الحرب غير النظامية ليست لقوات العمليات الخاصة فقط

لا يزال البنتاغون غير مستعد لهذا النوع من الحروب

تقول وزارة الدفاع إن الجيش بأكمله يجب أن يتحسن في الحرب غير النظامية لدرء صعود ليس فقط الجماعات الإرهابية غير الحكومية والمهاجمين الإلكترونيين ، ولكن لإحباط روسيا والصين, كذلك

تركز استراتيجية الدفاع الوطني للبنتاغون على التركيز على الصراع المحتمل مع تلك البلدان والجيوش المتقدمة الأخرى بدلاً من المقاتلين ذوي التكنولوجيا الأقل في الشرق الأوسط وأفريقيا

يشير الملخص المضاف لأستراتيجية الدفاع الوطني لعام ٢٠١٨، الذي صدر في ٢ تشرين أول / أكتوبر ، إلى الصين وروسيا وإيران

ممارسون راغبون لحملات التضليل والخداع والتخريب والإكراه الاقتصادي ، فضلاً عن العمليات القتالية بالوكالة وحرب العصابات والعمليات السرية

لا تتناسب هذه الأنواع من المعارك بدقة مع منافسة القوى العظمى المادية التي تتوقع الولايات المتحدة خوضها باستخدام طائرات مقاتلة حديثة و معقدة وأسلحة تفوق سرعة الصوت وغيرها من ألاجهزة عالية التقنية

تحول إدارتنا نحو المنافسة بين القوى العظمى لا يشير إلى التخلي عن الكفاءات الحاسمة التي طورناها, فيما يخص بتطوير كفاءة الحرب الغير نظامية

بدلاً من ذلك ، يمنحنا هذا التحول فرصة حيوية لتحديث نهجنا في الحرب غير النظامية ومواجهة مجموعة كاملة من التحديات التي يفرضها خصومنا ومنافسونا اليوم

تشير الحرب غير النظامية إلى

صراع مع أعداء, مثل تنظيم الدولة الإسلامية الذين لديهم تكنولوجيا أقل تقدمًا من الولايات المتحدة ، وهم عمومًا ليسوا جزءًا من الجيوش الرسمية التي تديرها الدولة

التي تزرع التضليل والدعاية لتحقيق أهدافها

بدلاً من الاعتماد على العمل العسكري التقليدي مثل الضربات الجوية والغزوات البرية ، تعتمد الحرب غير النظامية بشكل أكبر على

الخداع الرقمي والأسلحة التي تستغل الثغرات في قدرات الخصم

لقد سقطت الحرب غير النظامية منذ فترة طويلة, بسبب وجود قوات العمليات الخاصة ، التي يمكن أن يكون نهجها أكثر مرونة وغير تقليدي من نظيراتها التقليدية

قالت وزارة الدفاع

يجب على الجيش إعادة التفكير في كيفية استخدام القوة المشتركة للقوات في مهام مكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد بالإضافة إلى المشاريع الرقمية مثل الحرب الإلكترونية وحرب المعلومات

لمعالجة هذه المشكلة ، نصح البنتاغون باستثمار أكثر اتساقًا في قدرات الحرب غير النظامية التي يمكن ترقيتها بسهولة وفعالة من حيث التكلفة ، للتحضير لنزاع المنطقة المتداخلة, مثل ذلك في الفضاء الإلكتروني للتصعيد إلى المجال المادي ، وبذل جهد موحد عبر وزارة الدفاع والوكالات الفيدرالية الأخرى والدول الحليفة والشريكة

يجب أن يكون لدى القوات فهم واسع النطاق وخبرة كافية في مجال الحرب الدولية

تقوم القوات الجوية بإصلاح كيفية تنظيم وتدريب وتجهيز القوات الإلكترونية الهجومية والدفاعية ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية لتلبية بعض هذه المطالب

ولكن بينما تروج الخدمة للتقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي ، فإنها تواجه صراعًا كبيرًا للحفاظ على مخزون يمكنه مواجهة قوة عالمية وفاعلين غير حكوميين بموارد وتطلعات مختلفة

قالت وزارة الدفاع

بينما نسعى إلى إعادة بناء قدراتنا الفتاكة في الحروب التقليدية ، سيصبح خصومنا أكثر ميلا للتأكيد على الأساليب غير النظامية في استراتيجياتهم التنافسية لإبطال مزايانا واستغلال عيوبنا

سيكون هدفهم هو تحقيق أهدافهم دون اللجوء إلى النزاع المسلح المباشر ضد الولايات المتحدة ، أو كسب الوقت حتى يصبحوا في وضع أفضل لتحدينا مباشرة

تقرير مجلة القوة الجوية ٢ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠

مقدمة الملخص فقط

تُعد الحرب غير النظامية مساهمة اقتصادية دائمة للأمن القومي الأمريكي ، وستظل إحدى الكفاءات الأساسية لوزارة الدفاع الأمريكية

تتغير طبيعة الحرب وشكلها باستمرار ، لكن طبيعتها الأساسية تظل كما هي

على الرغم من أن منافسة القوى العظمى هي الآن التحدي الرئيسي للأمن القومي لدينا – خروجًا عن شن ما يقرب من عقدين من الحرب غير النظامية المستمرة ضد المنظمات المتطرفة العنيفة في جميع أنحاء العالم

إلا أن شرط إتقان الحرب غير النظامية لا يزال قائمًا بعيدًا عن التخلي عن هذه الكفاءات الحاسمة ، سنعمل على صقل هذه القدرات للتطبيق ضد المنافسين ، والخصوم

يوضح هذا الملخص لملحق الحرب غير النظامية لاستراتيجية الدفاع الوطني

أنه يجب إضفاء الطابع المؤسسي على الحرب غير النظامية باعتبارها كفاءة أساسية ذات قدرات كافية ودائمة لتعزيز أهداف الأمن القومي عبر طيف المنافسة والصراع ، بما يتماشى مع استراتيجية الأمن القومي

ستوظف الوزارة هذه المفاهيم والقدرات في نهج مستدام للموارد, لإملاء شروط ووتيرة المنافسة للتغلب على جميع الأعداء العالميين دون الحرب ، وبناء والحفاظ على ميزتنا العالمية بالتنسيق الدقيق مع الحلفاء والشركاء

في حالة اندلاع الحرب ، ستشكل هذه القدرات البيئة لضمان الهيمنة القتالية وقدرتنا على إنهاء أي صراع بشروطنا

وبالتالي ، فإن وزارة الدفاع

تجعل العقلية والقدرات اللازمة للنجاح في مجموعات مهام الحرب غير النظامية الحالية دائمة

الاستفادة من جميع القدرات غير النظامية في ترسانتنا ، بما في ذلك القدرات الفريدة لشركائنا بين الوكالات والشركاء الأجانب ، للتنافس ضد القوى التعديلية والمنظمات المتطرفة العنيفة على حد سواء

هذا النهج لا يتطلب موارد جديدة كبيرة لتلبية رؤيتنا الاستراتيجية, يتطلب أفكارًا جديدة ووسائل جديدة لتوظيف القدرات الموجودة


يتوقع الأمريكيون أن يقوم جيشهم بأكثر من مجرد الرد على الأزمات ، فهم يتوقعون منا التنافس والحفاظ على مزايانا