سياسية

الأمم المتحدة لن تسمح لـ ( حركة طالبان و المجلس العسكري في مينمار )، بتمثيل بلادهما.

قال دبلوماسيون لوكالة رويترز : إن إجتماع لجنة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من غير المُرجح أن يَسمح لحركة طالبان ( الحكام الحاليين في أفغانستان ) أو ( المجلس العسكري في مينمار )، الذي أستلم السلطة بعد الإنقلاب العسكري، ( ** الكثيرون يقولون بإنه مدعوم من الصين )، بتمثيل بلادهم في منظمة الأمم المتحدة، التي تضم ١٩٣ عضواً.

A Taliban military parade of the Al-Badr unit in Kandahar, Afghanistan, on Nov. 8, 2021. Photographer: Javed Tanveer/AFP via Getty Images
A Taliban military parade of the Al-Badr unit in Kandahar, Afghanistan, on Nov. 8, 2021. Photographer: Javed Tanveer/AFP via Getty Images


ظهرت مزاعم متضاربة بشأن مقعدي البلدين، حيث تنافست حركة طالبان والمجلس العسكري في مينمار، ضد السفراء المعينين من قبل الحكومات التي أطاحوا بها.

قبول الأمم المتحدة لحركة طالبان أو المجلس العسكري في مينمار، سيكون خطوة نحو الإعتراف الدولي الذي يسعى إليه الطرفان.

ستجتمع لجنة وثائق إعتماد ممثلي البلدان، تابعة للأمم المتحدة، مؤلفة من تسعة أعضاء، وتضم ( روسيا، الصين الولايات المتحدة ، جزر الباهاما، بوتان، تشيلي، ناميبيا، سيراليون والسويد )، في مقر الأمم المتحدة للنظر في وثائق إعتماد جميع الدول الأعضاء البالغ عددها ( ١٩٣ )، للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال أربعة دبلوماسيين لوكالة رويترز : إن اللجنة سترجئ على الأرجح قراراتها بشأن تمثيل ( أفغانستان ومينمار )، وإبقاء السفراء الحاليين، لكلا البلدين، بدون تغيير.

سترسل اللجنة تقريرها حول وثائق إعتماد جميع الأعضاء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للموافقة عليها قبل نهاية العام.

يقول الدبلوماسيون : إن كل من اللجنة والجمعية العامة، يتخذان بشكل تقليدي قرارات بشأن وثائق الإعتماد بالإجماع.

عينت حركة طالبان، التي أستولت على السلطة منتصف أب / أغسطس ٢٠٢١، في أفغانستان، وأزاحت الحكومة المدعومة من الغرب، والمعترف بها دولياً، المتحدث الرسمي بإسمها في دولة قطر ( سهيل شاهين )، ممثلا لها لدى الأمم المتحدة.

طلب ممثل أفغانستان ( للحكومة السابقة )، الحالي للأمم المتحدة ، غلام إيزاكزاي ، الإحتفاظ بتمثيله.

عندما حكمت حركة طالبان، في أفغانستان، لآخر مرة بين الأعوام ( ١٩٩٦ – ٢٠٠١ )، ظل ممثل الحكومة السابق، بعد أن أرجأت لجنة وثائق الإعتماد قرارها بشأن المطالبات المتنافسة بالمقعد.

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش : إن رغبة حركة طالبان في الإعتراف الدولي هو النفوذ الوحيد الذي يتعين على الدول الأخرى إستغلاله للضغط من أجل حكومة شاملة وإحترام الحقوق، خاصة بالنسبة للمرأة، في أفغانستان.

نشر مبعوث حركة طالبان، سهيل شاهين على تويتر في وقت سابق من هذا الشهر:-

لدينا كل الشروط اللازمة لإخذ مقعدنا في الأمم المتحدة، ونأمل أن تحل المتطلبات القانونية محل التفضيلات السياسية “.


كانت الطغمة العسكرية الحاكمة في مينمار، التي أستولت على السلطة، بعد الإطاحة بحكومة أونغ سان سو كي رئيسة البلاد، الُمنتخبة، في شباط / فبراير ٢٠٢١، قد رشحت أونغ تورين Aung Thurein ليكون مبعوثاً للأمم المتحدة، وهو قائد سابق في الجيش.

كما طلب الممثل الحالي للحكومة السابقة ( كياو مو تون Kyaw Moe Tun )- المُعين من قبل حكومة سو كي – تجديد إعتماده لدى الأمم المتحدة، على الرغم من كونه هدفًا ( لمؤامرة لقتله أو إصابته بسبب معارضته للإنقلاب ).

حذر المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة بشأن مينمار، الذي أستقال الشهر الماضي :-

لا ينبغي لأي دولة الإعتراف بالمجلس العسكري أو إضفاء الشرعية عليه

تعهد الأمين العام للأمم المتحدة ( أنتوني غوتيريش ) في شباط / فبراير، للضغط على البلدان، للتأكد من فشل هذا الإنقلاب.

قالت سفيرة السويد لدى الأمم المتحدة ( آنا كارين إنستروم ) رئيسة اللجنة للصحفيين، يوم الأربعاء : إن لجنة إعتماد وثائق ممثلي الأمم المتحدة أرجأت يوم الأربعاء إتخاذ قرار بشأن من سيمثل أفغانستان ومينمار في المنظمة الدولية.

القرار يعني : لن يُسمح لحركة طالبان والمجلس العسكري في مينمار، بتمثيل بلديهما في الوقت الحالي في الأمم المتحدة.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع