أنتخابات ٢٠٢٠ في الولايات المتحدة سوف تكلف ١١ مليار دولار

من المتوقع أن يصل الإنفاق السياسي في السباقات الرئاسية والكونغرس إلى ما يقرب من ١١ مليار دولار ، محطماً الأرقام القياسية

الإنفاق السياسي هذا العام لانتخاب رئيس للبلاد وأعضاء الكونغرس سوف يصل إلى ما يقرب من ١١ مليار دولار ، محطما جميع الأرقام القياسية السابقة

وفقًا لتقدير جديد صادر عن مركز

Center for Responsive Politics

وهو مركز متخصص بمتابعة صرفيات ألاموال الخاصة بالعمل السياسي وتأثيرها على ألانتخابات والسياسة العامة

وهذا يتجاوز بكثير مبلغ ٦.٥ مليار دولار الذي أنفقه المرشحون واللجان السياسية والجماعات الخارجية للتأثير على انتخابات الرئاسة والكونغرس قبل أربع سنوات


وقالت شيلا كرومهولز ، المديرة التنفيذية للمركز ، في بيان

إن انتخابات ٢٠٢٠ ستحطم تمامًا أي شيء رأيناه – أو تخيلناه – من قبل, السؤال الذي لم يتم الرد عليه هو ما إذا كان هذا سيكون الوضع الطبيعي الجديد لأي أنتخابات قادمة ؟

ساعد وجود اثنين من المليارديرات الذين ينفقون بحرية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي – عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ ومؤسس صندوق التحوط في كاليفورنيا توم ستاير – إلى جانب موجة من المساهمات الصغيرة بالدولار في دفع الإنفاق إلى مستويات عالية جديدة


يعتمد تقدير المركز البالغ ١٠.٨ مليار دولار في الإنفاق الإجمالي على الاتجاهات التي درسها من الانتخابات السابقة ، لكن باحثيه يقولون إن تدفق أموال الحملة لمدة ١١ ساعة قد يرسل الإجمالي النهائي لأعلى من هذا الرقم

هناك بالفعل علامات على زيادة الحماس بين المانحين الديمقراطيين مع اقتراب يوم الانتخابات

قالت منصة ( أكت بلو ), لجمع التبرعات عبر الإنترنت للمانحين الليبراليين ، يوم الإثنين ، إنها جمعت ٣٠٠ مليون دولار لمرشحين ديمقراطيين وقضايا أخرى منذ وفاة قاضية المحكمة العليا روث غينسبرغ في ١٨ أيلول / سبتمبر

في غضون ذلك ، أفاد نائب الرئيس السابق جو بايدن ، بجمع ما يقرب من ١٠ ملايين دولار في مدة ثلاث ساعات ليلة الثلاثاء ، حيث تواجه هو والرئيس دونالد ترامب في المناظرة الأولى

استمرت حملة بايدن في جمع ٢١.٥ مليون دولار عبر الإنترنت يوم الأربعاء – وهو أفضل يوم لجمع التبرعات لسباق ٢٠٢٠ ، كما أكد أحد مساعدي الحملة لشبكة سي أن أن


أشارت سارة براينر ، مديرة الأبحاث في المركز

أنتشار فايروس كورونا والركود الاقتصادي الذي أحدثه ليس

بيئة مثالية لجمع التبرعات السياسية

لكن المانحين من مختلف الأطياف السياسية, قاموا بأكثر من زيادة في التبرعات

يمثل المتبرعون الصغار – الأفراد الذين يقدمون ٢٠٠ دولار أو أقل ٢٢ ٪ من جميع الأموال المتدفقة إلى اللجان الفيدرالية حتى
الآن ، ارتفاعًا من ١٤ ٪ قبل أربع سنوات

كان للديمقراطيين ميزة واضحة في هذه الدورة الانتخابية

ووجد الباحثون أنه حتى عندما تمت إزالة الإنفاق من قبل مايكل بلومبرغ وستاير ، فإن الديمقراطيين يمثلون ٥٤ ٪ من إجمالي الإنفاق مقابل ٣٩ ٪ للجمهوريين

وتتوقع المجموعة أن يقترب الإنفاق في السباق الرئاسي وحده من ٥.٢ مليار دولار – متجاوزًا بسهولة الرقم القياسي السابق البالغ ٢.٨ مليار دولار في عام ٢٠٠٨ ، عند حساب المبلغ وفقًا للتضخم

السعر المتوقع لمعركة هذا العام للسيطرة على الكونغرس, حوالي ٥.٦ مليار دولار ، أي ما يعادل تقريبًا الإنفاق القياسي في انتخابات التجديد النصفي لعام ٢٠١٨, التي شهدت سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب الأمريكي

المانحون الكبار لديهم تأثير أيضا

تبرع أكثر من ١٠٠ شخص بمبلغ ٧٥٦ مليون دولار ، أو ٨ ٪ من إجمالي التبرعات

يمثل إنفاق المرشحين على حملاتهم الخاصة
١٨ بالمية

بلومبرغ ، الذي أنفق أكثر من مليار دولار من ثروته على ترشيحه الرئاسي قصير الأجل ، شكل ١٢ ٪ من إجمالي المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن

تفتح المتبرعات محافظهن ، وساهمن بنحو ١.٧ مليار دولار في هذه الدورة, ارتفاعًا من ١.٣ مليار دولار في عام ٢٠١٦ عندما سعت الديموقراطية هيلاري كلينتون لتصبح أول امرأة رئيسة منتخبة


أثر أنتشار الفايروس على كيفية أنفاق المرشحون, أموال المانحين

انخفض الإنفاق على السفر وتنظيم الأحداث ، ويتدفق المزيد من الأموال على الإعلانات

تقرير سي أن أن ١ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠