسًا لخطواتنا المشتركة الإضافية “.
” لقد أتفقنا على أنه بعد رحلته إلى العاصمة الأوكرانية، سنتصل ببعضنا البعض مرة أخرى ونتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع “.
