شنت القوات الأوكرانية هجوما مُضادا بالقرب من بلدة إيزيوم التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، مما يبدو أنه إنتكاسة خطيرة لخطط روسيا للسيطرة على منطقة دونباس بأكملها.
ركزت القوات الروسية معظم قوتها النارية على نهر دونباس في المرحلة الثانية من غزوها المعلن في ١٩ نيسان / أبريل ٢٠٢٢، بعد أن فشلت في الوصول إلى العاصمة الأوكرانية – كييف من الشمال في الأسابيع الأولى من الحرب.
لكن أوكرانيا أستعادت السيطرة على أراضيها في الشمال الشرقي، مما دفع الروس بالإنسحاب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية.
إن إستمرار الضغط على إيزيوم وخطوط الإمداد الروسية سيجعل من الصعب على روسيا تطويق القوات الأوكرانية القوية في القتال على الجبهة الشرقية في دونباس.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن محادثات معقدة جارية لإيجاد طريقة لإجلاء عدد كبير من الجنود الجرحى من مصنع الفولاذ المحاصرين في ميناء مدينة ماريوبول، مقابل إطلاق سراح أسرى الحرب الروس.
تركيا أقترحت إجراء إجلاء بحري للمقاتلين الجرحى المتحصنين في مصنع للصلب في مدينة ماريوبول بجنوب أوكرانيا.
قال إبراهيم كالين لوكالة رويترز، إنه ناقش الاقتراح بنفسه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف قبل أسبوعين، وإن الإقتراح ما يزال مطروح.
روسيا لم توافق عليه المقترح.
قال إبراهيم كالين، إنه بموجب الخطة، سيتم نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مصنع الصلب في آزوفستال براً إلى ميناء بيرديانسك – إلى جهة الغرب من مدينة ماريوبول، الذي يقع على بحر آزوف، وستنقلهم سفينة تركية عبر البحر الأسود إلى اسطنبول.
قال إبراهيم كالين، الذي يشغل كذلك منصب مستشار الرئيس للسياسة الخارجية:-
وقال، إن الموقف الروسي يتغير يوما بعد يوم.
وقال إبراهيم كالين، إن الإجلاء البحري من بيرديانسك كان ضمن عدد من المقترحات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتنفيذ إخلاء.
السفينة لا تزال في اسطنبول، إنها جاهزة للإبحار، لكننا ننتظر الموافقة النهائية من الجانب الروسي والأوكراني لتتوجه إلى ميناء بيرديانسك وإحضار هؤلاء الجنود المصابين إلى تركيا