٢٧٧,٢٨٥ طفل مصاب بفايروس كورونا في الولايات المتحدة
أصيب ٢٧٧,٢٨٥ طفل في سن المدرسة بفايروس كورونا, ما بين ١ أذار / مارس و ١٩ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠، وفقًا للبيانات التفصيلية الصادرة يوم الاثنين في تقرير صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها
يمثل هذا الرقم ما يقرب من ٤ ٪ من إجمالي عدد الحالات في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة ، مع احتمالية إصابة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٢ و ١٧ عامًا, بما يقرب من ضعف احتمال إصابة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين ٥ ألى ١١ سنة
ارتفع معدل الحالات الجديدة بشكل مطرد خلال الربيع ثم ارتفع خلال الصيف ، وبلغ ذروته في ١٩ تموز / يوليو بمتوسط حدوث أسبوعي قدره ٣٧.٩ لكل ١٠٠,٠٠٠
ثم استقرت الحالات الجديدة لعدة أسابيع قبل أن تتراجع في أواخر أب / أغسطس – على الرغم من أنه يبدو أنها ترتفع مرة أخرى نحو مستويات الصيف
البيانات ساعدت في إنشاء خط أساس لرصد اتجاهات عدوى فايروس كورونا, حيث تعود بعض المدارس إلى التعلم الشخصي الآن وفي الأشهر المقبلة ( حضور الطلبة للصف, ليس عن طريق ألانترنت )
تشير الدراسات المدرسية إلى أن التعلم الشخصي يمكن أن يكون آمنًا في المجتمعات ذات معدلات انتقال منخفضة لـ فايروس كورونا, ولكنها قد تزيد من مخاطر الانتقال في المجتمعات التي يكون فيها انتقال العدوى مرتفعًا
يقدم التقرير المزيد من البيانات عن الاتجاهات التي كانت معروفة بالفعل ، مثل أن مجموعات الأقليات من أصل إسباني والسود معرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة بالفايروس بشكل شديد ، وكذلك الأطفال الذين يعانون من ظروف مرضية
بشكل عام تم نقل ٣,٢٤٠ طفل إلى المستشفى ( أو ١.٢ ٪ ), ٤٠٤٠ طفل في العناية المركزة (٠.١٪ )
وتوفي ٥١ طفلا, (٠.٠١ ٪)
من المرجح أن تكون المعدلات الحقيقية للاستشفاء ودخول العناية المركزة والوفاة أقل في الواقع لأن العدد الفعلي للأطفال المصابين ربما كان أعلى بكثير ولم يتم تسجيله ، بالنظر إلى عدد الحالات التي لا تظهر عليها أعراض
على الرغم من أن الخطر على الأطفال منخفض نسبيًا ، إلا أن خبراء الصحة قلقون أكثر بشأن مخاطر انتقال العدوى التي قد يقدمها الأطفال إلى والديهم أو أجدادهم
الأطفال ( أعمارهم ٥ الى ١١ سنة ), ١٠١,٥٠٣ حالة و ٢٠ حالة وفاة
في حين أن الأطفال أعمارهم ( ١٢ ألى ١٧ سنة ), ١٧٥,٧٨٢ حالة و ٣١ حالة وفاة
كان مرض الرئة المزمن – الذي يشمل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن ، على سبيل المثال – أكثر الحالات الكامنة انتشارًا
تفاوتت معدلات الإصابة بشكل كبير من منطقة إلى أخرى ، وشدد المؤلفون على أن السلطات المحلية يجب أن تراقب الموقف عن كثب للتوصل إلى أفضل قرار بشأن التعلم الشخصي
تقرير وكالة الصحافة الفرنسية ٢٨ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠
