إقتصاديةسياسيةعسكريةمال وأعمالنفط، غاز، معادن وطاقة

وزارة الخزانة منعت ألاستثمار في أسهم شركة سينوك الصينية

سيتم منع الأشخاص الأمريكيين من تداول أسهم شركة سينوك الصينية المنتجة للطاقة, بما في ذلك أي صناديق مؤشرات الأوراق المالية الصادرة عن الشركة أو الشركات التابعة لها, اعتبارًا من ١ شباط / فبراير ٢٠٢١

قالت وزارة الخزانة الأمريكية في توجيه جديد صدر اليوم

إن الحظر سينطبق على أي أوراق مالية يتم تداولها أو موجودة حاليا, بما في ذلك إيصالات الإيداع الأمريكية

اعتبرت إدارة الرئيس دونالد ترامب في ٣ كانون أول / ديسمبر أن شركة النفط الصينية الوطنية للأستكشافات البحرية, أو أختصارا, سينوك, لها علاقات مع الجيش الصيني

شركة سينوك المدرجة في الولايات المتحدة, و شركة التصفية التي تسيطر عليها الدولة سينوكم, كم تشاينا, نورنيكو و ٣١ شركة هندسية واتصالات وتكنولوجيا صينية كبرى أخرى لها علاقات مع الجيش الصيني, مما يتطلب من المستثمرين والشركات في الولايات المتحدة إنهاء أي تعاملات في الأوراق المالية المتداولة علنًا في هذه الشركات

تعتبر شركة سينوك, أكبر بكثير من أي من شركات الطاقة الصينية الأخرى المدرجة في القائمة

الُمنتج للنفط والغاز, الذي يركز على العمل في الخارج ( خارج الصين, وداخل الصين ), هو ثالث أكبر شركة طاقة تديرها الدولة في الصين من حيث الإنتاج والقيمة السوقية, بعد شركة ( سي ان پي سي أو بتروچاينا المتداول أسهمها في البورصات ) و سينوپك

أنتجت ١.٤٢ مليون برميل في اليوم من النفط / يوم, في النصف الأول من عام ٢٠٢٠ ، بما في ذلك ٣٦٣,٠٠٠ برميل / اليوم في أعمالها الخارجية, وهي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في الصين

تمتلك شركة سينوك, واحدة من أكبر ألاستثمارات الخارجية لأي شركة طاقة صينية, لا سيما من خلال استحواذها عام ٢٠١٣ على شركة ( نيكسن ) الكندية والتي منحتها سيطرة تشغيلية على حقل ( بزارد )

تشمل أصولها الأمريكية ، التي تديرها ( سينوك أنترنشنال ), مساحات شاسعة في حقول ( أيغل فورد للنفط والغاز الصخري ) و نيوبرارا, بالإضافة إلى حصص في منصة ( اّپوماتوكس / الحقل النفطي بأسم المنصة النفطية العاملة ), وحصة غير تشغيلية في حقول ( ستامپيدي ) في خليج المكسيك

الأساس المعلن للقائمة بموجب قانون أمريكي غير مستخدم سابقًا لعام ١٩٩٨ يقضي بضرورة عزل ” الشركات العسكرية الصينية الشيوعية ” عن الأسواق المالية ورأس المال الأمريكية لمنع جيش التحرير الشعبي من الوصول إلى التقنيات والخبرات المتقدمة

بغض النظر عن المبرر, فإن الإجراء يتناسب مع استراتيجية إدارة ترامب لتحقيق فصل الاقتصادين الأمريكي والصيني

تحدثت الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن عن فكرة الفصل, لكنها وعدت بأتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه الصين, بما في ذلك القضايا الاقتصادية

قال بايدن

إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تحسين العلاقات مع حلفائها لتكون قادرة على التنافس مع الصين و محاسبة حكومة الصين على انتهاكاتها التجارية والتكنولوجيا وحقوق الإنسان و في المجالات الأخرى

المصدر / أرغوس ميديا ٢٨ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع