حادث جديد أضر بالعلاقات المتدهورة بين البلدين, جاء بعد أن أظهر الطيارون الأمريكيون علانية زيًا رسميًا خاصًا يضم رقعة من طائرة بدون طيار مثبتة فوق صورة حمراء للصين, تم ارتداء الزي الرسمي, خلال تمرين محاكاة هجوم على جزيرة اختتم يوم الثلاثاء في كاليفورنيا
أثار الزي الرسمي والتمرين رد فعل غاضبًا من وسائل الإعلام الصينية التي تديرها الدولة ، حيث وصفت صحيفة غلوبال تايمز المتشددة هذه التحركات “غير العادية للغاية ” بأنها ” استفزاز متعجرف للغاية ” و ” إشارة قوية ” من الجيش الأمريكي بأنه “يصعد استعدادات الحرب ضد الصين “، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي
التدريبات واللباس، اللذان تم نشرها لأول مرة من قبل مجلة القوات الجوية الأمريكية ، كانا جزءًا من تمرين يسمى ( تمرين الطائرة بدون طيار ريبر الرشيقة أو أكسرسايز أجايل ريبر ) والذي بدأ في ٣ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠
وشملت ثلاث طائرات بدون طيار ( أم كيو٩ ريبر ), بالشراكة مع الأسطول الثالث للبحرية الأمريكية ، التي تنشر مجموعة حاملة طائرات وقوة ضاربة وغواصات وسفن وطائرات أخرى إلى شرق المحيط الهادئ ، جنبًا إلى جنب مع طائرات نقل من طراز سي-١٣٠ ، وأفراد من القوات الخاصة وأفراد من مشاة البحرية
قام مشغلوا الطائرات بدون طيار, بضربات جوية, أثناء محاكاة هجوم برمائي على جزيرة سان كليمنتي قبالة ساحل كاليفورنيا
قائد سرب الهجوم – ٢٩, براين ديفز
إنه دليل على قدرتنا على نقل الطائرات بدون طيار بسرعة في أي مكان في العالم ، إلى مواقع غير مألوفة ، ثم الخروج وأظهار قوة و إمكانيات الوصول التشغيلي للطائرة لتوفير الوعي بالمجال البحري لشركائنا في الخدمة المشتركة
لكن كولين كوه ، الزميل الباحث وخبير الأمن البحري في مدرسة للدراسات الدولية في سنغافورة
غالبًا ما يتم تصميمها دون أن تكون بالضرورة لها بعد سياسي
غالبًا ما تتأثر مثل هذه التصاميم بتفويض مهمة الوحدة وثقافتها وحتى المصممين الفرديين, يجوز للوحدة أن توافق على ارتداء الشارة من قبل موظفيها ، ولا يُوافق بالضرورة على التصميم من القيادة العليا
بينما تم نشر الطائرات بدون طيار ( أم كيو ٩ ريبر ), غالبًا خلال سنوات الحرب في الشرق الأوسط ، فقد واجهت انتقادات بأن قدراتها في التخفي والدفاع والسرعة فشلت في مواكبة التقدم الذي حققته الطائرات الصينية والروسية بدون طيار ، مع تطلع الجيش الأمريكي إلى استبدال محتمل
ومع ذلك ، ألمح براين ديفز إلى أن التكتيكات والتدريب الجديدة, يمكن أن تسمح باستخدام الطائرة في مناطق مثل مناطق بدء الحرب في بحر الصين الجنوبي
تقرير اليابان تودي ٣٠ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠
