أوكرانيا تستهدف من يستخدم المحطة النووية كدرع من الهجمات المضادة

أعلنت أوكرانيا إنها سوف تستهدف الجنود الروس في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، في حال أستخدموها لإطلاق النار أو يستخدمونها كدرع من القصف الأوكراني، حيث دعت دول مجموعة السبع G7، خوفا من حدوث كارثة نووية، روسيا، لسحب قواتها من المحطة

تبادلت أوكرانيا وروسيا الإتهامات بشأن عدة حوادث قصف على منشأة زابورجيا في جنوب أوكرانيا، والتي أستولت عليها القوات الروسية على المحطة في وقت مبكر منذ بدء الحرب.

قال الرئيس الأوكراني – فولوديمير زيلينسكي في خطاب مسائي يومي:-

وقال الرئيس الأوكراني، إن روسيا تستخدم المحطة النووية لإبتزاز أوربا.

أتهم مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك Mykhailo Podolyak روسيا بضرب جزء من محطة الطاقة النووية، التي تزود جنوب أوكرانيا بالطاقة.

وكتب على موقع تويتر:-

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لتفقد المحطة، من كارثة نووية ما لم يتوقف القتال.

يخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستنفذ بالمحطة أو المفاعلات.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول منشأة زابورجيا، التي لا يزال يديرها الفنيون الأوكرانيون.

قالت أوكرانيا منذ أسابيع إنها تخطط لشن هجوم مضاد لإستعادة مدينة زابورجيا وخيرسون المجاورة، وهي أكبر جزء من الأراضي التي أحتلتها روسيا بعد غزوها في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، ولا تزال في أيدي روسيا.

تواجهت القوات الروسية والأوكرانية في وقت سابق للسيطرة على محطة تشيرنوبيل، الموقع الذي لا يزال يحتوي على مواد مشعة، حيث وقع أسوأ حادث نووي في العالم، مما أثار كذلك مخاوف من وقوع كارثة.

قال مسؤول روسي كبير يوم الجمعة، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أنه إذا أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا يستهدف روسيا بصفتها دولة راعية للإرهاب، فإن العلاقات الدبلوماسية ستتضرر بشدة وقد تنقطع.

وحذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية يوم السبت، من أن أي إستيلاء من قبل الولايات المتحدة على الأصول الروسية من شأنه أن يدمر العلاقات الثنائية تمامًا.

رفضت الولايات المتحدة وأوروبا المتخوفين من الإنجرار مباشرة إلى الحرب الحالية، طلب أوكرانيا إنشاء منطقة حظر طيران لمساعدتها في حماية أجوائها من الصواريخ والطائرات الحربية الروسية.